دعت وزارة التربية الوطنية، مدراء التربية عبر ولايات الوطن، إلى ضرورة عملية التحسيس بالدروس الخصوصية، وأمرتهم باستدعاء المفتشين ورؤساء المؤسسات لإعطاء التعليمات اللاّزمة لهم لتبليغ فحوى التعليمة إلى الأساتذة تفاديا لتفشي الظاهرة مثلما يحدث كل موسم دراسي.
وأمرت وزارة التربية الوطنية، من خلال مراسلة وجهتها إلى المفتشين بمديريات التربية، على الالتزام بإعلام المدرسين الذين يقومون بدورهم بتحسيس التلاميذ حول ظاهرة الدروس الخصوصية. فيما يقوم المدراء بتوعية أولياء التلاميذ من خلال عقد ندوات بالمؤسسات التعليمية لإرشاد التلاميذ حول كيفية الاعتماد على أنفسهم وطرق “المذاكرة الصحيحة” وكيفية تنظيم الوقت، وحث الأولياء على رفض الدروس الجماعية التي تلقى في الفضاءات غير اللائقة حفاظا على سلامة وأمن أطفالهم، خاصة وأن الدروس الخصوصية أصبحت تمس بمصداقية المؤسسات التعليمية باعتبارها الفضاء الذي يتلقى فيه التلميذ ليس المعارف فقط، وإنما الأخلاق والقيم الاجتماعية أيضا. وأكدت الوصاية في مراسلتها أن الدروس الخصوصية تجعل من التلميذ فردا متكلا ، وأنها تثقل كاهلة وتحرمه من حاجته إلى الراحة والترويح عن النفس، إضافة إلى أنها تفسد انضباطه في المدرسة وتدفعه إلى الفوضى. كما تجعله خازنا لمعلومات لا يفهمها ولم يستوعبها بل حفظها ليمتحن فيها فقط. أما بالنسبة للمدرس، فقد أكدت الوزارة أن الدروس الخصوصية تفقده هيبته ووقاره بنقله من منزل إلى آخر أو من مجموعة تلاميذ إلى أخرى وإلى ساعات متأخرة من الليل وبالتالي لن يكون قادرا في اليوم الموالي على التدريس بالكفاءة المطلوبة، بالإضافة إلى كل ذلك فقد أكدت الوصاية أن الدروس الخصوصية تمس بمصداقية المؤسسة التعليمية، وعليه تضيف المراسلة ذاتها، يجب الحرص على مصداقية المنظومة التربوية وحفاظا على أخلاقيات مهنة التعليم وتكريسا لمبدأي مجانية التعليم وتكافؤ الفرص، اتخذت الوصاية جملة من الإجراءات يقوم بها مدراء التربية والمفتشين ومدراء المؤسسات التعليمية من خلال عقد ندوات بالمدارس لإرشاد التلاميذ لكيفية الاعتماد على النفس وطرق المذاكرة الصحيحة، وحث الأولياء على رفض الدروس الخصوصية التي تلقى في فضاءات غير لائقة حفاظا على سلامة وأمن أطفالهم. كما أمرت بفتح المدارس العمومية بعد الدوام الرسمي في إطار دروس الدعم أو الحصص المحروسة وتشجيع التلاميذ المتفوقين وتحفيزهم على المراجعة ضمن أفواج محدودة العدد، كما أمرت أيضا الوزارة بمتابعة المفتشين والمديرين لسير العملية التعليمية بتفقد المدرسين في عملهم والإشراف على حصص الدعم المنظمة لفائدة التلاميذ، والمنع منعا باتا القيام بأي نشاط بمقابل مالي داخل حرم المؤسسة. كما دعت الوصاية المدرسين إلى عدم ممارسة أي نوع من أنواع الضغوط على التلاميذ لحملهم على اللجوء القسري إلى الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية من حق التلميذ و الاستاذ مع العلم ان كل مدرس خصوصي ليس تابع بالضرورة لوزارة التربية
على الدولة ان تطالب في حقها من الدروس االخصوصية و ذلك باجبار المدرسين في اختيار اماكن امنة و مجهزة
وعلى المدرسين دفع الضرائب الى الخزينة العمومية
هذه مراسلة قديمة وتعود للعام الماضي أين حاول بابا أحمد منع الدروس الخصوصية وفشل في ذلك فشلا ذريعا ولا أضن أن بن غبريط سوف تنجح في منعها لأسباب عدة
…….وعندما يكون ابناء الوزيرة والمديرين المركزيين بالوزارة ومستشاريها………….ياخذون الدروس الخصوصية
…..ابناء المكلفون بمحاربة الدروس الخصوصية في الميدان….مديروا التربية ومديروا الثانويات والمفتشون……..ابناءهم يتلفون الدروس الخصوصية
…انا اعرف بعض المديرين والمفتشين يقومون بالدروس الخصوصية
محاربة الدروس الخصوصية تتم بمحاربة مسبباتها………فابحثوا عنها في الميدان