قالت السيدة الوزيرة في رد من ردودها بالعربية الفصحى التي تخرج علينا بهامن حين لآخر: إفتجأت لهذا الخبر. تخيلوا وزيرتنا للتربية الوطنية التي كان بن باديس وهو أشلاء همة في ثياب- كما وصفه صديق شبابه البشير الابراهيمي-يعتصر جهدا فكريا لبناء هذا الصرح الأشم والحفاظ على اللغة والدين والوطن .ماذا ننتظر من وزيرة لا تعرف التفاجأ والمفاجأة؟ وتأكدوا أن الذي
وضعها في هذا المنصب لحاجة في نفس الحكومة قضتها- ظلما وعدوانا لحرماننا من حقنا الشرعي الذي هو في طيات الجريدة الرسمية للدولة الجزائرية وهي رمز من رموز السيادة- كان يدرك تماما ما يفعل.
بتعليمة دنيا قضت الوزيرة على سيادة الوظيفة العمومية وبالتالي على حقوقنا . الوظيفة العمومية أضحت كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء.ومصداقية الدولة تمس في الصميم. والتحجج بأسعار
البترول القشة التي قصمت ظهر الجمل. لهو عذر أقبح من ذنب.
صفي النفس