السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اختي المسلمة الطيبة
تغافلي.. فإن زين الشرف التغافل
تغافلِي.. فإن زين الشَّرف التغَافُل
أمسكي لسانك وصاحبيه عقلك
واحذري تفلتا يعقبه حسرة
فما زال التغافل من فعل الكرام
فليس عجزا ولا رضى منك ولكنه حسن الخلق
فلا يصفو الحال مع من تحبين إلا بكثرة التغافل.
أقيلي العثرات يسع صدرك للعفو.
فيا حسن قولك: "آجرك الله على ما ذكرت من صواب وغفر لك ما ذكرت من خطأ"
لا تولعي بالمخالفة في كل ما يطرق سمعك، أو يلحظه بصرك وأريحيهما للمعالي.
وأظهري الجميل من فعال أخواتك واستري القبيح منها.
فقد كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا كره شيئا عرفناه في وجهه. فاجعلي لسانك وراء قلبك.
واستحضري قولَ الله – تعالى -: "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ "(الشورى: من الآية40)
وقولَ الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم – "ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا"..
شكرا أختي على الموضوع المفيد