تخطى إلى المحتوى

بورقيبة طلب من ديغول ضم جزء من الصحراء الجزائرية إلى تونس 2024.

شهادات جديدة حول تفاصيل مفاوضات إيفيان تكشف:
بورقيبة طلب من ديغول ضم جزء من الصحراء الجزائرية إلى تونس

تعثر المفاوضات ومناورة فصل الصحراء أثار أطماع الجيران

الرئيس المالي اعترف بجزائرية الصحراء وأنهى أحلام المتربصين
الجيريا
تكشف شهادة تاريخية، حجم الأطماع التي كانت تحرك الدول المجاورة للجزائر في الحصول على أجزاء ترابية من جنوبنا الكبير، مستغلة مناورات الجنرال شارل ديغول ومحاولاته الرامية إلى فصل الصحراء عن المناطق الشمالية، في وقت كانت فيه مفاوضات إيفيان في أوجّها.

ويؤكد رئيس جمعية قدماء وزارة التسليح والعلاقات العامة (المعروفة اختصارا بـ المالغ)، دحو ولد قابلية، في كتاب صادر عن مجلس الأمة، أن الرئيس التونسي الأسبق، الحبيب بورقيبة، استغل انسداد مسار مفاوضات إيفيان بين وفد جبهة التحرير الوطني والوفد الفرنسي، ليطير إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة رامبويي، في فيفري 1961، ليسعى لدى الجنرال ديغول من اجل التنازل عن أجزاء من صحراء الجزائر لصالح تونس.
وجاء في كتاب "اتفاقيات إيفيان.. الاتصالات والمحادثات والمفاوضات الجزائرية الفرنسية 1954 / 1962 أن من وصفوا بـ "بلدان الجوار الشقيقة كانت تتمنى الحصول على تنازلات من التراب الوطني، وبالأخص من منطقة الصحراء، بعد تلميح الجنرال ديغول إلى إمكانية الاستغلال المشترك لهذه المنطقة من طرف البلدان المجاورة".
الخطاب الذي أنهى حلم الطامعين
وقد كانت الحكومة المؤقتة للجمهورية على دراية تامة بما كان يدور في الخفاء، حسب ما جاء في الكتاب، ولذلك باشرت اتصالات مع البلدان المجاورة للجنوب الكبير (مالي والنيجر وموريتاني)، وقد تكللت هذه الاتصالات بتصريح رسمي للرئيس المالي الأسبق، موديبو كايتا، يعترف فيه بأن الصحراء ملك للشعب الجزائري، وكان هذا التصريح من تونس، ما أنهى الطموحات غير الشرعية لقادة الدول المجاورة.
طموح المغرب يتحطم في تندوف
وإذا كانت أطماع بورقيبة قد توقفت برفض الجنرال ديغول الدخول في أي مساومات معه بشأن الصحراء، فإن أطماع الملك المغربي الراحل، الحسن الثاني، بقيت مضمرة إلى غاية ما بعد الاستقلال، عندما قرر العام 1963 مهاجمة تندوف واحتلال أجزاء منها، فيما عرف بـ "حرب الرمال"، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بتدخل جهات دولية.

شكرا لك أخي …..أظن أن المصدر هو الشروق .

نعم مصدرها الشروق وارتايت توثيقها هاهن
ممنون لمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.