تحاورت مع أحدهم ، فقال : هل تريدون الأجرة أم الأجر
قلت : الاثنان معا …
قال : كاد المعلم أن يكون رسولا ..
قلت : هذا في زمن " شوقي " و ما قبل شوقي …
قال : وهل تغير دور المعلم ؟
قلت : اسأل من يسوس المعلم….
قال : أدي رسالتك …
قلت : لا أعرف عنوانها و لا مضمونها …
قال : أدها كما هي…
قلت : أتعب بلا طائل …
قال : وماذا تفعل هذه النقابات ؟؟؟؟
قلت : فر و كر ..!!!!!!!
قال : اذا ثوروا ….
قلت : توقف !!!! انك على حدود السياسة ….!!!
فهل كنت محاورا مقنعا ….؟؟؟؟
بل كنت غارقا فيها الى حد الثمالة
تحاورت مع أحدهم ، فقال : هل تريدون الأجرة أم الأجر
قلت : الاثنان معا … قال : كاد المعلم أن يكون رسولا .. قلت : هذا في زمن " شوقي " و ما قبل شوقي … قال : وهل تغير دور المعلم ؟ قلت : اسأل من يسوس المعلم…. قال : أدي رسالتك … قلت : لا أعرف عنوانها و لا مضمونها … قال : أدها كما هي… قلت : أتعب بلا طائل … قال : وماذا تفعل هذه النقابات ؟؟؟؟ قلت : فر و كر ..!!!!!!! قال : اذا ثوروا …. قلت : توقف !!!! انك على حدود السياسة ….!!! فهل كنت محاورا مقنعا ….؟؟؟؟ |
انت محاور ممتع ولكنك لست مقنعا اذ انك لا تعرف رسالتك .. تلك كانت نهاية الحوار … انه حوار النفس تبحث فيه عن مخرج لما يثقلها من ظلم سلط عليها ولكن سيزيد عليك ثقل الظلم اذا كنت لا تعرف رسالتك .