تصنيف الزوجات:
قد يصعب وضع تصنيف لكل امرأة تضرب، ولكن الدراسات والملاحظات تدل على وجود أكثر من نمط من النساء اللواتي يقعن ضحية الضرب:
1. المرأة الضعيفة: وغالباً ما تكون قد جاءت من أسرة مفككة، وتعرضت للعنف في البيت والمدرسة، وقبلت راضخة بالعنف أسلوباً في الحياة، وهؤلاء النساء اللواتي يترددن في الشكوى وقبول النصيحة والإرشاد والمساعدة من أي طرف.
2. المرأة الكفوءة : وقد يصعب تخيل امرأة متعلمة واثقة، وتتقلد منصباً جيداً أن تصبح ضحية الضرب، وعلى الأغلب أنها متفوقة على زوجها في كثير من أمور الحياة، وقد يكون إختيارها للزوج جاء مخالفاً لرأي الجميع فتتزوج من رجل أقل تعليماً وبدون عمل، وذو شخصية ضعيفة وذكاء محدود وقد يكون مريضاً أو مدمناً، وكأنها تريد من هذا تكريس تفوقها على زوجها، وبقاء القيادة في يديها، ومع مرور الأيام تأتي لحظات غضب أو تمرد عند الرجل، خصوصاً إذا صاحبها كحول أو مخدرات، ينتقم فيها من الزوجة ويضربها ضرباً مبرحاً، ويمنعها كبريائها ومكانتها من الإعلان عن ذلك، أو طلب المساعدة.
3. المرأة المستفزة: وغالباً ما تكون ممن يحبون الإثارة والاهتمام ولفت النظر، ويحبون رفقة الجنس الآخر واهتمامه، وقد لا يتورعوا في إظهار بعض هذه المسلكيات، رغم علمها بعواقبها، وحتى إذا تركت بيت الزوجية وكانت في بيت لحماية المرأة أو عند ذويها، فقد تحاول الاتصال بزوجها، أو تبحث عن زوج أو صديق غالباً فيه نفس المواصفات، وكثيراً ما تقول هذه المرأة، أنا أعرف كيف ألعب بأعصاب زوجي، ولكنها لا تبدو مستعدة للسلام.
4. المرأة المزمنة في الضرب: تكون قد كسرت شوكتها، ومقاومتها وطموحها وآمالها، وأصبحت بعد عشرة سنوات أو أكثر من الضرب لا تتطلع إلى الإصلاح، بل تأمل فقط بتربية أطفالها، والوصول بهم إلى بر الأمان، وأكثر ما تأمله أن يساعدها أبناؤها عندما يكبرون.
5. المرأة المدمنة والمريضة: قد تدمن المرأة على المهدئات، الكحول والمخدرات، أو تعاني من الإكتئاب والقلق المزمن، وقد يصبح من الصعب معرفة أيهما بدأ أولاً الضرب أم الإدمان والمرض. ولكنها عادة من الحالات الصعبة والتي قد تتطلب علاجاً مكثفاً، وليس غريباً أن يكون الزوج في نفس الورطة.
6. المرأة العنيفة: نسبة قليلة من النساء يقاومن الضرب، وقد يبادرن، وغالباً ما يكن عنيفات بشكل عام ولديهن ميول عدوانية أو علاقات خارج إطار الزوجية أو انحرافات جنسية.
7. الزوجة المدًّعية: عندما ترى بعض النساء الإهتمام بموضوع الضرب، قد تلجأ للإدعاء بأنها ضربت في محاولة للحصول على الإنفصال أو الطلاق، وفي حالات قليلة قد تكون المرأة تعاني من الفصام العقلي، وتتوهم أنها ضربت وزوجها يوقع بها، ويحاول تسميمها، ويعمل لها الحجب والسحر، وقد تلجأ للشكوى علي أمنياً وقضائياً .
ما توصلش روحها برك
الزواج هو سنة الحياة، خلقه الله تعالى ليكون سكنا ومودة ورحمة بين الرجل والمرأة، وهو الطريق
الشرعي الوحيد لتكوين الأسرة.. يقول الله تعالى{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} "سورة الروم آية 21".
الزوجة الصالحة تقوم على شأن زوجها وتعينه على طاعة ربه، وتحفظه في حضوره وغيابه، وتنصحه وتشير عليه، وتُخفّف عنه ولا تُثقل عليه، إذا نظَر إليها سرَّته، وإن دعاها أجابته، وإذا غاب عنها حفظته.
هذه هي الزوجة التي لا تقع ضحية للضرب أيدا أبدا
——-
بارك الله فيك أختي إيمان
merci c vraiment important
شكرا على الموضوع الجميل……..