– ينبغي إيلاء عناية فائقة لتنظيم الأطفال أثناء استقبالهم في السنة الأولى وهذا يعتمد على ثقافة المعلم النفسية إذ يجمل به أن يكون مطلعا على مراحل نمو الطفل …
– ففي هذه المرحلة تكون ملكات الطفل لم تنضج بعد ، أو هي متافوتة في النضج ، فلعلك تلمس فوارق في درجات النظر والسمع واللمس لدى الأطفال ، وعلى حسب هذه الفوارق يتم ترتيبهم في الصفوف …
– فمن كان نظره طويلا يحسن اختيار المقعد الخلفي لجلوسه ، ومن كان مصابا بقصر النظر يجلس في الأول ، ومن كان سمعه ضعيفا يكون جلوسه في المقاعد الأولى …
– أما من حيث الطول والقصر في القامة ، فطويل القامة يجلس في مؤخرة الصف حتى لا يحجب اللوح الجماعي على قصار القامة ، والقصار بالطبع تختار المقاعد الأولى لجلوسهم ويبقى المتوسطون في الوسط …
– والتلميذ الحركي الذي قد تشوش حركاته المنكررة الجو التربوي يختار له مكان منزو قليلا حتى نحد من حركاته التي قد تعيق المواقف التربوية وتكون عائقا دون الوصول للهدف …
– والتلميذ الخامل كي يكون في بؤرة الرعائة الدائمة ، يختار له مكان بارز ليحرك في كل مرة للمشاركات …
– وهذا التنظيم يوفر على المعلم التدخلات الكثيرة لحل المشكلات الهامشية ويبقى الجهد موفورا للفعل التربوي …
سلام الله عليكم