سر صيام النبي – صلى الله عليه وسلم – في شعبان .
رأى بعض العلماء في سر كثرة صيامه – صلى الله عليه وسلم – في شعبان بعض الحكم والأسباب منها :
1- أنه يشتغل عن صوم الثلاثة أيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا عمل بنافلة أثبتها وإذا فاتته قضاها .
2- وقيل إن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان فكان يصوم لذلك . وكان إذا دخل شعبان وعليه بقية من صيام أو تطوع لم يصمه قضاه في في شعبان حتى يستكمل نوافله بالصوم قبل دخول رمضان – كما كان إذا فاته سنن الصلاة أو قيام الليل قضاه – فكانت عائشة حينئذ تغتنم قضاءه لنوافله فتقضي ما عليها من فرض رمضان حينئذ لفطرها فيه بالحيض ، وكانت في غيره من الشهور مشتغلة بالنبي – صلى الله عليه وسلم – .
3- وقيل "لأنه يغفل الناس عنه " ، وهذا هو الأرجح لحديث اسامة والذي فيه : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان " رواه النسائي .
4- لان صيام شعبان كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل في صوم رمضان على مشقة وكلفة ن بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده فيدخل رمضان بقوة ونشاط ، ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان فإنه يكون فيه شيءمما يكون في رمضان من صيام وقراءة القرآن والصدقة ، كما قال سلمة بن سهيل : كان يقال : شهر شعبان شهر القراء ، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال : هذا شهر القراء ، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق تجارته وتفرغ لقراءة القرآن وكان يقول : طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان !!
يقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله : صيام شعبان أفضل من صيام الأشهر الحرم ، وأفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده ، وتكون منزلته من الصيام بمزلة السنن الروتب مع الفرائض قبلها وبعدها وهي تكملة لنقص الفرئض ، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده ، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالصلاة فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعد أفضل من صيام ما بعٌدعنه .
لك جزيل الشكر على الموضوع الهادف .. و يا ليتنا نكون ممن يطبقون
lموضوووووووووووع رائع
باااااااااااااارك الله فيك
سلمت يداك ولا فض فوك
بارك الله فيك
ودمت في طاعة الله
اخوك …………………. ثامر………………
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان .
أخي زمزوم : بارك الله لك بتذكيرك لنا فلقد نفعتنا . وصدق الله العظيم اذ يقول
وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
قال صلى الله عليه وسلم: «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» [رواه النسائي وحسنه الألباني].