بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تخيل الدنيا والحياة بدون أذان
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله
أشهد أن محمداً رسول الله
حيَّ على الصلاة
حيَّ على الصلاة
حيَّ على الفلاح
حيَّ على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
هذا الأذان العظيم …… أذان المسلمين
الذي تفضل الله تعالى به علينا
الذي ينادينا بحي على الصلاة ….. أن أقبل إلى الصلاة
حي على الفلاح ….. أن أقبل إلى كل جميل
شيء يدعوك لتقبل لتأتي لتكسب قرب ربك أجره رضاه فيرضى عنك بدخولك الجنة
تخيل أخي / أختي
أن الدنيا بلا أذان كيف سيكون حالنا ؟
تخيل أخي / أختي
انك تعيش الليل والنهار وأنت لا تسمع صوت يناديك يدعوك للخير؟
وأنت تسير في الدنيا مثقلاً بالذنوب لا تسمع صوت الأذان ؟
فماذا تحس إذا لم تقوم بسماع الأذان فترتاح نفسك؟
تخيل كيف سترتاح إذا لم تسمع صوتا يناديك ؟
لقد تخيلت وعجزت عن وصف الوحشة التي سأعيشها بدون سماع الأذان
وحشة شديدة وخوف رهيب إن لم اسمعه …
فلنقبل إلى الصلاة بكل حب
وشوق لأداء السكنات والحركات والتأملات
وان سجدت ابكي وابكي وابكي واقترب…
فتجد الله تعالى قريبا منك ينتظر عبده
فوق ذلك كله ربنا عطوف كريم ينزل إلينا في الثلث الأخير ويقول …
هل من سائل فاستجيب له ؟؟؟
هل من مستغفر فأغفر له ؟؟
الله تعالى يقول ذلك
فماذا سنفعل نحن؟؟؟؟
سنقترب ونقترب حتى نصل إلى الراحة النهائية
وينتهي موضوعي بالإقامة
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله
حيَّ على الصلاة
قد قامت الصلاة
قد قامت الصلاة
هيا تعال لقد قامت الصلاة
الله أكبر
الله أكبر لا إله إلا الله
كل شيء يدعوك ينتظرك
فلا تبخل عن تلبية النداء
وإذهب إلى المسجد وقف بقلب المحب إلى الله تعالى
وحافظ على ذلك فحياتنا بين الأذان و الإقامة
فأول ما نولد يؤذنون في أذاننا وحين نتوفى تقام الصلاة علينا
فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحمنا برحمته
ويهدينا ويحسن خلقنا وأخلاقنا وندرك عظمة ديننا
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَتْ الْمَلَائِكَةُ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ ) (رواه مسلم )
منقووول
بارك الله فيك اخي على الطرح القيم جزيت خيرا
اللهم عافنا في أبداننا وفي حواسنا واجعلهم الوارث منّا ….
ليست الآذان فقط بل كل ما خلقه الله فينا له دوره ولا نستطيع الاستغناء عنه …
بارك الله فيك على الطرح القيــــم