تخطى إلى المحتوى

تخريج حديث صلاة ركعتين في البيت بعد صلاة العيد 2024.

الحديث أخرجه أحمد في المسند، وابن ماجه في السنن والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن كلهم رووه من طريق :
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ وَكَانَ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِذَا قَضَى صَلَاتَهُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ.
هذا لفظ أحمد
وقد تفرد به عبد الله بن عمرو بن عقيل عن عطاء ، و لا يقبل منه التفرد بهذه السنة وقد تكلم في حفظه بكلام شديد
فقد قال مسلم بن الحجاج قلت ليحيى بن معين عبد الله بن محمد بن عقيل أحب إليك أو عاصم بن عبيد الله ؟ فقال: ما أحب واحدا منهما في الحديث.
وقال عبد الرحمن ابن ابي حاتم قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى ابن معين انه قال: عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف في كل أمره.
وسئل أبو زرعة عن ابن عقيل فقال قال لي ابن نمير:
قال يحيى وقد وسئل عن حديث سهيل والعلاء وابن عقيل وعاصم بن عبيد الله فقال عاصم وابن عقيل أضعف الأربعة
قال ابن حبان في المجروحين:
وكان عبد الله من سادات المسلمين من فقهاء أهل البيت وقرائهم إلا أنه كان ردئ الحفظ، كان يحدث على التوهم، فيجئ بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها.
وقال المزي في تهذيب الكمال:
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة وقال وكان منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم.
وقال علي بن المديني قال :سفيان بن عيينة رأيته يحدث نفسه فحملته على أنه قد تغير0
قال علي ولم يرو عنه مالك بن أنس ولا يحيى بن سعيد القطان. قال يعقوب وهذان ممن ينتقي الرجال
وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد بن حنبل بن عقيل منكر الحديث
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان ضعيف
وقال النسائي ضعيف وقال أبو بكر بن خزيمة لا أحتج به لسوء حفظه
قال أحمد بن حنبل كما في العلل وقد سئل عن عاصم بن عبيد الله وعبد الله بن محمد بن عقيل فقال ما أقربهما ، وكان ابن عيينة يقول كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله.
وقال ابن معين مرة هالك دامر كما في سؤالات الدوري
وقال الدارقطني في العلل ليس بالقوي وقال مرة أخرى ضعيف .
وقال ابن خراش تكلم الناس فيه وقال الحاكم عمر فساء حفظه فحدث بالتخمين .
فمن هذا حاله لا يقبل تفرده بحال وقد قيل فيه كل هذا الكلام وجرح جرحا شديدا. ولا يمكن تحسين حديث باية حال ، كيف وقد خالف الأحاديث الصحيحة التي تنفي ان النبي عليه السلام صلى بعد العيدين ومن ذلك حديث ابن عباس في البخاري (باب الصلاة قبل العيد وبعدها) و كذا عند مسلم
هذا ما ظهر لي في الحديث باختصار ، ومن لديه إضافة أو تصويب فلا يبخل علينا وفق اله الجميع لما يحب ويرضى..

للرفع رفع الله منار السنة


بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

للرفع لاقتراب العيد

اللهم صلي على سيدنا محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.