السلام عليكم
أولا:تعلم الحروف التالية:
ثم:
تعلم الامازيغية واجب وطني
هل تريد تعلم الأمازيغية إضغط على الصورة
بالصوت والصورة
لغة أمازيغية
للأمازيغية أيضا كتابتها الخاصة, وهو ط§ظ„طھظٹظپظٹظ†ط§ط؛ أو التيفيناق وقد كان يعتقد إلى وقت قريب أنه كتابة فينيقية ظهرت في القرن الثاني قبل الميلاد بفضل ظ…ط§ط³ظٹظ†ظٹط³ط§, غير أن الباحثة الجزائرية تمكنت من العثور على لوحات كتب عليها بالتيفناغ. والباحثة المعنية هنا هي مليكة حشيد وهي مؤرخة وعالمة آثار أجرت فحوصات على تيفيناغ المعثور علية وتبين أنه يعود ألى ألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد, وهو ما جعل البعض يرجح أن يكون تيفيناغ هو أقدم الكتابات الصوتية التي عرفها الأنسان.
واللوحة الحاملة لحروف تيفيناغ هي أحد اللوحات المرافقة لعربات ط§ظ„ططµط§ظ† وهذا النوع من العربات ظهر في العصر ما بين ألف سنة قبل الميلاد وألف وخمسمائة سنة قبل الميلاد الشيء الذي جعل غابرييل كامس يرى بأن تيفيناغ لا يمكن أن يكون قد ظهر في وقت أقل قدما من ألف سنة قبل الميلاد.
وأذا كانت هناك عدة فرضيات حول أصل تيفيناغ ابتداء من الأصل الفينيقي ألى الأصل الأمازيغي المحلي فأن الأبحاث لم تستقر بعد على حال، وهو مايلخصه كل من غابرييل كامبس وكارل برسه في أنه بالرغم من كل محاولات التصنيف يبقى الألمام بأصل تيفيناغ بعيد المنال.
تيفيناغ هو كتابة قليلة الشهرة ولكنه قديم لدرجة تستحق الاهتمام باعتبار أن تيفيناغ البدائي يكاد يعود ألى تلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. ويبدو أن هذه الكتابة الأمازيغية التي تسمى أيضا بالتيفيناغ البدائي أو الكتابة الليبية البدائية قد ظهرت مع الأنسان القفصي نسبة ألى مدينة قفصة التونسية. بحيث ضهر تيفيناغ كرسوم بدائية قابلة للقراءة بل أن البعض يجعلها حروفا مقروءة.
بقايا تيفيناغ تنتشر في ط´ظ…ط§ظ„ ط£ظپط±ظٹظ‚ظٹط§ظˆط¬ط²ط± ط§ظ„ظƒظ†ط§ط±ظٹظˆط´ط¨ظ‡ ط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© ط§ظ„ط£ظٹط¨ظٹط±ظٹط© ولربما أيضا في العالم الجديد أي القارة الأمريكية بحيث قد أثبت العلماء أتصال الشعوب القديمة بالقارة الأمريكية وهو ما جعل البعض يرجع أجزاء من الحضارة الأمريكية القديمة ألى حضارة شمال أفريقية ظ…طµط±ية وأمازيغية. بل أنه قد تم العثور على قطعة نقود أمازيغية الأصل في القارة الأمريكية وهي عملة نوميدية لكنها ضاعت بعد أن تم أرسال صور لها ألى المتحف البريطاني وربطها بالنقود النوميدية.
وأذا كانت المصادر السابقة لاكتشاف تيفيناع الأبجدي التي جعلت قدمه يرجع ألى ما لا يقل عن ألف سنة قبل الميلاد بل عن ألف وخمسمائة قبل الميلاد حسب الأركيولوجية مليكة حشيد وغيرها من الباحثين وما نتج عن ذلك من ملابسات كجعل بعض الأبجديات الأقل قدما أصلا لتيفيناغ, قد أفقدته كثيرا من الأهمية التي قد يستحقها بحيث جعل وليدا لمائتي سنة قبل الميلاد في أحسن الأحوال, فأن الأكتشاف قد جعل العديد من الباحثين يعيدون حساباتهم ويتساءلون عن أصول بعض الأبجديات التي أعتقد أنها فينيقية لاعتبار الأبجدية الفنيقية أقدم الأبجديات. ومثال ذلك ،البحث الذي قام به مبارك سلاوتي تاكليت حول ما أذا كانت الحروف اللاتينية حروف أمازيغية في الأصل.
تيفيناغ بالأضافة ألى أنه كتابة تدوين فهو أداة زينة وتجميل, فهو يظهر مزينا للزرابي الأمازيغية التي ذاع سيطها, كما أنه كتابة تزين حلي الأمازيغ ألى يومنا هذا عندالطوارق, وهو جزء من الأشكال الزخرفية للحناء كما يبدو في صفحة الإشهار للأذاعة المغربية أ.ت.م., وحتى في الوشم عند الأمازيغ.
تيفيناغ القديم هو كتابة صامتة شأنها شأن الفينيقية اللقديمة والعبرية والعربية, غير أن أختيار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب لهذاالخط جعله يحضى باهتمام العديد من الباحثين الناشطين في الحقل الأمازيغي, وذلك لتطويره وجعله قادرا على مسايرة العصر, وبالفعل فقد خرج المعهد بكتابة تيفيناغ عصرية حاول استيعاب مجمل الحروف التي تستعملها مختلف اللهجات, ولقد نال تيفيناغ اعتراف منظمة الأيسوا, ويبدو أن هذا المجهود كان على مستوى دولي, أذ ساهم فيه المغاربة والجزائريون والليبيون ظˆط§ظ„ظ…ط§ظ„ظٹون والكنديون.
وفي هذا المناخ والبيئة الطبيعية والطقسية نمى الأمازيغ، وكسبوا الكثير من المميزات النفسية والثقافية الإيجابية، والخصائص الخلقية والسلوكية والعوائد والفضائل الاجتماعية، التي منحتهم العديد من المثل والقيم الفضلى وجعلتهم أكثر تماسكا وتكثلا، وأقوى على الصبر والإحتمال ومواجهة كل الأخطار والتحديات. ومن أهم هذه الخصائص نجد:
حب الحرية والمسؤولية.
حب الإستقلال في العمل.
حب البساطة والتواضع في ظواهر الحياة .
الأنفة وسمو النفس.
الروح الإجتماعية، وعمق روح العمل المشترك.
الميل إلى روح المحافظة والمتابعة والإستمساك بالتقاليد والمورثات.
النفور الشديد من الأجنبي أيا كان جنسه أو لونه أو مذهبه.
الميل إلى أخلاق الجد والإستقامة والشجاعة.
والجميل والغريب في الأمران، أن هذه الخصائص أو الفضائل النفسية والاجتماعية، إلتقت بالإسلام حينما جاء وبلعت رسالته، وذلك نظرا لما في عقيدته وشريعته من سمو وفطرة إنسانية، فتعانقا بسرعة.
وقد استطاع هؤلاء الأمازيغ أن يحافظوا على أصالتهم وتراثهم ونظافتها من كل شائبة، خارج ما أنتجته الطبيعة والإنسان في تمازجهما التلقائي الحر على الفطرة والنقاوة والسخاء، الشيء الذي جعل هذا التراث ملتصق التصاقا أعمق بحياة الأمازيغ، وفي الوقت نفسه مشحون الدلالة، قوي المعنى، عميق المضمون، ذو قدرة على الأداء والتبليغ إلى مستوى الأمانة والدقة والأصالة، الشيء الذي أضفى عليه طابعه الشعبي ومسحته الفطرية الجميلة، وقوته المؤثرة الساحرة. وقد كان هذا التراث يتنوع بتنوع العواطف والأحاسيس، ويختلف في شكله ومضمونه بتخالف الرؤى والمشاهد والمدارك.
ثــــانــــــمــــــيـــــرث
مشكور اخي على المعلومات القيمة
شكرا على مروركما إخواني
ثـــــنــــــمــــــــــيــــــــــرث