إن المتتبع للوضع في هذا الركن ولكثير من الأركان يشخص الداء ومكان وجوده فالداء يتركب من عدة عناصر تضر بالفرد والجماعة ومنها: الشحناءوالبغضاء والكراهية لبعضنا مع صب الإصرار والترصد لبعضنا وكأن الأمر مقصود وهذا ماولد العداوة بين أفراد الأسرة التربوية فنحن اليوم أمام وضع خطير في بقعة مقدسة وحساسة وهي الوسط المدرسي فنحن لانحرر حقول وإنما نحرر عقول ..فهل في مثل هذه الظروف الظرفية التي طالت ننجح في المهمة . رحم الله الشيخ الإبراهيمي حين قال: تحرير العقول أصعب وأشق من تحرير الحقول …….ذلك أن تحرير العقول فلا يقدر إلا راسخ في العلم عميق في الفهم صادق في العزم مخلص في القصد.
فلنحرر عقولنا من أعراض هذا الداء الفتاك الذي أصابنا بأثر رجعي بسبب رتب وتصنيفات أوهمتنا أن الصراع لابد أن يبقى وأن الحراك يستمر فلعنة الله على كل من فرق وشتت وفتت هذه الفئة التي جاءت لتحرر العقول فتشتت عقول أصحابها
بارك الله فيك أخي ..كلام طيب من رجل طيب