شعر الزهد لأبي العتاهية
التعرف على صاحب النص :
أبو العتاهية (130هـ/748م) ولد في قرية عين التمر، تعاطى بيع الفخار، كان من المقربين إلى الخليفة المهدي ، درس مذهب المتكلمين و الزّهاد إلى أن زهد بالدّنيا قوال و معيشة ، و ظلّ يتداول تقربا بين الخلفاء المأمون ثمّ الرّشيد.توفى ببغداد و دُفن بها (210هـ/825م)خلفّ ديوانا شعريا يضّم قسمين: قسم الزهديات و قسم لسائر فنون الشّعر.
اثراء الرصيد اللغوي :
أرصاد:ج،الرّصد:الترقب مهام الخدم و الحرس ، الصرع ج أصرع صروع ،داء يصيب الرجل فيطرحه أرضا، تنبجس:تتفجر وفي القرآن الكريم { فَٱنبَجَسَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً.
اكتشاف المعطيات :
– بما استهل الشّاعر قصيدته؟ لا أحد يواجه الموت
– هل الموت يميز بين الخاص و العام؟ لا
– من أين استمد الشّاعر الحكمة؟ من القرأن الكريم،وكلّ ما عليها فان
– كل ّشيئ فان،ما موقف النّاس من الحياة في نظر الشّاعر؟ لا مبالاة
– علي أيّ شيئ يحث الشّاعر النّاس؟ على عدم اتخاذ الحياة متاعًا
– كيف ينظر النّاس إلى الموت؟ الكره
– هل الاقتتال حول أمور دنيوية له أهمية؟ ولا فائدة
مناقشة المعطيات :
-ما الفائدة من إخبار النّاس عن الموت؟ لتحذيرهم من متاع الدّنيا.
– من أين استمد الشّاعر الأدلة؟ القرآن و السنّة و التجربة.
– ماذا تفيد العبارة إيّاك إيّاك؟ التحذير.
– ما وسائل الإقناع التي أوردها الشّّاعر؟ لاغلبة و لا تمييز للموت.
– حدّد الصورة البيانية في البيت التاسع بين أثرها. المنية حوض تب.
– ما نوع الأسلوب في البيت العاشر؟ إنشائي، التعجب و التحسر .
الاتساق و الانسجام :
– أسرف الشّاعر في استعمال الحروف المختلفة حدّد بعضها وبيّن ما أفادته. لا النافية لنفي الوقوف أمام الحق ونفي الترك و الحصاد
– هل ترى انسجاما بين أبيات القصيدة؟ ما سبب ذلك؟ نعم ، من تعريف الموت إلى أخذ حقّه مصيرا له
– هل اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية؟ علّل. نعم لأن الموضوع واحد
مجمل القول :
– ما موضوع هذه الأبيات؟ الزهد في الدّنيا عنوانها المفضل
– ما الفرق بين الزهد و التصوف؟
ترك الدنيا كلها وحبّ الموت،التَّصوُّفُ خـلقٌ، فَمَنْ زاد علـيكَ فـي الـخـلقِ، زادَ علـيكَ فـي التَّصوُّف.التصوف ملازمةُ الكتاب والسُّنَّة، وتركُ الأهواءِ والبِدَع. ورؤيةُ أعذار الخلق، والمداومةُ على الأوراد، وتركُ الرُّخَص.قَوْلهُم في الصُّوْفِيَّة: لِمَ سُمّيت الصُّوْفِيَّةُ صُوْفِيَّة
قالت طائفة:" إنما سميت الصوفية صوفية: لصفاء أسرارها، ونقاء آثارها ".
وقال بشر بن الحارث:" الصوفي: من صفا قلبه لله ".وقال بعضهم:" الصوفي: من صفت لله معاملته، فصفت له من الله كرامته ".وقال قوم:" إنما سموا صوفية: لأنهم في الصف الأول بين يدي الله ؛ بارتفاع هممهم إليه، وإقبالهم بقلوبهم عليه، ووقوفهم بسرائرهم بين يديه ".
وقال قوم:" إنما سموا صوفية: لقرب أوصافهم من أوصاف أهل الصُّفَّة، الذين كانوا على عهد رسول الله ". وقال قوم:" إنما سموا صوفية: للبسهم الصوف ". وأما من نسبهم إلى الصُّفَّة والصوف: فإنه عبر عن ظاهر أحوالهم؛ وذلك أنهم قوم قد تركوا الدنيا فخرجوا عن الأوطان، وهجروا الأخدان، وساحوا في البلاد، وأجاعوا الأكباد، وأعروا الأجساد، لم يأخذوا من الدنيا إلا مالا يجوز تركه من ستر عورة، وسد جوعة. فلخروجهم عن الأوطان سموا:" غرباء ".
ولكثرة أسفارهم سموا:" سياحين ". ومن سياحتهم في البراري وإيوائهم إلى الكهوف عند الضرورات سماهم بعض أهل الديار:" شكفتية " والشكفت بلغتهم: الغار والكهف.
– ما الدوافع التي جعلت الشّاعر يعالج موضوع الزهد؟ انتشار الفساد و اللّهو و المجون أخذ الحمية الذّينية على فرض الحقيقة على المعارضة
– الشّاعر انتهج أسلوبا لمحاربة المجون. ما هو؟ الزهد
– كيف تبدو شخصية الشّاعر لك من خلال القصيدة؟ علّل. زاهدة في الدّنيا لا متاع و لا غرور ، متشبعة الثقافة العربيّة الإسلاميّة و داعية إلى الإصلاح و مهتمة بمجتمعها.
مطالعة موجهة: حمار الحكيم
أتعرف على صاحب النص:
أحمد رضا حوحو من مواليد سيدي عقبة ببسكرة عام 1911ناقد ساخر يهوى الفن والتمثيل والموسيقى درس باللغتين الفرنسية والعربية درس بالمدينة المنورة وتخرج من مدرسة العلوم الشرعية كان عضوا( في جمعية العلماء م ج )من أعماله :" صاحبة الوحي ، مع حمار الحكيم ، نماذج بشرية "
اكتشاف معطيات النص:
الأسئلة:
/1 ما سبب زيارة الحمار للكاتب ؟
2/ لماذا غير الكاتب مجرى الحديث ؟
3/ ما المشكلة التي اقترحها الحمار للمناقشة ؟ ولماذا رفض الكاتب مناقشتها ؟
4/ كيف نظر إلى المرأة والدين والتعليم ؟
5/ ما موقفه من موضوع الاقتصاد والفكر والجهل ؟
6/ حين استيقظ الكاتب ما الموضوع الذي سمعه ؟
الأجوبة:
1/ سبب زيارة الحمار للكاتب أنه أستدعي خصيصا ليغني في محطة الإذاعة الجزائرية .
2/ غير الكاتب مجرى الحديث خوفا من أن يذهب بالحمار الحماس إلى رفع عقيرته بالغناء
3/ المشكلة التي اقترحها الحمار للمناقشة هي السياسة وقد رفضها الكاتب لأنه يزعم بأنها لم تنضج بعد ولازالت تعتمد على المصالح الشخصية والخرافات الفردية أكثر من الاعتماد على المبادئ والأفكار والمصلحة العامة لذلك فهو لا يريد أن يلطخ نفسه بها
4/ نظر إلى المرأة على أنها محتقرة وهي مجرد آلة للنسل و الدين أنه دينان : دين تشرف عليه الحكومة وموظفوها في المساجد ودين حر يعتقده الشعب ويتزعمه رجال الإصلاح أما التعليم فهو مبني على قاعدة فلسفية تعلم لتجهل وهو التعليم الرسمي أما التعليم الحر فله لجنة عليا تستطيع الاتصال بها .
5/ يرى أن رجال الاقتصاد ليس لديهم وقت للاطلاع على الخبرات الاقتصادية التي تزيدهم فهما وموقفه من الجهل أنه شيء لا يستحق المناقشة
6/ حين استيقظ الكاتب وبحركة آلية فتح جهاز الراديو وإذا بصوت مزعج ينطلق منه وسمع صوت ابنه يقهقه على مقربة منه
مناقشة معطيات النص:
الأسئلة:
/1 من هو توفيق الحكيم وما علاقته بالمسرحية ؟
2/ ما الطريقة الفنية التي اتبعها الكاتب لمعالجة بعض قضايا وطنه ؟
3/ ماذا تفهم من قول الكاتب " تفهم تجهل "؟
4/ ما موقف الكاتب من الغناء ؟
5/ استعمل الكاتب أسلوب السخرية مثل لذلك .
6/ أي العبارات أبلغ :" أنا الذي قضيت ثلاثين حجة " أم " أنا الذي قضى ثلاثين حجة " ؟
الأجوبة:
.1/ توفيق الحكيم أديب مصري اشتهر بأعماله المسرحية مثل أهل الكهف – شهرزاد – اللص – راهب بين النساء …..
2/. الطريقة الفنية التي اتبعها الكاتب لمعالجة بعض قضايا وطنه كانت طريقة الحوار والمناقشة حيث وصل عن طريقها إلى الغرض المنشود
3/ نفهم من قول الكاتب " تفهم تجهل " بأن ذلك التعليم الرسمي مبني على فلسفة عقيمة غامضة وان صاحبها يجب أن يتعلم ولكن يجب أن يطبق ما يراه مناسبا لرجال السياسة
4/ موقف الكاتب من الغناء الكراهية والمقت فضلا إذا كان الغناء من حمار
5/ استعمل الكاتب أسلوب السخرية مثل : استدعيت خصيصا لأغني في محطة الإذاعة الجزائرية – لا عدمت برك وإحسانك ..
6/ العبارة الأبلغ :" أنا الذي قضيت ثلاثين حجة " وذلك لوجود الضمير المنفصل أنا وهذا الضمير أعطى الجملة قوة وتأكيدا .
استثمار المعطيات:
الأسئلة:
1/ أذكر الخلل الوارد في " سوف لا تخسر شيئا " .
2/ حول الفقرة التي تبدأ من فقلت : أما رجال المال والتجارة …..إلى آخر النص من النمط الحواري إلى النمط السردي
الأجوبة:
":1/ الخلل الوارد في " سوف لا تخسر شيئا " استخدام لا والمفروض استخدام لن للنصب
2/ تحويل الفقرة التي تبدأ من فقلت: أما رجال المال والتجارة …إلى آخر النص من النمط الحواري إلى النمط السردي:
"أروي لكم ما سمعته عن حمار يحدث كاتبا عن رأيه في رجال المال والتجارة حيث وصفهم بأنهم لا يضيعون وقتهم الثمين في القراءة وما يهم هو الخبرات الاقتصادية ولكن الحمار لم يعجبه كلام الكاتب فطلب منه الحديث عن الفقر والجهل ، لكن الكاتب لم يعجبه الموضوع وألقى نظرات إلى ساعته فتوجه إلى عمله … "
نص تواصلي : الصراع بين القدماء و المحدثين
التعريف بصاحب النص :
ـ طه حسين أديب مصري معاصر من مواليد سنة 1889 م درس في الكتاب وفي الأزهر , ثم أتم دراسته بفرنسا , اشتغل في التعليم , ثم أصبح وزيرا للتربية والتعليم , توفي سنة 1973م , من مؤلفاته حديث الأربعاء , ومن تاريخ الأدب العربي
اكتشاف معطيات النص :
ـ كان أمر العرب مع الفرس كأمر الرومان مع اليونان من وجوه كثيرة , فقد سبق الفرس إلى الحضارة والنظام , فلما جاء الإسلام
وكان الفتح , كان الجهاد والتغالب بين الحضارة الفارسية والبداوة العربية .
ـ كان أبو نواس يدعو إلى تجنب أساليب القدماء , في وصف الأطلال والبكاء عليها , وإلى تجنب سنة القدماء في المعاني والألفاظ جميعا .
مناقشة معطيات النص :
ـ كان الجهاد عنيفا بعض العنف حين كانت الحياة العقلية موضوعا له , فاشتد النضال بين أنصار العادات العربية القديمة والسنن العربية الموروثة , وأنصار العادات والسنن الفارسية .
ـ النمط السائد في النص هو النمط السردي , لأن طبيعة الموضوع تاريخية
الاستخلاص و التسجيل :
ـ كان أبو نواس يدعو إلى تجنب أساليب القدماء في وصف الأطلال والبكاء عليها , كما كان يدعو إلى تجنب سنة القدماء في المعاني والألفاظ , وهو يطالب الشعراء بأن يكونوا صادقين غير منافقين مع أنفسهم .
ـ كان يرمي شعر أبي نواس في الخمر إلى غرضين اثنين هما :
الاعتراف بالجديد في الأدب , والاعتراف بالجديد في الحياة .