تخطى إلى المحتوى

تلاميذنا و الامتحانات 2024.

  • بواسطة

تمر السنة و كأنها شهر فقط، ها نحن اليوم على أبواب الامتحانات النهائية التي تحدد المصير إما أن النجاح أو الرسوب واعادة السنة الدراسية وكل ما يرافق ذلك من نزيف مادي ومعنوي وزمني.كل طالب اختار طريقه منذ بداية الموسم الدراسي، ووضع هدفه أمامه للتحقيقه بآخر السنة.وكل تلميذ اختار لنفسه سبل الانجاز وسار على نهجهجا سواء نجح ام رسب.
وهناك مقارنة توضح جليا ما يعيشه الطالب طوال السنة الدراسية.الموسم الدراسي شبيه ببطولة كرة القدم بعض الفرق تلعب بكل ما لديها و تستخدم كل التقنيات و المجهودات الفردية و الجماعية لتتوجة بطلة في آخر الموسم،كذلك التلميذ يقوم بمجهودات لنيل معدل أحسن يخول له الولوج لأحسن المدارس لضمان مستقبله او الاندماج في المجال العملي. بعض الفرق تتكل على الحظ لافتقارها المؤهلات التي تضمن لها البطولة او حتى الصفوف الامامية.
تكتفي فقط بالاتكال على الحظ و على الفرق الأخرى أو تترك الأمور لآخر المباريات في البطولة و تستجمع قواها لكي لا تنزل للقسم الثاني، تماما مثل بعض التلاميذ يتكلون على الغش ،و يقولون أن الموسم لازال في بدايته لازال الوقت أمامنا لضبط الأمور. و حين يقترب الامتحان يجدون أنفسهم محاطين بالعديد من الدروس التي يجب عليه حفظها. هنا يتيه هذا الطالب لأنه لا يعرف ماذا يسبق و ماذا يأخر,خاصة اذا لم يجد من يرشده الى الاسلوب الصحيح لمتابعة دروسه, مما يجعل الضغط النفسي يتصاعد ليصل لأقصى الحدود. في الأخير يجد نفسه قد كل شيء. أضاع سنة من عمره و اضاع مجهود اناس اخرين وخيب املهم فيه.
لا احد منا يتوق الى الفشل ولا احد يتمنى الرسوب او التكرار ولكن بعضا من السلوك يؤدي مباشرة الى ذلك فلا نكن من الذين لا يبكون الا في اليوم الاخير رغم علمهم المسبق بأن رسوبهم حتمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.