تخطى إلى المحتوى

بين الموضوعية و تكريس الرداءة 2024.

  • بواسطة

عندما تقول أن أضرار الإضراب أكثر من منافعه …
عندما تقول المصلحة العامة تسبق الخاصة ….
عندما تقول أنه لا يمكن أن يتساوى حامل شهادة الماجستير مع مستوى السنة الرابعة متوسط ( الطامة أنها السنة الرابعة في الثمانينيات أي تعادل الثالثة ابتدائي في الوقت الحاضر )يقولون نثمن الخبرة أي خبرة هل سمعت أن ممرضا رقي الى طبيب بالخبرة
أود أن أطرح سؤالا للعقلاء
هل يعلم هؤلاء الذين تمت ترقيتهم إلى أستاذ مكون مهام الأستاذ المكون و هل يستطيعون تكوين زملائهم و هم عاجزين عن تدريس التلاميذ
احذفوا هذا الموضوع لأنه لا يكرس الرداءة
لأن الحكماء قالوا :
إذا أردت أن تهدم امة فعليك بثلاثة
– هدم الأسرة
– هدم التعليم
– اسقط القدوات و المرجعيات
– و لكي تهدم الأسرة عليك بتغييب دور الأم
– و لكي تهدم التعليم عليك بالمعلم و همشه في المجتمع و اجعله عابدا للدينار بعيدا عن الرسالة و القدوة ( و هو ما نراه وإلا لماذا الإضراب ….)
– و لكي تسقط القدوات عليك بالعلماء و أصحاب الفكر فالذي يقول يحي الإضراب و تحيا الرداءة تثمن مواضيعه و من يقول أيها المعلم عد إلى صوابك و طالب الوزارة بتسميتك معلم و قل لي الشرف أنني معلم يحذف موضوعه
عموما أنا متأكد أن هذا الموضوع سيزعج كل من يكرس الرداءة و سيطالب بحذفه و هو محق و لا ألومه لأن الدنيا مبادئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.