إنه العجب العجاب مايحدث في وزارة التربية الوطنية التي أصبحت تهدي ولا تدري ماتفعل بالأمس القريب طالعتنا رمعون بن غبريت في قناة النهار متحدثة عن إضراب موظفي المصالح الإقتصادية واصفة أياه باللا حدث ذاكرة النسبة المئوية لهذا الإضراب والمقدرة حسب مصالحها بـ 30 بالمئة ، لست أدري هل أن معالي رمعون تعلمت في المدرسة الجزائرية أن نسبة الـ 30 بالمئة نسبة أسقطت حكومات ودكت حصون ملوك أم أنها ( افتجأت ) لهذا الرقم حسب المصطلح الجديد الذي أضافته للغة العربية والمدرسة الجزائرية ، فهي تعلم ومن خلال تصريحها أن هذا الإضراب دعت له نقابة واحدة وهي نقابة الأنباف غير أنها لما أصبحت فاوضت نقابة المتحف الإجتيا ومما اندهش له الجميع أن هذه النقابة لم تستطع أن تجمع ممثلين حقيقيين للمقتصدين بعد استقالتهم الجماعية وانضمامهم لنقابة الأنباف سوى الإستعانة بمتقاعدين من الإجتيا يمثلون المصالح الإقتصادية ، نقول لك إن تصريحك ومحاولة تقزيم نسبة الإضراب قد دفع بالكثير ممن لم يضرب إلى الإنضمام إلى إضراب هذه الفئة لانك تغردين خارج السرب ولن تطلع لك شمس مادمت تحت رحمة عبد الحكيم بوساحية مدير المستخدمين وعبد المجيد هدواس رئيس الديوان بالنيابة الذين عاثا فسادا في القطاع يامعالي رمعون بن غبريت .وسيحدث لك مثل الذي حدث لـ بابا أحمد الذي لم يعمر طويلا بسبب لغة الأرقام التي لم يفقهها واخرجته من المرادية .
بابا أحمد الذي لم يعمر طويلا بسبب لغة الأرقام التي لم يفقهها