تخطى إلى المحتوى

بوضياف اعتذر للهواري فتقرّر انتقاء "نجيب الجزائر" باعتباره "الأصلح 2024.

يعتقد وزير الخارجية السابق، أحمد طالب الإبراهيمي، أن اختيار أحمد بن بلة، لقيادة الجزائر بعد الاستقلال، كان غرضه تحين الفرصة من معسكر هواري بومدين، للاستيلاء على الحكم في وقت لاحق، ولم يتوان نجل الشيخ البشير الإبراهيمي في توصيف أحمد بن بلة بـ"نجيب الجزائر".

قال أحمد طالب الإبراهيمي، أن عملية اختيار أحمد بن بلة لقيادة الجزائر، قد نفذها عبد العزيز بوتفليقة، بتكليف من هواري بومدين، للبحث عن رئيس للجزائر بين بعض قيادات الثورة، وذكر الإبراهيمي في الجزء الرابع من شهادته على العصر التي تبثها قناة الجزيرة، أن "هواري بومدين فكّر في محمد بوضياف لكنه اعتذر". وحينها أرسل مساعده بوتفليقة إلى "قصر اونوة" ليدرس من هو الأصلح، وكتب بوتفليقة في تقريره أن "بن بلة الأصلح"، وأردف الإبراهيمي أن بومدين كان يبحث عن "نجيب الجزائر"، وشدد قائلا: "كانوا يبحثون عن واجهة وهم يحكمون ".

ومعلوم أن أحمد بن بلة، وصل إلى رئاسة المجلس الوطني للثورة الجزائرية في 27 سبتمبر 1962، وانتخب رئيسا في 15 سبتمبر 1963، بفضل دعم العقيد هواري بومدين، الذي كان قائدا لجيش الحدود، قبل أن ينقلب عليه في 1965 ويزيحه من الرئاسة في ما سمي آنذاك بـ "التصحيح الثوري".

وبحسب الإبراهيمي، فإن الخلافات التي كانت حينها بين بن بلة وبوتفليقة، لم يعتد بها هذا الأخير، في مسألة اختيار من يقود الجزائر، واستدرك لما سئل عن الخلافات بينهما "اليوم هم على أحسن ما يرام" ــ الحصة تم تسجيلها قبل وفاة أحمد بن بلة ــ، وتنسجم تصريحات الإبراهيمي للدلالة على تحسّن العلاقات بين الراحل أحمد بن بلة والرئيس بوتفليقة، مع تصريحات أحمد بن بلة قبل سنتين، حيث أبدى الرئيس الأسبق تأييدا لبقاء الرئيس بوتفليقة في الحكم، ووصفه في حوار مع مجلة "جون أفريك" بـ"الأخ الصغير".

وقال بن بلة كذلك: "لدينا رئيس هنا وأفضّل أن يبقى"، ورغم أنه شارك في الانقلاب عليه في جوان 65، إلا أن بن بلة اعتبر بوتفليقة "أقل السيئين"، معتبرا أن الجزائر "ليست سهلة، وأن تحكم الجزائريين، حقيقة أمرا ليس سهلا"، وقد ساهم الرئيس بوتفليقة منذ عام 1999، في إعادة الاعتبار لشخص أحمد بن بلة، حيث ألغى الاحتفال بذكرى الانقلاب على بن بلة، كما كان يعد له الاستقبالات الرسمية في الاحتفالات الوطنية، وأمر بجنازة رسمية له بعد وفاته وحدادا وطنيا.

مشكووووووووووووووووووووووووور

مشكووووووووووووووووووووووووور

merci a vous meme

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii

merehaba bikoummmmmmmmmmm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.