خذ لقلبك من البحــر عنــــواناً
إنطــــلاقاً من قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( كل ابن آدم خــــطاء ((
فإن من الوهم الكبير أن تبحث عن الكمال في السلوك
البشري ونتوقع أفضل الخصال وأجملها وأحسنها..
… في ذلك الإنسان الضعيف ….
وديننا الأسلامي الحنيف يعترف بتلك الطبيعه
البشريه كما
– قال تعالى –
{ ونفسٍ وما سواها فألهمها فجورها وتقواها }
ومما لا شك فيه أن معرفتنا بطبيعة البشر تجعلنا
أكثر تفهماً وبالتالي أكثر قدرة على التعاطي
والتفاعل مع الآخرين بإنصاف ومرونة
ورحابة صدر …..
وتكون أكثر قدرة على غض الطرف عن بعض
الأخطاء والهفوات خاصة مالم يكن قصداً
وعمداً وأن نفتح قلوبنا لآولئك الذين أدركوا هفواتهم..
وسقطاتهم.. وزلاتهم…
فأنصفوا أنفسهم بالندم …
فعلينا أيضاً أن ننصفهم وأن نمنحهم ما يستحقون من العفو
فيكفيهم ندمهم ويكفينا عودتهم إلى جادة الطريق…
بارك الله فيك على الموضوع القيم
شكككككككككككككككراااااااااااا