السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
عسآكم بخير نسأل الله القدير الحفظ والتوفيق والسّدآد
في كلّ مرة سنفسر من الذكر الحكيم آيتين أو ثلاث
سنبدأ بالسّبع المثآنـي سورة الفآتحة
وهي مكية
{ 1 – 7 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }
اليوم تفسـير الآية الأولـى -1-
{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * }
{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى]. { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.
{ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها.
واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات.
فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء, قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
إنتهـــى .
تــآبعونـآ بشوق في تفسير كلام ربّ العبآد عزّ وجلّ
إنتظرونـآ في التكملــة القــآآدمــة بإذن الله
نسأل الله التوفيق والسّدآد.
جزاك الله بكل حرف مئة حسنة ان شاء الله
شكرا لك
و بارك الله فيك
جزاك الله الجنّة
أعآنكم الله ووفقكم الى كل خيير