تخطى إلى المحتوى

تريد أن تنجح في مسابقة أساتذة التعليم العالي ادخل 2024.

  • بواسطة

اختر موضعا هادئا بعيدا عن الغوغاء والحركة وبمعزل عن الناس واجلس على كرسي أو في السرير أو في أي مجلس ترتاح إليه . وارخ كل عضلات جسمك ولا تشنج أعصابك ثم تنفس طويلا وببطء واحفظ الهواء داخل رئتيك عدة ثوان قبل أن تلفظه وكرر الاستنشاق مرارا حتى تشعر براحة وانتعاش.
دع نفسك تعيش وكأنك في أسعد أيام حياتك

احمد الله في سرك واضعا بين العينيك المغمضتين رسم "الحمد لله" ولا تفكر في أشياء أخرى.
سوف تحس بثقل يزداد … لا تتسرعوا في الحصول على نتيجة إنما عيشوا فقط تلك اللحظة الحاضرة…سوف تتطور الأمور لوحدها بعد استسلامكم لها
تحسون بثقل متنامي يزداد كل ثانية في البداية ثم بعدها تحس بقلبك وكأنه ينفتح بعدما كان مغلقا تصحبها خفة في صدرك، لا تأبه للأمر إنما تذكر لحظة من لحظات صلاتك وأنت ساجد في إحدى الليالي تترجى الله تعالى أن ينجحك في "مسابقة الأساتذة الجامعيين تصنيف ب"
تأمل دعاءك وتقين أن الله مجيب استحضر قول الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام حين قال:
"ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة واعلموا أن الله لايستجيب من قلب غافل لاه" فلا تلهي قلبك بأي أمر آخر وانف من أمامك كل العوائق التي تراها تعترض طريقك في النجاح، فلا معارف ولا انهزامات ولا رشوة، كلها أمور إن نزعتها من ذهنك لم تعد موجودة في واقعك واعلم أنه "لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" اجعلها حطاما في طريقك ثم استحضر في ذهنك الحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، وتخيل أن ذاك الحطام ذاب وتلاشى كما يذوب الشرك أمام اليقين بالله. وتأكد من حصولك على المنصب الجديد، ودع الباقي على الله، فهو من سوف يتصرف في الغيب مكانك، فلا مقدرة لك بعلمه، دع الأمر له ووكله عليه، يقينا سوف يتم لك، والجأ إلى حمد الله على نعمه.
وتذكر في تلك اللحظة ما كان يتمثل به الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قائلا:
تفاءل بما تهوى يكن فقلما قيل لشيء كان إلا تحققا
وتذكر أن كلما كان يقين العبد بالله أكبر كانت تأكدت إجابته له
ولنعلم أن الله يستجيب في أمور الدنيا للكافر والمسلم، فلقد استجاب الله لإبليس في أن يمد له في عمره "إذ قال انظري إلى يوم يبعثون، قال إنك من المنظرين" إلا أن المسلم دعا، فله بدعائه أجرا لأنه عرف ربه فدعاه، ولم يدع غيره.
إذا خرجت من استرخائك أو تأملك الذي كنت فيه فحافظ عليه، تنفس بعمق ثم اخرج الهواء بلطف واجعل حياتك تتناسب و تنفسك الهادئ، اجعل ذلك الشعور الجميل في حياتك كلها وفي صلواتك، واصبغه على كل أمر تقوم به.
تعلمت شيئا من د. ابراهيم الفقي حينما يردد قائلا في آخر كل حلقة: عش كل لحظة كأنها آخر لحظتك في حياتك، وصحيح كلامه، فلا أحد يضمن زفيرا بعد هواء شهقه، لهذا فلا داعي للقلق الوظيفة من أمور الدنيا الهينة على كل مسلم.
ولا تكن كمن قال فيهم أحد الحكماء:
يفكرون في المستقبل بقلق، وينسون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل.

هذه نصيحة لنفسي قبل أن تكون لكم

ثمــــــــــــــــــــــــــــــانون قراءة ولا رد واحــــــــــــــــــــــــد

جزاك الله كل خير، لقد أفدتني كثيرا بهذه النصائح والتوجيهات التي نحن فعلا بحاجة إليها، وصدقني لقد اعتمدت عليها بشكل حرفي عند اجتياز مسابقة التوظيف للأساتذة المساعدين. نحن ننتظر منك مزيدا من المداخلات والمعلومات الجادة والقيمة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيات الجيريا
جزاك الله كل خير، لقد أفدتني كثيرا بهذه النصائح والتوجيهات التي نحن فعلا بحاجة إليها، وصدقني لقد اعتمدت عليها بشكل حرفي عند اجتياز مسابقة التوظيف للأساتذة المساعدين. نحن ننتظر منك مزيدا من المداخلات والمعلومات الجادة والقيمة.

لك أجرك التشجيع على تقديم المزيد

شكرا أخي وبارك الله فيك

شكرا ياأخي نحن ننتظر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.