تخطى إلى المحتوى

تلقى العلم من منبعه اخي الكريم . 2024.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه , وبعد :

إنالعلماء لديهم القدر والمكانة يجب توقير العلماء وتلقي عنهم لان هذا العلم امانة يجب على العالم ان ينشرها ويحمله عنهم …
لابد لهم من حملة ولابد من محمول عنهم لاياخذ العلم من الكتب بل من اهل العلم
هذا العلم مثل نسب لابد ان يكون له نسب مثلا ان تسأل من هو ابوه من هو جده هذا ؟من هو شيخه ؟ الذي تلقى العلم عنده مما تلقى العلم هذا؟؟؟؟؟
هكذا يكون العلم خلفا بعد سلف
يجب…
الرجوع لاهل العلم الفتوى السؤال القضاء هم الحل المشاكل والامور مسالة قال الله عزوجل اسألو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون……
اذا شككنا فيهم زهدنا الناس في طلب العلم وزدهدناهم في اهل العلم حينئذ من يتولاهم يتولاهم اهل الضلال والبدع
..
يوجهونهم على رغبتهم ليكونوا سلاحا يطعنون به الاسلام والمسلمين اهل العلم الله ورسوله شرفهم وكرمهم
هذا مخالف لله ورسوله يجب النتبه لمثل هذه الامور العالم يخطأ ويصيب ولكن اذا اخطأ ينبه عن خطئه
لا يأثم على هذا لم يتعمد يريد الحق لكن خطأ بعد اجتهاد
انت لست مؤهل للاجتهاد الاجتهاد له شروط ذكره اهل العلم انت حسبك عامي ان تسأل اهل الذكر ولست مجتهد يجب تدبر لهذه الامور ونخاف الله تعالى في ديننا وامورنا وناخدذ العلم من مصادره ومعروفون بعلمه
وحسبك ان تطلب العلم من غير منبعه من ضيع الاصول والعلم من ابوابه
اذا اخطأت هذا الباب تضل وتصاب والعياذ بالله تصاب كما الخوارج وان لم تحمل السلاح فكرك هو انحرافك لا ترى للعلم قدر والعلماء وربما لاتتكلم ولا تحمل سلاح ويكون في نفسك وقدرك هذه الفكرة اما دراسة على العلماء اهل المساجد او دور العلم مدارس الكليات وجامعات من ضيع الاصول حرم الوصول ..
واما ان ينعزل او يتلقى من غير ابوابه من جرائد والفضائيات ودعاة غير معروفين فهذا ضلال تدبر في في فرقة الخوارج ولو بتفكيرك
العلم لديه ابواب اأتي العلم من ابوابه اصوله وليس من نوافذه ليكون سطحيا
يا اخواننا لا تكونوا متعالمين وتلقو العلم من منبعه
تلقو كتاب الله وسنة رسوله ومن يبينه هم العلماء نحن مبتدئون
لانفهم ولانعرف شرح ذلك لكن نرجع لمن يفهمون ويشرحون ذلك
ليس بفهمنا وعلمنا معنى الآيات واحاديث الامور لها انظمة مثلا انت اذا اصابك شئ من الامراض والعاهات اليس تذهب لمختص لذلك المرض او تذهب الى اخر متطببين ليس لديهم طب ومعرفته ليشقو صدرك وتموت ا لا علم له بذلك اليس هذا خطر على جسمك وصحتك..
اذا اردت البيع والشراء الست تسال اهل التجارة والخبرة
الامور لها انظمة
مفسد دنيا اربع

نصف طبيب

نصف نحوي

ونصف فقيه

ونصف فيلسوف

تدبر رحمك الله اخي الكريم

ليس من علماء الديجتال الذين لمعتهم القنوات
جزاكم الله خير

التكفير مسألة عظيمة و خطيرة أيها الاخوة الكرام التي تتعلق بالأمن والأمان واستحلال الأموال والدماء والاعراض المسلمين , وقد جال وصال وخاض فيها الكثير من رويبضات هذا الزمان وكفّروا عباد الله -حكاما ومحكومين- بغير علم وجه حق , فسفكوا الدماء , وسرقوا الأموال , وانتهكوا الأعراض ولا حول ولا قوة إلا بالله

وادقها واخطرها , مسألة الاستحلال , لذا فقد تكلّم تطرق لها العلماء ربانيين واكثرو فيها كرروا حتى تكون البينة لناس وللذين يجهلون الدين وممما ينتقله وياخذه تدبروا معي اخواني الافاضل وبيّنوا أنواع الاستحلال وضوابطه .

فحدّوا لهذه الضوابط حدودا صارمة ,
ووضعوا أمام أهل الأهواء سدودا عاصمةةقاصمة لظهر وواضحة بثبوت والادلة جلية ناصعة ..

فأبى دعاة الضلال إلا أن يتخطوا هذه الحدود ! , ويهدموا هذه السدود !

وعندما قال علماء الحق : لا دلالة على الاستحلال إلا بالنطق , وماذا بعد الحق إلا الضلال

قال دعاة الباطل : القرائن دالة على الاستحلال ! , ولسان الحال أبلغ من لسان المقال


ثم يلي ذلك بعض الشبهات التي يعرضها من أراد التسوية بين القرائن القطعية الدلالة والقرائن الظنّية !! – مثل المجاهرة بالكبيرة والاستخفاف بها (!!) –

,اللهم السداد والتوفيق


!





1-الشيخ العلامة العثيمين رحمه الله تعالى



سُئِلَ العلامة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:

بالنسبة للاستحلال؛ إذا أقدم شخصٌ على أي معصية من المعاصي؛ سواء من الكبائرأو غيرها، وأصر عليها.

[1] هل بمجرد عمله وإصراره يُحْكَمُ عليه بأنه استحل هذا الشيء؟!؛
[2] أم أن الاستحلال ((عمل قلبي)) لا يظهر ((إلا)) أن يتفوه به الشخص؟!

الجواب:

«أي نعم؛ ((الثاني هو الحق))؛ لأن كثيرًا مِن الناس يصرون على المعاصي، (ويعتقدون) أنها حرام؛ لكن يقولون: (عجزنا أن نَفْتَكَّ منها)، وتجده إذا فعل المعصية يستغفر الله منها؛ بل إن بعض الناس ينذر نذرًا مُغَلَّظًا ألاَّ يفعل هذه المعصية ولكنه يعجز. فلابد من هذا[يعني: أن يتفوه بالاستحلال]»اهـ.

المصدر:

«سلسلة شرح صحيح مسلم» – كتاب الجهاد والسِّيَر والإمارة – الشريط التاسع – الوجه (ب) – دقيقة (40 : 07 : 00)/بفهرسة أهل الحديث والأثر.

السؤال: فضيلة الشيخ! ما هو ضابط الاستحلال الذي يكفر به العبد؟

________________________________________


الجواب: الاستحلال: هو أن يعتقد حِلَّ ما حرمه الله. وأما الاستحلال الفعلي فينظر
:

إن كان هذا الاستحلال مما يكفِّر فهو كافر مرتد، فمثلاً لو أن الإنسان تعامل بالربا، ولا يعتقد أنه حلال لكنه يصر عليه، فإنه لا يكفر؛ لأنه لا يستحله، ولكن لو قال: إن الربا حلال، ويعني بذلك الربا الذي حرمه الله فإنه يكفر؛ لأنه مكذب لله ورسوله. الاستحلال إذاً: استحلال فعلي واستحلال عقدي بقلبه. فالاستحلال الفعلي: ينظر فيه للفعل نفسه، هل يكفر أم لا؟ ومعلوم أن أكل الربا لا يكفر به الإنسان، لكنه من كبائر الذنوب، أما لو سجد لصنم فهذا يكفر.. لماذا؟ لأن الفعل يكفر؛ هذا هو الضابط ولكن لابد من شرط آخر وهو: ألا يكون هذا المستحل معذوراً بجهله، فإن كان معذوراً بجهله فإنه لا يكفر، مثل أن يكون إنسان حديث عهد بالإسلام لا يدري أن الخمر حرام، فإن هذا وإن استحله فإنه لا يكفر، حتى يعلم أنه حرام؛ فإذا أصر بعد تعليمه صار كافراً.

لقاءات الباب المفتوح (جزء 50 / صفحة 14)


2-الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله تعالى

قال رحمه الله :" لكن ما هو الاستحلال الذي يعتبر به العبد مستحل لذلك المحرم؟
والجواب: الاستحلال هو من فعل القلب، وهو أن يعتقد العبد بقلبه حِلّ المحرم المجمععليه، ولو لم ينطق بذلك، فمن اعتقد حِلّ الزنا كفر، ولو لم يفعله، ومنفعله وهو يعتقد أنه حرام، فهو مسلم فاسق، ومن اعتقد حِلّ الربا كفر، ولولم يفعله، ومن فعله وهو يعتقد أنه حرام، فهو مسلم فاسق، ومن اعتقد حِلّالخمر كفر، ولو لم يشربه، ومن شربه وهو يعتقد أنه حرام، فهو مسلم فاسق،
وعلى هذا فبأي شيء نعرف الاستحلال؟ الجواب: نعرفه بالنطق؛ بأن يقول مثلاًبأن الخمر حلال؛ أو الربا حلال؛ أو الزنا حلال، أو أن يكتب ذلك في كتابنقطع بصحة نسبته إليه؛ أما بدون ذلك، فلا، لأن الاستحلال من عمل القلوب،والقلوب لا يطلع على ما فيها إلا الله وحده، وقد بطلت بهذا التحقيق حجة منيكفر بفعل الكبيرة، ولو تكرر … "


انتهى كلامه رحمه الله
المصدر: كتاب "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" ج1 ص98، 99

3- الشيخ العلامة الفوزان حفظه الله تعالى




◘ 3- سُئِلَ العلامةُ الفوزان -حفظه الله-:

ما هي الضوابط التي ينبغي لطالب العلم أن يعرفها لكي يحكم على فلان من الناس بأنه مستحلٌ للمعصية -المجمع على تحريمها- بحيث يكفر المستحل لهذه المعصية ؟

الجواب:

«الضوابط التي تدل على استحلال المعصية:

أن يصرح الشخص بأنها حلال:

[1] إما بلسانه،
[2] وإما بقلمه؛

يعني: يكتب أنها حلال، أو يقول أنها حلال؛ حينئذٍ يُحكم عليه أنه مستحل لها. و((بدون ذلك)) لا يُحكم على استحلاله لها؛ حتى يثبت عليه:

[1] إما بالقول: أن يصرح بلسانه،
[2] وإما بالكتابة،
[3] وإما بأن يشهد عليه شاهدان عدلان من المسلمين -فأكثر- بأنه يقول بحل الزنا، أو حل الخمر، أو حل الربا، وما أشبه ذلك.

حينئذٍ يُحكم عليه بالاستحلال؛ إما بإقراره (كلاميًا)، أو (كتابيًا)، وإما بالشهادة عليه»اهـ.

المصدر:

محاضرة له بعنوان : «ظاهرة التبديع والتفسيق والتكفير وضوابطها»؛ وقد حضرها وعلق عليها سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز. مما يدل على إقراره لهذا التأصيل.


4-الشيخ الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله


5-الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله


قال الشيخ الألباني في رسالة ( فتنة التكفير ) وهذه الرسالة قرأها وعلّق عليها وأيّد ما فيها الشيخ ابن باز رحمه الله :


" فكل المعاصي – وبخاصة ما فشا في هذا الزمان من استحلال عملي للربا والزنى وشرب الخمر وغيرها – هي من الكفر العملي فلا يجوز أن نكفر العصاة المتلبسين بشيء من المعاصي لمجرد ارتكابهم لها واستحلالهم إياها عمليا إلا إذا ظهر – يقينا – لنا منهم – يقينا – ما يكشف لنا عما في قرارة نفوسهم أنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله اعتقادا فإذا عرفنا أنهم وقعوا في هذه المخالفة القلبية حكمنا حينئذ بأنهم كفروا كفر ردة…. إذا الكفر الاعتقادي ليس له علاقة أساسية بمجرد العملإنما علاقته الكبرى بالقلب


ونحن لا نستطيع أن نعلم ما في قلب الفاسق والفاجر والسارق والزاني والمرابي . . . ومن شابههم إلا إذا عبر عما في قلبه بلسانه أما عمله فيبنئ أنه خالف الشرع مخالفة عملية "


انتهى كلام الألباني رحمه الله

6- الشيخ العلامة صالح آل الشيخ حفظه الله تعالى

قال الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -حفظه الله تعالى- :

" فصار إذن هنا عندنا في لفظ الاستحلال عند بعض أهل العلم على هذا الحديث أن الاستحلال:

* منه ما يرجع إلى استحلال الفعل.

* ومنه ما يرجع إلى استحلال الحكم.

فإذا كان الاستحلال للحكم يعني استحلال للمحرم؛ يعني أن يعتقد أن هذا المحرم حلالا، وأما إذا كان الاستحلال للفعل يعني جعل فعله حلالا له، ليس من جهة أنه ليس حراما عليه؛ لكن من جهة إقدامه عليه وفعله له؛ يعني استحله من جهة الفعل لا من جهة الحكم قالوا هذا هو حال أولئك، وهذا الذي يناسب الوعيد لأن الوعيد الذي جاء في آخره يناسب العصاة لا الكفار.

فمن هنا يظهر لنا أن لفظ الاستحلال خاض فيه أقوام كثير في هذا الزمن، ومنهم من تكلم في الاستحلال الظاهر وأن المعاصي الظاهرة قد تكون استحلالا؛ يعني يستدل بظهور الذنوب والكبائر على أن الحال استحلال لها …(كلمة غير واضحة) عندهم واستدلوا عليه بأشياء.

وهذا عند أهل العلم غير مُسلَّم "

انتهى كلامه حفظه الله من شريط بعنوان " نواقض الإيمان عند أهل السنة والجماعة وضوابط ذلك "


7- الشيخ بندر العتيبي حفظه الله


فائدة :

واعلم – وفقك الله للعلم – أن هناك من يكفِّر بهذه البنوك – وإن كانت معصيةً – تحت ستار الاستحلال ! ويدّعي أن حماية هذه البنوك قرينة دالّة على الاستحلال ؛ ومن ثم فإن الحاكم يكفر بذلك !

وجواباً على هذه الدعوى أقول :

لا يمكن أن يُستفاد الاستحلال إلا من التصريح ؛

فليس :

1. الإصرار على الذنب ؛

2. ولا حمايته ؛

3. ولا الدعوة إلى مقارفته ؛

دالاًّ على الاستحلال .

بل لا يقول هذا إلا من تشرَّب حبّ التكفير وتجرّأ عليه ممن لم يعرف العلم الشرعي !

وإلا :

§ لكفّرنا المصرّ على شرب الخمر – مثلاً – ,

§ ولكفَّرنا الأبَ الذي يحمي أجهزة الإفساد من اعتداء أحد أبنائه عليها ,

§ ولكفَّرنا كلّ صديقِ سوءٍ يدعو إلى المعصية ويُزيّنها . . وبيان أمثلة هذا يطول .

فليُكفِّر أولئك المُتعجِّلون أباءهم وإخوانهم وذويهم إن كانوا يلتزِمون تطبيق ما يقولون ؛ وإلا فلْيَعُوا خطورة الأمر ولْيَنْتهوا عما هم عليه ….

وقال (الشيخ الفوزان ) – حفظه الله – جواباً على سؤال : ( هل وجود البنوك الربوية ووضعها في البلاد دليل على استحلال الربا واستباحته ؟ ) ، ( الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية ص 68 ، ط الأولى ) :

« أكل الربا لا يدل على استباحة الربا , أكل الربا كبيرة من كبائر الذنوب , والتعامل بالربا كبيرة وموبقة من الموبقات ؛ لكن لا يدل هذا على كفر المرابي ؛ إلا إذا استحله ولو لم يأخذه . إذا قال : ( الربا حلال ) ؛ فهو كافر ولو لم يأخذ الربا . فإذا جمع بين الجريمتين وقال : ( الربا حلال ) , وأخذه ؛ فهذه جريمتان والعياذ بالله ؛ أكله كبيرة وفسق واستحلاله كفر »

انتهى .


منقول بنصه من كتاب

" وجادلهم بالتي هي أحسن "

مناقشة علمية هادئة لـ 19 مسألة متعلقة بحكام المسلمين

مدعم بالنقل عن الإمامين عبد العزيز بن باز ومحمد ابن عثيمين – رحمهما الله

الطبعة الرابعة – 6/4/1426 هـ – صفحة 108

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.