الشيخ : الأنبياء والرسل لا يحصل منهم تقصير، ولكنهم يتفاضلون في منزلتهم عند الله – عز وجل – على حسب تفاضلهم في الكمال، وهذا بنص القرآن قال الله تعالى: وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا وقال سبحانه: تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وقال سبحانه لنبيه: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ خص أولي العزم.
فلا شك أن الأنبياء منزلتهم عند الله متفاوتة، فمنزلة أولي العزم أعلى من منزلة غيرهم، فهم أكمل الناس في الاتباع، وإن كان الأنبياء كلهم متبعين، بل إن الصديقين متبعون والشهداء وسائر المؤمنين كلهم متبعون، وكلهم محافظون.
وقد سبق بيان أن السابقين بالخيرات هم الذين أدوا الفرائض، وانتهوا عن المحارم وتركوا المكروهات وفضول المباحات، وتقربوا إلى الله بالنوافل والمستحبات – وهذا في سائر المؤمنين هم متفاوتون، فمنهم الصديق، ومنهم الشهيد، ومنهم السابق بالخيرات، ومنهم المقتصد، ومنهم الظالم لنفسه. فالمؤمنون أعلاهم الأنبياء ؛لأنهم أكمل الناس في الاتباع، فالأنبياء يتفاوتون في الكمال كما أن المؤمنين يتفاوتون في الكمال، وإن كان الجميع كلهم متبعين.
المؤلف : الشيخ عبدالعزيز الراجحي
الذي أعلمه أن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم أفظل أن الأنبياء دون نزاع لقوله صلى الله عليه و سلم في الحديث المشهور جدا : أنا سيد ولد آدم و لا فخر-للمزيد إرجعو إلى موضوعي دلائل النبوة-
ثم ابراهيم عليه السلام
ثم موسى عليه السلام
ثم عيسى عليه السلام
ثم نوح عليه السلام
أما قول الباري جل و على حكاية على عقيدة المؤمنين الصادقين في آية المؤمنين: لا نفرق بين أحد منهم…الآية.
فأن معناها لا نكذب ببعض ونؤمن ببعֿ
و أما ما جاء في الصلاة الإبراهمية من المماثلة : فأن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم تناله مرتين فأنه من آل ابراهيم فتشمله الصلاة و السلام الأوليين و تناله وحده في الثانية الخاصة به دون إبراهيم عليه السلام و بذالك يفوق ابراهيم عليه السلام.
شكرا بارك الله فيك
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌
آمين وفيكم بارك الرحمن وجزاكم خيرا
آمين وفيكم بارك الرحمن
بارك الله فيك
موسيقى إسلامية
آمين وفيكم بارك الرحمن