بفضل تظافر الجهود وحملات التوعية الواسعة التي قامت بها نقابة الأنبياف زادت نسبة الإضراب على مستوى ولاية الوادي و القادم أفضل بحول الله.
-نسبة الاستجابة إلى الإضراب بلغت 70 بالمئة
دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ‘’الإنباف’’ الاسرة التربوية بجميع اسلاكها الى مواصلة الاضراب المفتوح الى غاية تحقيق كافة المطالب، مؤكدا ان وزارة التربية فضلت انتهاج سياسة التهديد خلال الاجتماع الذي تم امس، بدل التفاوض الجاد لإيجاد حلول واقعية ملموسة.
اكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيان تحصلت “الاحداث’’ على نسخة منه، أن اللقاء الذي جمعه امس، بوزارة التربية لم يسفر عن اي نتائج ملموسة سوى بعض الوعود التي لم ترق -حسب ‘’الانباف’’- الى مستوى التزامات قابلة للتجسيد بحجة أن الحكومة الحالية هي حكومة ‘’تصريف اعمال’’ لا يمكنها اتخاذ قرارات في هذا الظرف.
وندّدت نقابة “الإنباف” بسياسة “التهديد” التي انتهجتها الوزارة من خلال استعمالها لأشخاص يصدرون بيانات باسم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يدعون لتوقيف الاضراب، اضافة الى استعمال اساليب الضغط الكلاسيكية. وفي هذا السياق، حذرت النقابة من استعمال ختم وإمضاء الرئيس في بيانات قالت إنها مزورة، كما دعت إلى تأجيل إصدار القانون الاساسي المعدل لمعالجة اختلالاته بما يحقق آمال وطموح موظفي القطاع.
ومن جهة اخرى، جددت ‘’الإنباف’’ تمسكها بفتح أبواب الحوار والتفاوض حول مطالب الاسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الامن والوقاية. وأكد الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في بيانه أن نسبة الاستجابة للاضراب تجاوزت 90 بالمئة في بعض الولايات على غرار تلمسان و83 بالمئة بالنسبة لولاية تندوف وتراوحت بين 40 و70 بالمئة في باقي الولايات، بينما سجلت تسمسيلت النسبة الأضعف بـ20 بالمئة.
هذا وحمّلت ‘’الإنباف’’ في الاخير السلطات العمومية مسؤولية تجاهلها لمطالب موظفي وعمال القطاع وعدم الاستجابة للمطلب الاستعجالي الذي واكب موعد الانتخابات التشريعية ومواعيد الامتحانات الرسمية، داعية الأسرة التربوية الى مواصلة الاضراب لاسبوع متجدد.