تحريم سب المسلم بغير حق
قال الله تعالى:
((وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً)) :الأحزاب: 58
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر" ((متفق عليه)).
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يرمي رجل رجلا بالفسق أو الكفر، إلا ارتدّت عليه، إن لم يكن صاحبه كذلك" ((رواه البخاري)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "المتسابّان ما قالا فعلى البادي منهما حتى يعتدي المظلوم" ((رواه مسلم)).
وعنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب قال: "اضربوه" قال أبو هريرة: فمنا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه… فلما انصرف، قال بعض القوم: أخزاك الله، قال: "لا تقولوا هذا، لا تُعينوا عليه الشيطان" ((رواه البخاري)).
وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال" ((متفق عليه)).
المصدر
كتاب رياض الصالحين
للإمام العلامة محي الدين بن شرف النووي الدمشقي
الله يهدينا
امين