اجتمع المكتب الوطني يوم 21 فيفري 2024 لدراسة المستجدات خاصة بعد البلاغ الصادر عنوزارة التربية الوطنية المتعلق بالنظام التعويضي و سجل مايلي:
1 – تجاوز الوزارة للشركاء الاجتماعيين وعدم اطلاعهم بالأمر رغم الاتفاق بموافاتهم بكل مستجد في جلسات رسمية.
2 – التنديد بأسلوب التشهير الذي اعتمدته وزارة التربية الوطنية و الحكومة عبر وسائل الإعلام في الإعلان عن الزيادات في رواتب موظفي القطاع لمخلفات السنتين الماضيتين في حين تم التكتم التام عن الزيادات الهامة والمعتبرة التي مست الكثير من الإطارات السامية, و عليه نطالب الحكومة بالتعامل مع باقي الموظفين و في كل القطاعات بنفس الطريقة .
3 – الغموض الذي يكتنف الزيادات المعلن عنها في أجور موظفي القطاع خاصة فيما يتعلق بــــ:
أ- منحة الأداء التربوي( المردودية) ومحلها من هذه الزيادات iapp.
ب- نسبة منحة الأداء البيداغوجي iepp.
ج- المنح الجديدة المقترحة من طرف الفوج المشترك بين النقابات والوزارة.
د- المنحة المقترحة للمساعدين التربويين و المخبريين تعويضا عن إجحاف التصنيف.
4 – تأكيد الاتحاد وقوفه بجانب الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين ومطالبة الحكومة بإصدار نظامهم التعويضي وزيادات أجورهم في أقرب الآجال.
5 – كل تماطل في البت النهائي في ملفي الخدمات الاجتماعية وطب العمل مآله الإضراب .
ختاما /ننوه باليقظة التي تتحلى بها الأسرة التربوية وكشفها لمختلف المناورات من أطراف عدة حاولت وتحاول عبثا بالسطو على نضالات غيرها .
و نحيي أعوان وموظفي قطاع التربية لتجندهم من أجل افتكاك حقوقهم واسترجاع كرامتهم بإنجاحهم لإضراب أسبوع متجدد آليا ابتداء من يوم 24 فبراير 2024.
نقابي هو :snte
وهو كما اشارت اليه الصحافة بالنقابة الوطنية لعمال التربية مما يجعل
المعلمين والأساتدة في التباس وعدم القدرة على التميز بين هذه الأخيرة
والنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين بقيادة دزيري خليفة إيدار
فرغم حيادي الشديد وأصدقكم أني لا أثق في أي نقابة في الجزائر إلا
أنني أتعجب لأمر العميل بوجناح والذي يدعي أن له تمثيل نقابي على
الأساتذة والمعلمين فإنني أتوجه الى وزير التربية لأسأله من هو بوجناح
هل هو مربي أم أستاذ مادة من مواد التدريس؟
من هو الرئيس الحقيقي لهذا التنظيم المقنع لأنني على يقين أن بوجناح ليس أستاذ
أو مربي بل هو واحد من سيارات الإطفاء في مستودعات بن بوزيد؟
لماذا ترفض الوزارة التعامل مع دريدي الرئيس الحقيقي وهو أستاذ ثانوي وتتعامل
مع سوق الحمير وعلى رأسهم بوجناح (حصان طروادة)الذي ليس له مؤهل علمي يسمح
له أن يتلسن على أسياده ويمتص عرق جبينهم وهو يعلم أن الكل يدري اللعبة القدرة
التي يمارسها دائما من أجل تكسير أي اضراب وطني حتى ينال رضا من وظفوه في
هذه المهمة القذرة والمقنعة.