تخطى إلى المحتوى

تستحق القراءة تحول من ملاك الى شيطان 2024.

  • بواسطة

فعلا تستحق القراءة
يــحكى أن حاكم ايطالي دعا فنانا ً تشكيليا شهيرا و أمره برسم صورتين
مختلفتين و متناقضتين عند باب اكبر مركز روحي ف ي البلاد
امره أن يرس م صوره ملاك و يرسم مقابلها صوره الشيطان

لرصد الاختلاف بين الفضيله و الرذيله

و قام الرسام بالبحث عن مصدر يستوحي منه الصور ..وعثر على طفل بريء وجميل

تطل السكينة من وجهه الأبيض المستدير وتغرق عيناه في بحر من السعادة

ذهب معه الى أهله و استأذنهم في استلهام صوره الملاك من خلال جلوس الطفل أمامه كل يوم حتى ينهي ذلك الرسم مقابل مبلغ مالي
و بعد شهر أصبح الرسم جاهزا و مبهرا للناس

و كان نسخه من وجه الطفل
و لم ترسم لوحه أروع منها في ذلك الزمان

و بدأ الرسام في البحث عن شخص يستوحي منه وجه صوره الشيطان

و كان الرجل جادا في الموضوع

لذا بحث كثيراً
و طال بحثه لأكثر من اربعين عاما
و أصبح الحاكم يخشى ان يموت الرسام قبل ان يستكمل التحفه التاريخية

لذلك أعلن عن جائزة كبرى ستمنح لأكثر الوجوه إثارة للرعب

و قد زار الفنان السجون و العيادات النفسية و الحانات .و أماكن المجرمين

لكنهم جميعا ً كانوا بشرا ًو ليسوا شياطين

و ذات مره
عثر الفنان فجاه على(الشيطان!)

و كان عبارة عن رجل سيء يبتلع زجاجه خمر في زاوية ضيقه داخل حانه قذرة

اقترب منه الرسام وحدثه حول الموضوع ..و وعد بإعطائه مبلغ هائل من المال .. فوافق الرجل
و كان قبيح المنظر ..كريه الرائحة ..أصلع وله شعرات تنبت في وسط رأسه كأنها رؤوس الشياطين!
و كان عديم الروح و لا يأبه بشيء ويتكلم بصوت عال ٍو فمه خال ٍمن الأسنان

فرح به الحاكم لان العثور عليه سيتيح استكمال تحفته الفنية الغالية
جلس الرسام أمام الرجل و بدأ برسم ملامحه مضيفاً إليها ملامح ( الشيطان !)

و ذات يوم
التفت الفنان الى الشيطان الجالس أمامه و إذا بدمعه تنزل على خده
فاستغرب الموضوع

و سأله إذا كان يريد ان يدخن أو يحتسي الخمر!
فأجابه بصوت اقرب الى البكاء المختنق

(أنت يا سيدي زرتني منذ أكثر من اربعين عاما حين كنت طفلا صغيرا

و استلهمت من وجهي صوره الملائكة وأنت اليوم تستلهم مني صوره الشيطان

لقد غيرتني الأيام و الليالي حتى أصبحت نقيض ذاتي! بسبب أفعالي ..
و انفجرت الدموع من عينيه و ارتمى على كتف الفنان
و جلسا معا يبكيان أمام صوره الملاك

*
ان الله يخلقنا جميعنا كالملائكة ولكن نحن من يغير ونشوه أنفسنا …بسبب معاصينا…لذلك قال الله °انا هديناه النجدين°اي طريق الخير والشر…..فلاتلوث روحك ونور وجهك وبصيرتك بافعالك السيئة…

منقووووووووول

السلام عليكم
بارك الله فيك

صدقت أختاه نحن من يغير ونشوه أنفسنا …

نسأل الله العظيم أن يرزقنا حسن الخاتمة

السلام عليكم أختي الكريمة سهيلة
قصة رائعة تحمل معنى جميلا جدا فالانسان هو الملاك او الشيطان ………يتوقف ذلك فقط عما يعمله من اعمال
نسأل الله الثبات على الحق و حسن العاقبة
جزاك الله كل خير و أقر عينيك بما تحبين
ســـــــــــــــــــــــــلام

السلام عليكم بارك الله فيك اختاه

اللهم نسالك حسن الخاتمة

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

ربي كما قدرت علينا بالمعصية امنن علينا بالتوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدهر يومان ذا أمن و ذا خطر -*-*- و العيش عيشان ذا صفو و ذا كدر
أما تري البحر تعلو فوقـه جيـف -*-*- و تستقر بأقصي قاعه الدرر
و في السماء نجوم لا عـدد لها -*-*- و ليس يكسف إلا الشمس و القمر

(الأمام الشافعي)
كل ابن آدم يخضع لتقلبات واقعه و
أيامه المتعاقبة. فلا يمكنه أن يرسم خطا لحياته لا يحيد عنه قيد انملة أبد الدهر. و لا يمكنه أن يكيّف حياته على النحو الذي يرضيه و يسعده. فهناك دوما عوارض قاهرة تعترض حياته عنوة فيضطر إلى التعايش معها في أكثر الأحيان شاء ذلك أم أبى. فمن يصمد أمام مصائب الدهر و نكباته مهما بلغت من قوة، فسيزداد صلابة و حنكة، و يزيد رصيده من التجارب النافعة. و أما من يستسلم لهذه الخطوب فسيُفلِت زمام أمره من يده، و سيقبع على هامش الحياة يرقب الناس و هي في تفاعل مستمر، بينما هو إنسان محبط منهار لا معنى لحياته. لذلك على الإنسان أن لا يغترّ بالدهر و يطمئن إليه، و أن يكون في استعداد على الدوام لخوض غمار الحياة. و لن يتأتى له ذلك إلا بالإيمان بالله و الصبر و الوقوف في وجه صعوبات الحياه و عقباتها .فالحياة سعادة و شقاء .. شدة و رخاء .. زوال و بقاء..
بوركت أختي الفاضلة على نقل هذه القصة المعبّرة علّنا نتّعض، فلا نأمن جانب الدهر، و لا نحبط إن فشلنا يوما في امتحان.
عذرا على الإطالة
رمضانك كريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.