هذا الموضوع تكملة لموضوع الغختبار للأستاذة أم ريهام
أستسمح أستاذتنا لوضع هذا التصحيح وسلم التنقيط ليستفيد طلبتنا
المرفقات
سلم التنقيط نص الدال والمدلول.zip (5.6 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
بارك الله فيك..اخي.COMTE.. وجزاك الله كل خير…على المشاركة…
ولتعميم الافادة…استسمحك بنثر ما جاء في المرفقات
يرى اللغوي السويسري"فردينان دي دوسوسير" أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة اعتباطية اصطلاحية،فالأصوات والألوان برأيه لاتحمل أي معنى إلا ما اصطلح عليه المجتمع، فمعنى الكلمة لا يمكن تحديده الا من خلال السياق الذي ورد فيه.ويقول:"إن الرابطة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية.
-ويبن موفقه هذا بمثال كلمة"أخت "بأنه لاتوجد علاقة ضرورية بين"ا" و "خ" و"ت"بل هي علاقة اصطلاحية.
-وجود فوارق بين اللغات في تسمية الأشياء بل واختلاف اللغات نفسها مثل كلمة"ثور" في العربية و"بوف" في الفرنسية" و"أوكس"في الألمانية.ويرى "ارنست كاسير"بان الأسماء الواردة في الكلام لم توضع لتشير إلى أشياء مادية او كيانات مستقلة بذاتها بل وضعت لتدل على معنى مجرد، وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على حجة واقعية فواقع المجتمعات يدل على أن الناس يستعملون اللفظ الواحد بمعان مختلفة،"فالأسد" يستعمل للدلالة على الحيوان، كما يستعمل للدلالة على القوة والشجاعة، فتعدد اللغات يؤكد بديهية الميزة الاصطلاحية.
-ونفس الطرح نادى به "جون بياجي" حيث قال:"إن الرمز عبارة عن اصطلاح صريح أو ضمني يرجع سببه للاستعمال".
لكن القول بان العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية لايعني بان الإنسان كفرد داخل المجتمع يستطيع أن يصنع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية لأنه يتقيد بما اتفق على التداول به داخل المجتمع.
إذا كانت اللغة كنشاط رمزي كانت العلاقة بين الأسماء والأشياء اعتباطية عير ضرورية، ولكن تلك العلاقة من بناء المجتمع.
وفي الأخير نصل إلى أن علاقة الدال بالمدلول علاقة نسبية عير ضرورية أوجدها المجتمع حتى يتمكن من التواصل والتعبير عن مختلف رغباته.
سلم التنقيط نص الدال والمدلول.zip (5.6 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
شكرا لكي على الافادة
سلم التنقيط نص الدال والمدلول.zip (5.6 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
شكرا على المجهود نتمنى أن يستفيد الجمع ……..فقط ملاحظة القياس المنطقي في تحليل نص أصبح ضروريا ..
سلم التنقيط نص الدال والمدلول.zip (5.6 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
بارك الله فيك..اخي.comte.. وجزاك الله كل خير…على المشاركة… ولتعميم الافادة…استسمحك بنثر ما جاء في المرفقات إذا كان الدال هو الإشارة أو الرمز الذي يعني شيئا ما له طابع مادي وهو عبارة عن أصوات، وإذا كان المدلول أو المعنى عبارة عن فكرة أو تصور ذهني. فما هي العلاقة بين الدال كلفظ والمدلول كمعنى؟
يرى اللغوي السويسري"فردينان دي دوسوسير" أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة اعتباطية اصطلاحية،فالأصوات والألوان برأيه لاتحمل أي معنى إلا ما اصطلح عليه المجتمع، فمعنى الكلمة لا يمكن تحديده الا من خلال السياق الذي ورد فيه.ويقول:"إن الرابطة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية. -ويبن موفقه هذا بمثال كلمة"أخت "بأنه لاتوجد علاقة ضرورية بين"ا" و "خ" و"ت"بل هي علاقة اصطلاحية. -وجود فوارق بين اللغات في تسمية الأشياء بل واختلاف اللغات نفسها مثل كلمة"ثور" في العربية و"بوف" في الفرنسية" و"أوكس"في الألمانية.ويرى "ارنست كاسير"بان الأسماء الواردة في الكلام لم توضع لتشير إلى أشياء مادية او كيانات مستقلة بذاتها بل وضعت لتدل على معنى مجرد، وقد اعتمد أصحاب هذا الرأي على حجة واقعية فواقع المجتمعات يدل على أن الناس يستعملون اللفظ الواحد بمعان مختلفة،"فالأسد" يستعمل للدلالة على الحيوان، كما يستعمل للدلالة على القوة والشجاعة، فتعدد اللغات يؤكد بديهية الميزة الاصطلاحية. -ونفس الطرح نادى به "جون بياجي" حيث قال:"إن الرمز عبارة عن اصطلاح صريح أو ضمني يرجع سببه للاستعمال". لكن القول بان العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية لايعني بان الإنسان كفرد داخل المجتمع يستطيع أن يصنع ما يناسبه من مدلولات وعلامات لغوية لأنه يتقيد بما اتفق على التداول به داخل المجتمع. إذا كانت اللغة كنشاط رمزي كانت العلاقة بين الأسماء والأشياء اعتباطية عير ضرورية، ولكن تلك العلاقة من بناء المجتمع. الفصل في المشكلة
وفي الأخير نصل إلى أن علاقة الدال بالمدلول علاقة نسبية عير ضرورية أوجدها المجتمع حتى يتمكن من التواصل والتعبير عن مختلف رغباته. |
بارك الله فيك أستاذنا
أنا فخور بأمثالك
فقط للملاحظة : ما في المرفقات موضح في جدول يفي بالغرض إضافة الى توضيح المحطات وسلم التنقيط
أما عن ملاحظة الأخ ميلود العزيز
في ندواتجهوية كثيرة لم يعد يعط لعنصر الصورة المنطقية أهمية
سلم التنقيط نص الدال والمدلول.zip (5.6 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
شكرا لك على الافاده
سلم التنقيط نص الدال والمدلول.zip (5.6 كيلوبايت, المشاهدات 91) |