وروى الإمام أحمد عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول مسند أحمد 6 / 294-295 ، 304 ، قال الهيثمي في المجمع 7 / 268 : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وأخرجه الطبراني في الكبير كما في الكنز 3 / 80 ويشهد له ما أخرجه البخاري في الصحيح رقم 7108 ومسلم في الصحيح رقم 2879 وأحمد في المسند 2 / 40 ، 110 ، 136 عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) . إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله تعالى بعذاب من عنده ) فقلت : يا رسول الله ! أما فيهم يومئذ صالحون! قال : ( بلى!) قلت : فكيف يصنع بأولئك ؟ قال : ( يصيبهم ما أصاب الناس ، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان .
وروى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش قالت : قلت يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون؟! قال : ( نعم ! إذا كثر الخبث وروى الترمذي عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم .
وروى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة ، جاءه الناهي تعذيرا فإذا كان الغد : جالسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس ، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ، ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ؛ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد السفيه ، ولتأطرنه على الحق أطرا . أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم
المصدر : https://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD…&********name=
جوزيتم خيرا
ربي سلم سلم
جزاك الله خيرا