تخطى إلى المحتوى

تأخير الزواج بحجة إكمال التعليم 2024.

  • بواسطة

تأخير الزواج بحجة إكمال التعليم

السؤال: فتاة تقول: بأنها لا تريد الزواج مع أنها في الثانية والعشرين من العمر, وتريد أن تكمل تعليمها، وأن تتفقه في دينها, وأن تتعلم العلم الشرعي, هل يجوز لها ذلك

الجواب: السنة لها أن تتزوج لأن ترك الزواج فيه خطر والرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " وهذا يعم الرجال والنساء كلٌ مأمور لما فيه من إحصان الفرج وغض البصر وحصول الذرية التي تعبد الله، فالمؤمن يجتهد في طلب الزواج والمؤمنة كذلك إذا جاء الكفؤ وعليها مع هذا أن تجتهد في أنواع الخير كالرجل أما ترك الزواج فلا ينبغي بل المشروع لها أن تجيب من خطب وأن يسعى وليها في تيسير الأزواج الطيبين إذا خطب لها وليها الزوج الصالح طيب ولكن لو صبرت حتى تكمل دراستها الجامعية فلا حرج في ذلك إذا كان لا خشية عليها إذا كانت لا تخشى شراً من جهة الشهوة لا تخشى فتنة فلا بأس أن تكمل الدراسة، ولكن كونها تترك الزواج بالكلية هذا لا ينبغي أبداً بل السنة لها أن تجتهد في الزواج وإذا خطبها كفؤ لا يرد يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "، ولما تأيمت حفصة من زوجها لما مات زوجها ابنة عمر عرضها عمر – رضي الله عنه – على عثمان وعلى الصديق أبي بكر….إن شئت زوجتك حفصة، ثم خطبها النبي – صلى الله عليه وسلم – فإذا سعى الولي لبنته أو أخته لدى الناس الطيبين فلا حرج وإن خطبها الكفؤ لا يرد، والرسول نهى عن التبتل وهو ترك النكاح والتبتل عبادة لأن الإنسان على خطر إذا ترك الزواج قد يبتلى بما حرم الله نسأل الله السلامة.

الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.ibnbaz.org.sa/mat/20325

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا

جزاكِ الله خيرا

بارك الله فيك اختي ……………لكن هذي سئلت في العلم الشرعي فمابالهم بنات اليوم يتشبثون بعلم دنيوي عام او عامين كفياتين بنسيانه…………ولله المستعان

جزاكِ الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء السلفية الجيريا
تأخير الزواج بحجة إكمال التعليم

السؤال: فتاة تقول: بأنها لا تريد الزواج مع أنها في الثانية والعشرين من العمر, وتريد أن تكمل تعليمها، وأن تتفقه في دينها, وأن تتعلم العلم الشرعي, هل يجوز لها ذلك

الجواب: السنة لها أن تتزوج لأن ترك الزواج فيه خطر والرسول – صلى الله عليه وسلم – يقول: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " وهذا يعم الرجال والنساء كلٌ مأمور لما فيه من إحصان الفرج وغض البصر وحصول الذرية التي تعبد الله، فالمؤمن يجتهد في طلب الزواج والمؤمنة كذلك إذا جاء الكفؤ وعليها مع هذا أن تجتهد في أنواع الخير كالرجل أما ترك الزواج فلا ينبغي بل المشروع لها أن تجيب من خطب وأن يسعى وليها في تيسير الأزواج الطيبين إذا خطب لها وليها الزوج الصالح طيب ولكن لو صبرت حتى تكمل دراستها الجامعية فلا حرج في ذلك إذا كان لا خشية عليها إذا كانت لا تخشى شراً من جهة الشهوة لا تخشى فتنة فلا بأس أن تكمل الدراسة، ولكن كونها تترك الزواج بالكلية هذا لا ينبغي أبداً بل السنة لها أن تجتهد في الزواج وإذا خطبها كفؤ لا يرد يقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: " إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "، ولما تأيمت حفصة من زوجها لما مات زوجها ابنة عمر عرضها عمر – رضي الله عنه – على عثمان وعلى الصديق أبي بكر….إن شئت زوجتك حفصة، ثم خطبها النبي – صلى الله عليه وسلم – فإذا سعى الولي لبنته أو أخته لدى الناس الطيبين فلا حرج وإن خطبها الكفؤ لا يرد، والرسول نهى عن التبتل وهو ترك النكاح والتبتل عبادة لأن الإنسان على خطر إذا ترك الزواج قد يبتلى بما حرم الله نسأل الله السلامة.

الشيخ عبدالعزيز بن باز – فتاوى نور على الدرب

https://www.ibnbaz.org.sa/mat/20325

السلام عليكم

اعرف شخصيا خمس بنات بلغن أعلى مناصب الدراسة لكنهن فرطن في الزواج مما جعلهن يندمن ندما شديدا على ذالك

تقول احداهن وقد وصلت الى مرتبة ….قاضي …..

كم انا نادمة على سنين عمري ,كان الاولى ان اتزوج ,فاحظى بالذرية وانا في عزشبابي .وقد انجبت توئم بشق النفس

والثانية هي الان على مشارف الاربعين ,وقد افنت شبابها في دراسة البيلوجيا ..لكنها الاخرى تتحسر وتخاف فوات

الاوان بالنسبة للانجاب ,فلم تنجب بعد.

والثالثة انجبت ولدا لكن كان ذالك بعد عناء كبير وهي الان حزينة لانه لا اخوة لولدها

والرابعة والخامسة لم يفتهما القطار بالكلية وقد انجبتا ما كتبه الله ,لكن يتأسفان كذالك على عدم زواجهما المبكر ويقلن

لو تزوجنا صغارا لكان اطفالنا اليوم كبار .
…………………………………………..

جزاك الله خيرا اختي ونفع بك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.