عن جريدة الخبر
**
*
**
*
برز التناقضات الحاصلة في أرقام وبيانات وزارة الصحة بشأن عدد الوفيات بسبب وباء أنفلونزا الخنازير وعدد المصابين بالوباء، حالة من الفوضى التي تسود السلطات الصحية والجهات المسؤولة عن تسيير ملف مكافحة الوباء في الجزائر.
قال وزير الصحة، سعيد بركات، يوم الأحد الماضي، خلال زيارته إلى ولاية عناية، إن ”عدد حالات الوفاة بوباء أنفلونزا الخنازير بلغ 12 حالة من أصل 370 حالة”. لكن بيان وزارة الصحة، الصادر أول أمس الثلاثاء، والذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية يومين بعد تصريح الوزير بركات، أكد أن ”عدد حالات الوفاء بالوباء بلغ 10 حالات”، قبل أن يرتفع إلى 16 حالة أمس، وهو ما وضع الأوساط المراقبة لتطورات الوباء في حالة قلق إزاء التضارب الوارد بين تصريح وزير الصحة وبين البيانات الرسمية لوزارته.
ولم يتوقف التضارب في تصريحات وزير الصحة سعيد بركات وتصريحات مسؤولي وزارته عند عدد حالات الوفاة، بل تعداه إلى الحديث عن وصول الكميات الأولى من اللقاح والتي ظل التضارب بشأن موعد وصولها بين نهاية نوفمبر الماضي أو خلال الأسبوع الأول لشهر ديسمبر الجاري. وهو ما دفع الأوساط المراقبة للملف الصحي إلى دق جرس إنذار بشأن فوضى تسيير ملف ”أنفلونزا الخنازير”، حيث أكد مسؤول النقابة الوطني لممارسي الصحة العمومية، بقاط بركاني، أن هذه الفوضى دليل على عجز وزارة الصحة عن التكفل بالملف، إضافة إلى عدم جدية السلطات فيما يتعلق بموعد ومخطط توزيع اللقاح المضاد للوباء.
قال وزير الصحة، سعيد بركات، يوم الأحد الماضي، خلال زيارته إلى ولاية عناية، إن ”عدد حالات الوفاة بوباء أنفلونزا الخنازير بلغ 12 حالة من أصل 370 حالة”. لكن بيان وزارة الصحة، الصادر أول أمس الثلاثاء، والذي نقلته وكالة الأنباء الجزائرية يومين بعد تصريح الوزير بركات، أكد أن ”عدد حالات الوفاء بالوباء بلغ 10 حالات”، قبل أن يرتفع إلى 16 حالة أمس، وهو ما وضع الأوساط المراقبة لتطورات الوباء في حالة قلق إزاء التضارب الوارد بين تصريح وزير الصحة وبين البيانات الرسمية لوزارته.
ولم يتوقف التضارب في تصريحات وزير الصحة سعيد بركات وتصريحات مسؤولي وزارته عند عدد حالات الوفاة، بل تعداه إلى الحديث عن وصول الكميات الأولى من اللقاح والتي ظل التضارب بشأن موعد وصولها بين نهاية نوفمبر الماضي أو خلال الأسبوع الأول لشهر ديسمبر الجاري. وهو ما دفع الأوساط المراقبة للملف الصحي إلى دق جرس إنذار بشأن فوضى تسيير ملف ”أنفلونزا الخنازير”، حيث أكد مسؤول النقابة الوطني لممارسي الصحة العمومية، بقاط بركاني، أن هذه الفوضى دليل على عجز وزارة الصحة عن التكفل بالملف، إضافة إلى عدم جدية السلطات فيما يتعلق بموعد ومخطط توزيع اللقاح المضاد للوباء.