فقد انتشرت بين الناس الفاظ و كلام حول مدحهم للكفار كان يقول قائل يلتزمون بالموعد افضل من المسلمين و هم انظف من المسلمين و غير ذلك حتى وصل بهم القول الى ان يقولوا هم متواضعون اكثر من المسلمين
قل لي بربك كيف يكونون متواضعين و هم واقعون في اكبر تكبر الا و هم يتكبرون عن خالقهم و رزاقهم و مدبر شؤونهم
كيف تقول هم متواضعون وهم يتكبرون عن السجود لربهم كيف يكونون متواضعين مع الخلق وهم متكبرون مع ربهم
فيا اخواني علينا ان نعمل باصلنا العظيم الحب فالله و البغض فالله لا تقل عنهم اخلاق فالخلق الاولى هو الخلق مع الله وكما اشتهر على لسان السلف احب اخاك المسلم ولو ظلمك وابغض الكافر و لو اكرمك واحسن اليك
فاللهم وفقنا لحبك يارب و اهدنا لما تحبه و ترضاه
وصلى اللهم على سيدنا محمد و على اهله و صحبه اجمعين
يا سبحان الله ابغض الكافر حتى لو أكرمك و أحسن إليك
يعني حسب كلامك الدين يدعو إلى كراهية أناس أكرمونا وأحسنوا إلينا ، هل الاسلام قال لنا ابغضوا و اكرهوا من لم يظلمكم و لم يفعل لكم شيء فضلا عن من أكرمك و أحسن إليك
للأسف شوهتوا الاسلام
لماذا لا تقول ادعو لذلك الانسان الكريم الخلوق الذي أكرمني و أحسن إلي بالهداية و أكون مثله أو أفضل فأعطيه مثالا جيدا عن الاسلام و المسلمين فيدخل الاسلام
أما بخصوص المدح تلك حقيقة هم خلوقون ومحترمون ويحترمون الناس وإعتقادتهم و أديانهم و ملتزمون بالأداب و يقدسون العمل والعلم والاجتهاد و لذلك هم متفوقون جدا و بدل أن نسعى لنكون مثلهم يأتي من يقول ابغضوهم و لا تقولوا كلمة حق فيهم يعني نكذب مثلا و نقول غير ملتزمون وغير متفوقون و و و
وأترك الحساب لله هو من يحاسب هذا الذي تقول لم يتواضع له و تكبر عليه
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا