الحديث أخرجه أبو داود في سننه:والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن وأبو يعلى في المسند: من طرق عن :عَفَّانُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ الْأَعْمَشُ وَقَدْ سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِقَالَ الْأَعْمَشُ وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ)وعبد الواحد بن زياد متكلم في روايته عن الأعمش خاصة فقد قال الحافظ في التقريب:عبد الواحد بن زياد العبدي مولاهم البصري ثقة في حديثه عن الأعمش وحده مقال.قال المزي في تهذيب الكمال :وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد يقول ما رأيت عبد الواحد بن زياد يطلب حديثا قط بالبصرة ولا بالكوفة وكنا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة أذاكره حديث الأعمش فلا يعرف منه حرفا.وقال الذهبي في الميزان:قال الفلاس: سمعت أبا داود قال: عمد عبد الواحد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فوصلها يقول: حدثنا الاعمش، حدثنا مجاهد في كذا وكذا.وقد خولف عبد الواحد حيث أخرج الحديث وكيع في الزهد وعنه ابن أبي شيبة في المصنف :عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ : التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ أَمْرِ الآخِرَةِ.وسفيان أثبت من عبد الواحد جاء في الجرح والتعديل :سئل يحيى بن معين من أثبت أصحاب الأعمش ؟ فقال بعد سفيان وشعبة أبو معاوية الضرير وبعده عبد الواحد بن زياد.فالحديث موقوف على عمر من قوله ولا يثبت رفعه للنبي عليه الصلاة والسلام.وقد أخرجه البيهقي في الشعب موقوفا على عمر من قوله رضي الله تعالى عنه:حدثنا أبو بكر حدثني أبو علي الطائي المحاربي عن إسماعيل بن مسلم عن أبي معشر عن إبراهيم قال : قال عمر بن الخطاب : التؤدة في كل شيء إلا في أمر الآخرة.لكن في سنده إسماعيل بن سلم المكي منكر الحديث كما قال الإمام أحمد وضعفه غيره جدا .والله أعلى وأعلم .
بارك الله فيك
وفيك بارك الرحمن أخي كريم نورت الموضوع وفقك الله.
جزاك الله خيرا أخــــــــــــــــي