تخطى إلى المحتوى

تعرف علي شخصيتك من خلال لونك المفضل ، أو حيوانك المفضل ، أو حروف اسمك 2024.

  • بواسطة

إن أحوج ما يكون إليه المسلمون في كل زمان : تعلم العقيدة الصحيحة ، التي ينجيهم اعتقادها من سخط الله وعذابه ، ويميزون من خلالها بين المبتدع والسنِّي ، والصادق والكاذب ، ومع حفظهم لدينهم فإنهم يحفظون أموالهم من أن يسلبها منهم أهل الفساد من أهل الكهانة ، والعرافة ، والشعوذة .
ولا يزال هؤلاء يتفنون في إفساد عقائد الناس ، وسلب أموالهم ، بطوق ملتوية ، ويتبرؤون فيها من كونهم على صفة الكهانة ، أو الشعوذة ، والعرافة .

وانظر فيما نحن بصدده ، فهذا " العرَّاف " و " الكاهن " يستطيع إخبارك بقائمة طويلة من صفاتك الخلْقية ، والخلُقية ، وشعورك ، والأمراض الجسمية ، والنفسية ، وغير ذلك بأشياء منها : توقيعك ! ، أو كلمات تخطها بيدك ! أو رسماتك على الورق ! ، ويسمون كهانتهم هذه : " الجرافولوجي " .
فأي شيء جعله الله تعالى في تلك الحروف والكتابات والرسوم حتى يستدل ذلك الكاهن من خلالها على أمور غائبة عنه ، وهي غيبية في واقع الحال ؟! ثم يزعمون أنه لا يعلم الغيب إلا الله !
وهكذا يستمر مسلسل الكذب ، والكهانة ، بأسماء مختلفة ، وتسمى " علوماً " و " فنوناً " ، وتُعقد لها الدورات القصيرة ، بأثمان باهظة .
وكل ما جاء في " الكهانة " و " العرافة " و " التنجيم " فهو ينطبق على أولئك الذي يزعمون تلك المعارف بكتابا الشخص ، أو توقيعه ، أو رسوماته .
.
ثانياً:
قالت الدكتورة فوز كردي – حفظها الله – وهي من أوائل من تنبه لطاغوت البرمجة العصبية وأخواتها ، ولها ردود منتشرة عليهم ، بل حازت على رسالتي الماجستير والدكتوراة في العقيدة وضمنتهما الرد على تلك البرامج والادعات والعلاجات – :
من أنواع الوافدات الفكرية الباطنية أنواع من ما يسمى كذباً " تحليل الشخصية " ، ففي استخدام مصطلح " تحليل الشخصية " تلبيس ، يلبس به المبطلون على الناس إذ يظن طلاب هذه التحليلات أنها أداة علمية صحيحة ، لذا أود التنويه بأن ما ينشر تحت هذا المصطلح ، ويتداول بين الناس أنواع : منه ما هو شرك ، ومنه ما هو علم ، ومنه ما هو جهل :
أولاً: تحليل الشخصية الباطل :
وهو التحليل المدَّعى بحسب خصائص سرية ، كشخصيتك من خلال لونك المفضل ، أو حيوانك المفضل ، أو حروف اسمك ، وهذه في حقيقتها : كهانة ، وعرافة ، بثوب جديد لا تختلف عن القول بأن من ولد في نجم كذا فهو كذا ، وحظه كذا .

فهذه النماذج للتحليل تقوم على روابط فلسفية ، وأسرار مدعاة ، مأخوذة من الكتب الدينية للوثنيات الشرقية ، وتنبؤات الكهان ، ودعاواهم كخصائص الحروف ، ومن ثم يكون مَن يبدأ اسمه بحرف كذا : شخصيته كذا ، أو من يحب اللون كذا : فهو كذا ، ومن يحب الحيوان كذا : فهو ميال إلى كذا ، وغير ذلك مما قد يظن من يسمعه لأول وهلة بوجود أسس منطقية ينبني عليها مثل هذه الأنواع من التحليل ، وحقيقة الأمر عقائد فلسفية يؤمن معتقدوها بما وراء هذه الأشياء ( الألوان ، الحيوانات ، الحروف ، النجوم ….) من رموز ! وأقلها ضرراً ما تبنى على مجرد القول بالظن الذي نهينا عنه لأنه يصرف عن الحق الذي تدل عليه العقول السليمة والمتوافق مع هدى النقل الصحيح .
وكذا " تحليل الشخصية " من خلال الخط ، أو التوقيع ، يلحق بهذا النوع الباطل من وجه الكهانة والعرافة إذا تضمن ادعاء معرفة أمور تتعلق بأحداث الماضي ، أو المستقبل ، أو مكنونات الصدر دون قرينة صحيحة صريحة ، إذ لا اعتبار للخصائص السرية المدعاة للانحناءات ، أو الاستقامة ، أو الميل ، أو التشابك للحروف ، والخطوط ، ولا تعتبر بحال قرائن صحيحة في ميزان العقل السليم ، فهذه النماذج ما هي إلا كهانة ، وإن اتخذت من " تحليل الشخصية " ستاراً لها ، قال الدكتور إبراهيم الحمد – معلقًا على الاعتقاد بتأثير تاريخ الميلاد ، أو الاسم ، أو الحرف – : " كل ذلك شرك في الربوبية ؛ لأنه ادعاء لعلم الغيب " .
https://islamqa.info/ar/ref/121011

جزاكم الله خيرا اخي

صح معك حق بارك الله فيك وجازاك خيرا شكرا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جاء في (الموسوعة الحرة) أن الجرافولوجي: هو علم تحليل الشخصية من خلال خط اليد، وهو علم يستطيع أن يكشف معظم السمات الجسمية والصفات النفسية للكاتب من خلال خط يده.
ولا يخفى أن ذلك ضرب من الدجل والتكهن، وأنه تتناوله النصوص الشرعية الواردة في العرافة والكهانة والتنجيم ونحو ذلك من وسائل ادعاء الغيب.
فإن كل أمر لا تعرف منفعته من طريق الشرع، ولا من طريق العقل، يكون له حكم الكهانة، قال الشيخ ابن عثيمين في (شرح كتاب التوحيد):القاعدة أن كل إنسان اعتمد على سبب لم يجعله الشرع سببا فإنه مشرك شركا أصغر اهـ.

منكذبش عليك دخلت معولة نشوف شخصيتي
ولكن وجدت الاهم
وانا نقرا في موضوعك حسيت روحي تااااااااااااااااااافهة
عدنا نامنو بواحد لحوايج
على كل جزاك الله الجنة
وشكراااا جزيييلااااااا

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل

لاحظت في بعض المنتديات النسائية مواضيع بعنوان :
حللي شخصيتك من خلال اسمك ( أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة وثبت ذلك بأفعال الصحابة كعمر بن الخطاب حينما قال لأحدهم أدرك أهلك فقد احترقوا بناء على اسم الرجل) لكن المشكلة في تحليل الاسم تحليلا دقيقا مثل : ابتسام رزينة , عاقلة , أنانية مرحة , أو من خلال لونك المفضل أو من خلال لون عينك أو من خلال لون شعرك

أخشى أن يكون هذا من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ لأنهم نسبوا ذلك إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم : ( أثبت الرسول صلى الله عليه وسلم أن للاسم تأثير على صاحبه من خلال تغييره لأسماء بعض الصحابة )
والنبي صلى الله عليه وسلم إنما غيّـر بعض الأسماء لما فيها من التزكية
ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن زينب كان اسمها برّة ، فقيل : تزكي نفسها ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب .

وبعض الأسماء التي غيّرها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من محذور حال النداء .
فقال عليه الصلاة والسلام : لا تسمينّ غلامك يسارا ولا رباحا ولا نجيحا ولا أفلح ، فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون ، فيقول : لا . رواه مسلم .

نعم . جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لرجل : ما اسمك ؟ فقال : جمرة . فقال : ابن من : فقال : ابن شهاب . قال : ممن ؟ قال : من الحرقة . قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرّة النار . قال : بأيّها ؟ قال : بذات لظى ! قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا . فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه . رواه الإمام مالك .

ولكن مَن مثل عمر رضي الله عنه ، وهو المُحدَّث الملهَم ؟

ولذا قال ابن عبد البر تعليقا على هذا الحديث :
لا أدري ما أقول في هذا إلا أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : سيكون بعدي محدَّثون ، فإن يكن فعمر . اهـ .
والحديث الذي أشار إليه في الصحيحين .

فمن مثل عمر ؟

وأما تحليل الشخصيات من خلال الأسماء فهذا ضرب من الكهانة ، وباب من أبواب الكذب ، ويشتد الأمر سوءا إذا نُسب ذلك إلى السعادة أو الشقاوة

، كما يزعمون ذلك في قراءة الكفّ والفنجان !
وهل يفرق فنجان عن فنجان ، أو كفّ عن كفّ ؟!
ومثله نسبة السعادة والشقاوة وحُسُن أو سوء الصفات الشخصية إلى الكواكب والطوالع والنجوم .
فإذا كُنت وُلدت في نجم كذا فأنت كذا وكذا ، من صفات أو سعادة ونحو ذلك مما هو رجم بالغيب ، وقول على الله بغير علم ، وافتراء على الله عز وجل .

ولذلك لا أرى أن تُكتب ولا أن تُنقل ولا أن تُشهر بين الناس .

وأخشى أن يكون بابا من أبواب الاصطياد في الماء العكر – كما يُقال – .
فنصيحتي لأخواتي المسلمات أن يتعقّلن ولا ينسقن وراء مثل هذه الترّهات .

والله تعالى أعلى وأعلم .

فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم .. حفظه الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل

«نحن معشر المسلمين قد كان مِنَّا للقرآن العظيم هجرٌ كثيرٌ في الزّمان الطّويل، وإن كنَّا به مؤمنين، بَسَط القرآن عقائد الإيمان كلّها بأدلّتها العقليّة القريبة القاطعة، فهجرْناها وقلنا تلك أدلَّةٌ سمعيّةٌ لا تحصِّل اليقين، فأخذْنا في الطّرائق الكلاميّة المعقَّدة، وإشكالاتها المتعدِّدة، واصطلاحاتها المحدثة، مِمَّا يصعب أمْرَها على الطلبة فضلاً عن العامّة».
[«مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير» ابن باديس (250)]

السلام عليكم اخي
فالحقيقة انا ما نأمش بالتحليلات هذي والالوان ونوع عينيك او شكل جسمك يعطيك شخصيتك او مستيقبلك الغاءب في حكم الله ونامن بالقضاء والقدر ألف بالمئة شكرا موضوع مهم بارك الله فيك

جزاك الله خيرااااااااا

شكرا جزيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلا

بغض النظر عن كل ما قلت ، إذا لم يعرف الانسان نفسه فمن سيعرف ؟ المعنى شخصيتي أنا أدرى بها مم ستخبرني به الألوان وغيرها ..
بوركت على النقل المفيد ، في ميزان حسناتك

شكرا على المعلومة جزاك الله خيرا

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.