تخطى إلى المحتوى

تامل ما نعيشه اليوم في هذا الحديث ؟؟ 2024.

عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنْتُ عَاشِرَ عَشَرَةِ رَهْطٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: " يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسُ خِصَالٍ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ: مَا ظَهَرَتِ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى أَعْلَنُوا بِهَا، إِلَّا ابْتُلُوا بِالطَّوَاعِينِ وَالْأَوْجَاعِ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَا نَقَصَ قَوْمٌ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا ابْتُلُوا بِالسِّنِينِ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ، وَمَا مَنَعَ قَوْمٌ زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَا خَفَرَ قَوْمٌ الْعَهْدَ إِلَّا سَلَّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، وَمَا لَمْ تَعْمَلْ أَئِمَّتُهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَتَخَيَّرُوا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ "

وروى الإمام أحمد عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول مسند أحمد 6 / 294-295 ، 304 ، قال الهيثمي في المجمع 7 / 268 : رواه أحمد بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وأخرجه الطبراني في الكبير كما في الكنز 3 / 80 ويشهد له ما أخرجه البخاري في الصحيح رقم 7108 ومسلم في الصحيح رقم 2879 وأحمد في المسند 2 / 40 ، 110 ، 136 عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم) . إذا ظهرت المعاصي في أمتي عمهم الله تعالى بعذاب من عنده ) فقلت : يا رسول الله ! أما فيهم يومئذ صالحون! قال : ( بلى!) قلت : فكيف يصنع بأولئك ؟ قال : ( يصيبهم ما أصاب الناس ، ثم يصيرون إلى مغفرة من الله ورضوان .
وروى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش قالت : قلت يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون؟! قال : ( نعم ! إذا كثر الخبث وروى الترمذي عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم .
وروى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : إن من كان قبلكم كان إذا عمل العامل فيهم بالخطيئة ، جاءه الناهي تعذيرا فإذا كان الغد : جالسه وواكله وشاربه كأنه لم يره على خطيئة بالأمس ، فلما رأى الله ذلك منهم ضرب قلوب بعضهم على بعض ، ثم لعنهم على لسان نبيهم داود وعيسى ابن مريم ؛ ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . والذي نفس محمد بيده لتأمرن بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر ، ولتأخذن على يد السفيه ، ولتأطرنه على الحق أطرا . أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم

المصدر : https://www.alifta.net/Fatawa/fatawaD…&********name=

جوزيتم خيرا

ربي سلم سلم

جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.