تخطى إلى المحتوى

تملكني الحزن وأصبت بداء الرفض !!!!!!!!!!!!!!! 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ مدة تقدمت لامرأة أحببتها حبا كبيرا ، رفضت طلبي يدها وانكسر قلبي كثيرا كيف لا وقد منحتها كل حبي ولم أدخر شيئا لغيرها

استعدت وعيي قليلا "شكرا كريمة 82 والإخوة" وعدت إلى رشدي لكن…………

الآن أصبحت لا أعجب بأي امرأة وأصبح المشكل يثقل كاهلي كثيرا، أرفض كل من يقترحها علي أهلي رغم أن لا عيب فيها
بل على العكس هن طيبات جدا ومتدينات ولهن من الجمال ما لا يوجد في الأولى

أصبحت أرفض كل من تقترح علي، وما أكثرهن، رأيت لحد الآن اثنتان رسميا ولم أقبل بأي منهن، ولا أدري لماذا رغم أنهن رائعات ومتواضعات وقبلن شروطا كنت متساهلا فيها مع الأولى

كل ما أقوله هو كلمة "لا"ّ لم أستطع أن أحب امرأة من جديد، أحس بقلبي فراغا من الحب، لم يمل لأي منهن، وأخاف أن أظلمهن، لم أجد مخرجا ولا سبيلا لنسيان أمر الأولى

هل من حل لهذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟

حاولت مرارا نسيان الأمر ولكن ما إن أضع رأسي على الوسادة أو أركب سيارتي أو أخلو بنفسي تنتابني ذكريات حزينة جدا
أشعر بأنني لست سعيدا ولن أكون سعيدا مع أي امرأة أخرى……

حياك الله اخي غالي
ترددت قبل أن أكتب ما ساكتب لأني أعلم علم اليقين أن كلامي قد يتمثل لديك في قالب مثالي ونظري بحت , كيف لا وأنت تعيش مالا أعيش
لكني قبل أن أتحدث أسأل الله العظيم أن يمنّ عليك بالفهم الصائب وأن يفتح علينا فنحسن القول ويفتح على قلبك فتحسن الانصات وتعمل بما سمعت.
توقعت هذا الامر منك منذ أن رفضت الاولى ولم تضع لنا سببا مقنعا في رفضك لك فأنت لم تذكر يومها سوى أنها لم ترق لك.
وكنت قد عقبتك على حالك بأن ماهذا سوى رواسب التفكير في الاولى وفعلا ها أنا أراك تشتكي رفض الثانية دون أدنى سبب فقط لانك مازلت تفكر في الاولى.
لن أعاتبك فالامر قلبي بحت
لن أكلمك عن النسيان فالنسيان غالبا ما يفشل أمام الحب, ولن أنصحك بكرامة الرجل وكبريائه, فالكرامة تنهار أمام الاعجاب بامرأة’ لكني سأحدثك عن حكمة الله ثم تأمل…..
اجلس مع نفسك وفكر فيما سأقوله :
– انظر الى سماء رفعت بغير عمد وجبال رست على لاارض وبحار فجرت……..كل ذلك لحكمة.
ثم انظر الى حالك كيف تدرج بك ربك من النقصان الى حالة الكمال فصرت من معدم الى استاذ ذو سيارة وسكن……..كل ذلك لحكمة.
– ثم انظر الى جسدك, نبضات قلبك, تنفسك………كل ذلك لحكمة
– ثم قرب نظرم وانظر الى نمو الشعرة على يدك, فان كانت تلك الشعر قد انماها الله لحكمة وهي صغيرة فكيف بأمور عظام كالزواج والطلاق.
-نحن لا نعلم حكمة الله في الامر حتى ينقضي, لكن الراضي بربه هو من يرضى بأقداره وهو جاهل للحكمة فذلك قمة التسليم لعلمه وقدرته وحكمته سبحانه.
يقودنا الله بأقداره عكس مانشااء ونظن في تلك اللحظات أنه يراد بنا شر لكننا في تلك الحالة كالولد الصغير. واليك هذا المشهد:
احيانا تريد الخروج من المنزل وولدك يلعب عند الباب وهو ملوث بالتراب جراء اللعب , يراك خارجا فيطلب منك مرافقتك, توافق, فتحمله ثم تقوده الى داخل البيت لتنظفه قبل الخروج , لكنـــته هو في تلك اللحظات يبكيييييييي, لان ما تفعله انت به عكس مايريده هو, فهو يريد خارج المنزل وانت تقوده الى داخله.
لكن أيكما على حق؟
انت رتيد اخراجه لكن نظيفا, حلوا, انيقا لكن لجهله هو بكى ظنا ان ما اردت به شر.
ولله المثل الاعلى.
اخي غالي, ارضى بما قسم لك الله ليس لانك لا تملك الا الرضى
بل لأانك تعلم علم اليقين أنه ما صاباك ما اكن ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
وارضى رضى المتقين ان مافيه خيير
شكراا على رحابة صدرك ووقتك لقرااءة ماكتبت

السلام عليكم
اخت كفت و وفت ارضى بنصيبك اخي انت درت لي عليك مي ربي ماكتبش و عسى ان تكرهو شيئ و هو خير لكم
الهم اهدينا ليما تحبه و ترضااه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو الفكري الجيريا
حياك الله اخي غالي
ترددت قبل أن أكتب ما ساكتب لأني أعلم علم اليقين أن كلامي قد يتمثل لديك في قالب مثالي ونظري بحت , كيف لا وأنت تعيش مالا أعيش
لكني قبل أن أتحدث أسأل الله العظيم أن يمنّ عليك بالفهم الصائب وأن يفتح علينا فنحسن القول ويفتح على قلبك فتحسن الانصات وتعمل بما سمعت.
توقعت هذا الامر منك منذ أن رفضت الاولى ولم تضع لنا سببا مقنعا في رفضك لك فأنت لم تذكر يومها سوى أنها لم ترق لك.
وكنت قد عقبتك على حالك بأن ماهذا سوى رواسب التفكير في الاولى وفعلا ها أنا أراك تشتكي رفض الثانية دون أدنى سبب فقط لانك مازلت تفكر في الاولى.
لن أعاتبك فالامر قلبي بحت
لن أكلمك عن النسيان فالنسيان غالبا ما يفشل أمام الحب, ولن أنصحك بكرامة الرجل وكبريائه, فالكرامة تنهار أمام الاعجاب بامرأة’ لكني سأحدثك عن حكمة الله ثم تأمل…..
اجلس مع نفسك وفكر فيما سأقوله :
– انظر الى سماء رفعت بغير عمد وجبال رست على لاارض وبحار فجرت……..كل ذلك لحكمة.
ثم انظر الى حالك كيف تدرج بك ربك من النقصان الى حالة الكمال فصرت من معدم الى استاذ ذو سيارة وسكن……..كل ذلك لحكمة.
– ثم انظر الى جسدك, نبضات قلبك, تنفسك………كل ذلك لحكمة
– ثم قرب نظرم وانظر الى نمو الشعرة على يدك, فان كانت تلك الشعر قد انماها الله لحكمة وهي صغيرة فكيف بأمور عظام كالزواج والطلاق.
نحن لا نعلم حكمة الله في الامر حتى ينقضي, لكن الراضي بربه هو من يرضى بأقداره وهو جاهل للحكمة فذلك قمة التسليم لعلمه وقدرته وحكمته سبحانه.يقودنا الله بأقداره عكس مانشااء ونظن في تلك اللحظات أنه يراد بنا شر لكننا في تلك الحالة كالولد الصغير. واليك هذا المشهد:
احيانا تريد الخروج من المنزل وولدك يلعب عند الباب وهو ملوث بالتراب جراء اللعب , يراك خارجا فيطلب منك مرافقتك, توافق, فتحمله ثم تقوده الى داخل البيت لتنظفه قبل الخروج , لكنـــته هو في تلك اللحظات يبكيييييييي, لان ما تفعله انت به عكس مايريده هو, فهو يريد خارج المنزل وانت تقوده الى داخله.
لكن أيكما على حق؟
انت رتيد اخراجه لكن نظيفا, حلوا, انيقا لكن لجهله هو بكى ظنا ان ما اردت به شر.
ولله المثل الاعلى.
اخي غالي, ارضى بما قسم لك الله ليس لانك لا تملك الا الرضى
بل لأانك تعلم علم اليقين أنه ما صاباك ما اكن ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
وارضى رضى المتقين ان مافيه خيير
شكراا على رحابة صدرك ووقتك لقرااءة ماكتبت

والله كلامك مقنع جدا وأشكرك كثيرا أختنا على ردك وتحملك عناء الكتابة واهتمامك البالغ.

الله وحده يعلم صدق نيتي، ولا أزكي نفسي على ربي لقد غمرتها بحب كبير جداولم أعتقد يوما أن يكون ردها قاسيا…..

أنا الآن منهار جدا جدا جدا

وكما قلت مشكلتي هي أنني الآن لا أرغب في الزواج، ولا أريد أي امرأة……….. أخشى أنني بمواصلتي البحث سأاذي أخريات برفضي لهن

انتظرتني أمي طويلا و"حاولتني" حتى كرهت مني، كانت تريد الأن تفرح بي منذ مدة، وهذا العام أردت أن أبادرها بالأمر حتى أثلج صدرها فإذا بي أنهار من الخطوة الأولى………….


هل أغمض عيناي وأترك الخيار لأهلي وأقبل به دون شروط؟؟؟؟؟؟

هل أجبر نفسي على قبول إحداهن بناء على أخلاقها ودينها وشكلها وأفوض أمري إلى الله؟

لم أكن أعلم يوما بأن ما كنت أريده أسعد يوم في حياتي سيتحول إلى أتعس يوم؟

عليك بالإكثار من الدعاء و الصلاة و قراءة القرآن ففيه شفاء للقلوب بارك الله فيك اخي و فرج همك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء 05 الجيريا
عليك بالإكثار من الدعاء و الصلاة و قراءة القرآن ففيه شفاء للقلوب بارك الله فيك اخي و فرج همك

بارك الله فيك على النصيحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gali الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ مدة تقدمت لامرأة أحببتها حبا كبيرا ، رفضت طلبي يدها وانكسر قلبي كثيرا كيف لا وقد منحتها كل حبي ولم أدخر شيئا لغيرها

استعدت وعيي قليلا "شكرا كريمة 82 والإخوة" وعدت إلى رشدي لكن…………

الآن أصبحت لا أعجب بأي امرأة وأصبح المشكل يثقل كاهلي كثيرا، أرفض كل من يقترحها علي أهلي رغم أن لا عيب فيها
بل على العكس هن طيبات جدا ومتدينات ولهن من الجمال ما لا يوجد في الأولى

أصبحت أرفض كل من تقترح علي، وما أكثرهن، رأيت لحد الآن اثنتان رسميا ولم أقبل بأي منهن، ولا أدري لماذا رغم أنهن رائعات ومتواضعات وقبلن شروطا كنت متساهلا فيها مع الأولى

كل ما أقوله هو كلمة "لا"ّ لم أستطع أن أحب امرأة من جديد، أحس بقلبي فراغا من الحب، لم يمل لأي منهن، وأخاف أن أظلمهن، لم أجد مخرجا ولا سبيلا لنسيان أمر الأولى

هل من حل لهذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟

حاولت مرارا نسيان الأمر ولكن ما إن أضع رأسي على الوسادة أو أركب سيارتي أو أخلو بنفسي تنتابني ذكريات حزينة جدا
أشعر بأنني لست سعيدا ولن أكون سعيدا مع أي امرأة أخرى……

السلام عليكم
لي إليك نصيحة أيها الأخ الكريم أرجو أن تكون دواء لما بك من هم ومشاكل
أنصحك أخي الكريم بالإستغفار أكثر من الإستغفار صباحا مساء ليلا لا تتوقف عن الإستغفار ردد عبارة أستغفر الله العظيم وأتوب إليه وسترى النتيجة بإذن الله سوف يزول ما بك من هم وسوف يذهب عنك ما تراه أنت مستحيل أن يذهب قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :" من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"
وأكثر من الدعاء خاصة في سجودك
إذا اتبعت أحي الكريم هذه الوصفة سيزول همك وتحل مشكلتك لماذا ؟ لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قال هذا وبشر به ونحن مسلمون ونؤمن بما يقوله حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أن هذا الأمر جرى مع كثير من الناس ووجدوا ثمرة الإستغفار بل الإكثار من الإستغفار .وهو يسير وسهل وخفيف على اللسان والقلب .أسأل الله تعالى لك الفرج والخير .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gali الجيريا
والله كلامك مقنع جدا وأشكرك كثيرا أختنا على ردك وتحملك عناء الكتابة واهتمامك البالغ.

الله وحده يعلم صدق نيتي، ولا أزكي نفسي على ربي لقد غمرتها بحب كبير جداولم أعتقد يوما أن يكون ردها قاسيا…..

أنا الآن منهار جدا جدا جدا

وكما قلت مشكلتي هي أنني الآن لا أرغب في الزواج، ولا أريد أي امرأة……….. أخشى أنني بمواصلتي البحث سأاذي أخريات برفضي لهن

انتظرتني أمي طويلا و"حاولتني" حتى كرهت مني، كانت تريد الأن تفرح بي منذ مدة، وهذا العام أردت أن أبادرها بالأمر حتى أثلج صدرها فإذا بي أنهار من الخطوة الأولى………….


هل أغمض عيناي وأترك الخيار لأهلي وأقبل به دون شروط؟؟؟؟؟؟

هل أجبر نفسي على قبول إحداهن بناء على أخلاقها ودينها وشكلها وأفوض أمري إلى الله؟

لم أكن أعلم يوما بأن ما كنت أريده أسعد يوم في حياتي سيتحول إلى أتعس يوم؟

تعكر مزاجي لاجلك والله
حتى ان اهلي لاحظوا علي الامر
عموما لا املك ما اقولك سوى ما ذكرت اعلاه
وكما اسلفت الذكر انه قد يبدو لك كلامي مثاليا ونظريا, لكــــــــن لا أملك سوى الدعاااء بأن يفرج الله همك ويعوضك باللتي هي خير.
لكن اعلم انه كلما عرض عليك امر فذاك عرض من الله فلا تتجاهله واستخر في امرك ولا تتبع هواك.
صدقني يا اخي يوم قبلت بزوجي لم ينتاابني اتجااه اي شعوور بل احسست بنفوور لاني لا اعرفه ولاني لم اجلس اليه سوى دقااائق, لكن علمت انه عرض من الله فقلت في خاطري ان انا قلت لا اريده . لما؟ مممم فقط لانه لم يرق لي؟ سأسال أمام الله انه جاءني ذو الخلق والدين ولم اقبله فقط لانه لم يرق لي. فلما نصلي الاستخارة اذا؟ ولما نؤمن برب يدبر امورنا ان كنا نتبع قلوبنا وفقط.
اكتب اليك على عجالة فاسفة ان اختلطت عليك افكاري

أوافق صاحبة السمو الفكري في كل ما قالته إلا هذه العبارة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو الفكري الجيريا

لن أكلمك عن النسيان فالنسيان غالبا ما يفشل أمام الحب,

ليست بصحيحة ، فالإنسان ينسى ينسى مهما كان هذا الحب ، إلا من أبى

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gali الجيريا

وكما قلت مشكلتي هي أنني الآن لا أرغب في الزواج، ولا أريد أي امرأة……….. أخشى أنني بمواصلتي البحث سأاذي أخريات برفضي لهن

انتظرتني أمي طويلا و"حاولتني" حتى كرهت مني، كانت تريد الأن تفرح بي منذ مدة، وهذا العام أردت أن أبادرها بالأمر حتى أثلج صدرها فإذا بي أنهار من الخطوة الأولى………….


هل أغمض عيناي وأترك الخيار لأهلي وأقبل به دون شروط؟؟؟؟؟؟

هل أجبر نفسي على قبول إحداهن بناء على أخلاقها ودينها وشكلها وأفوض أمري إلى الله؟

أرى من الأفضل أن لا تبحث عن أخرى، حتى تنسى هذه المرأة، وتأكد أنك تستطيع … ولا تصدق من أخبرك عكس ذلك، وان شاء الله سيرزق الله من هي أحسن منها

اقتباس:
ليست بصحيحة ، فالإنسان ينسى ينسى مهما كان هذا الحب ، إلا من أبى

اردت أن أحدثه وفق ما يشعر به الان
لكنك شكرا اخي امين على تصحيح العبااارة

و الله يا اخي كأنّك تتكلم بلساني

منذ اسبوع فقط حدث معي نفس الشيء

الفتاة التي احببتها و تمنيت ان اتزوجها

( و الله كان مجرّد حب لا غير)

عرضت عليها الامر

في البداية وافقت

انا خبرت والدتي و وافقت

اخبرت والدتها ووافقت

اتفقنا بعد التخرج تكون الخطبة

( بعد 4 اسابيعه على الاكثر)

و لكن منذ ايام بعثت لي رسالة تبلغني انها تنسحب من حياتي

و تتمنى لي ان اجد المرأة الصالحة

===========

الحقيقة أني تقبّلت الامر بشكل عادي

و لكن

المشكل اني عندما ابحث في عقلي

من أجل الزواج

عن فتاة أخرى تشبهها

( و ليس أفضل منها طبعا)

لا أجد

و لا أظنني سأجدها يوما

لاني طيلة عام كامل كنت مقتنع بانها أفضل امرأة في الكون

و كانت أول حُب حقيقي لي

و لهذا انا لا أرى اي فتاة الآن

يمكن ان تعطيني ما كان بامكانها اعطائي إياه

===============

دائما تكون هي النقطة المرجعية

و أفشل في المقارنة

مُشكل كبير

ذكرت لك في مشاركة سابقة فضل الإستغفار وأردت أن أتم لك
إن الإستغفار هو ذكر لله تعالى ولذكر الله تعالى فضل عظيم نحن مفرطون فيه ,انظر الحديث
في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }
فإذا استغفرت اله تعالى فإنك تذكره سبحانه ,وعملا بالحديث الشريف فإن الله تعالى سيذكرك .
بالله عليك كيف لعبد أنت أو غيرك يذكره الله تعالى عنده أن يشقى أو تغلق الأبواب في وجهه أو يصيبه الهم ,العبد الضعيف الذليل يذكره الله تعالى عنده ما أعظمها من نعمة والله لا ولن تشقى أو يصيبك هم أو مشكل .
لكن هناك شيء آخر لا تستعجل لا تستعجل ولا تقل ذكرت الله ودعوته ولم يستجب لي ,لقوله صلى الله عليه وسلم

" لا يزال يُستجاب للعبد ما يدعُ بإثم أوقطيعة رحم ما لم يستعجل ؛

قيل: يا رسول الله : ما الاستعجال؟ قال:

يقول: قد دعوتُ فلم أرَ يستجيب لي ، فيستحسرعند ذلك ويدَع الدعاء"

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gali الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ مدة تقدمت لامرأة أحببتها حبا كبيرا ، رفضت طلبي يدها وانكسر قلبي كثيرا كيف لا وقد منحتها كل حبي ولم أدخر شيئا لغيرها

استعدت وعيي قليلا "شكرا كريمة 82 والإخوة" وعدت إلى رشدي لكن…………

الآن أصبحت لا أعجب بأي امرأة وأصبح المشكل يثقل كاهلي كثيرا، أرفض كل من يقترحها علي أهلي رغم أن لا عيب فيها
بل على العكس هن طيبات جدا ومتدينات ولهن من الجمال ما لا يوجد في الأولى

أصبحت أرفض كل من تقترح علي، وما أكثرهن، رأيت لحد الآن اثنتان رسميا ولم أقبل بأي منهن، ولا أدري لماذا رغم أنهن رائعات ومتواضعات وقبلن شروطا كنت متساهلا فيها مع الأولى

كل ما أقوله هو كلمة "لا"ّ لم أستطع أن أحب امرأة من جديد، أحس بقلبي فراغا من الحب، لم يمل لأي منهن، وأخاف أن أظلمهن، لم أجد مخرجا ولا سبيلا لنسيان أمر الأولى

هل من حل لهذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟

حاولت مرارا نسيان الأمر ولكن ما إن أضع رأسي على الوسادة أو أركب سيارتي أو أخلو بنفسي تنتابني ذكريات حزينة جدا
أشعر بأنني لست سعيدا ولن أكون سعيدا مع أي امرأة أخرى……

ببساطة لأنك لا تريد نسيانها و لأنك تسترجع ذكرياتك معها و لو أنك عقدت العزم و اقتنعت بأنها لا تصلح لك و لو كان كذلك ما رفضتك لكفاك ذلك لتنساها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صاحبة السمو الفكري الجيريا
حياك الله اخي غالي
ترددت قبل أن أكتب ما ساكتب لأني أعلم علم اليقين أن كلامي قد يتمثل لديك في قالب مثالي ونظري بحت , كيف لا وأنت تعيش مالا أعيش
لكني قبل أن أتحدث أسأل الله العظيم أن يمنّ عليك بالفهم الصائب وأن يفتح علينا فنحسن القول ويفتح على قلبك فتحسن الانصات وتعمل بما سمعت.
توقعت هذا الامر منك منذ أن رفضت الاولى ولم تضع لنا سببا مقنعا في رفضك لك فأنت لم تذكر يومها سوى أنها لم ترق لك.
وكنت قد عقبتك على حالك بأن ماهذا سوى رواسب التفكير في الاولى وفعلا ها أنا أراك تشتكي رفض الثانية دون أدنى سبب فقط لانك مازلت تفكر في الاولى.
لن أعاتبك فالامر قلبي بحت
لن أكلمك عن النسيان فالنسيان غالبا ما يفشل أمام الحب, ولن أنصحك بكرامة الرجل وكبريائه, فالكرامة تنهار أمام الاعجاب بامرأة’ لكني سأحدثك عن حكمة الله ثم تأمل…..
اجلس مع نفسك وفكر فيما سأقوله :
– انظر الى سماء رفعت بغير عمد وجبال رست على لاارض وبحار فجرت……..كل ذلك لحكمة.
ثم انظر الى حالك كيف تدرج بك ربك من النقصان الى حالة الكمال فصرت من معدم الى استاذ ذو سيارة وسكن……..كل ذلك لحكمة.
– ثم انظر الى جسدك, نبضات قلبك, تنفسك………كل ذلك لحكمة
– ثم قرب نظرم وانظر الى نمو الشعرة على يدك, فان كانت تلك الشعر قد انماها الله لحكمة وهي صغيرة فكيف بأمور عظام كالزواج والطلاق.
-نحن لا نعلم حكمة الله في الامر حتى ينقضي, لكن الراضي بربه هو من يرضى بأقداره وهو جاهل للحكمة فذلك قمة التسليم لعلمه وقدرته وحكمته سبحانه.
يقودنا الله بأقداره عكس مانشااء ونظن في تلك اللحظات أنه يراد بنا شر لكننا في تلك الحالة كالولد الصغير. واليك هذا المشهد:
احيانا تريد الخروج من المنزل وولدك يلعب عند الباب وهو ملوث بالتراب جراء اللعب , يراك خارجا فيطلب منك مرافقتك, توافق, فتحمله ثم تقوده الى داخل البيت لتنظفه قبل الخروج , لكنـــته هو في تلك اللحظات يبكيييييييي, لان ما تفعله انت به عكس مايريده هو, فهو يريد خارج المنزل وانت تقوده الى داخله.
لكن أيكما على حق؟
انت رتيد اخراجه لكن نظيفا, حلوا, انيقا لكن لجهله هو بكى ظنا ان ما اردت به شر.
ولله المثل الاعلى.
اخي غالي, ارضى بما قسم لك الله ليس لانك لا تملك الا الرضى
بل لأانك تعلم علم اليقين أنه ما صاباك ما اكن ليخطئك وما أخطأك ما كان ليصيبك
وارضى رضى المتقين ان مافيه خيير
شكراا على رحابة صدرك ووقتك لقرااءة ماكتبت

ما أجمل ما كتبت
فعلا يبعد الله عنا الأذى فنأبى إلا الوقوع فيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amine3333 الجيريا
أوافق صاحبة السمو الفكري في كل ما قالته إلا هذه العبارة

ليست بصحيحة ، فالإنسان ينسى ينسى مهما كان هذا الحب ، إلا من أبى

صحيح إلا من أبى

أرى من الأفضل أن لا تبحث عن أخرى، حتى تنسى هذه المرأة، وتأكد أنك تستطيع … ولا تصدق من أخبرك عكس ذلك، وان شاء الله سيرزق الله من هي أحسن منها

أشاطرك الرأي من الظلم بمكان أن يرتبط المرء بثانية و قلبه معلق بالأولى فليتخلص أولا من رواسب ذاك الحب حتى لا يظلم بنات الناس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.