…بعد هذا الكم الهائل من التهم و الأخبار الموجهة إلى أعضاء مكتب ولاية قسنطينة …تحتاج إلى التريث و إعادة التفكير وذلك في :
– أولا: نوعية هذه التهم وخطورتها .
– ثانيا: توقيت طرحها .
– ثالثا: الهدف من طرح هذا الكم من التهم.
إن مثل هذه التهم قد تزرع البلبلة و الشك في وسط القاعدة المتابعة لمثل هذه المواضيع التي تمس من سمعة ولاية قسنطينة و مكانتها النضالية على مستوى الوطني … إن مثل هذه التهم تحتاج إلى عناصر مسؤولة على المستوى المحلي و الوطني … فإذا كانت لجنة التحقيق هذه تدرأ مفسدة عامة فمرحبا بها فأهل قسنطينة ليس لديهم ما يخفونه.
أما توقيتها فأنا أرى أن تأجيل ذلك المجلس الذي لم ينعقد منذ زمن طويل …و التوصيات التي خرجت بها الجمعية العامة الأخيرة التي أشرف عليها السيد الصادق الدزيري و من بينها : عقد المجلس الولائي في القريب العاجل وعليه يتضح جليا أن وجوب إنعقاد المجلس الولائي رغم أن دورته عادية للخروج من هذه الأزمة التي تلوح في الأفق …لأن مثل هذه الخرجات لا تخرج من بسيط؟؟؟.
إن الهدف من زرع مثل هذه التهم يرجع أساسا إلى زعزعة بيت الإتحاد القسنطيني بعد رجوع الثقة في القيادة الوطنية و هذا الإنضمام الهائل للقاعدة تحت لواء الإتحاد …لذا وجب حسب رأيي المتواضع عقد مجلس ولائي بعد 8 أيام من المجلس المؤجل حتى يتضح للقاعدة المتابعة أن المكتب الولائي و على رأسه الرئيس الحالي أن تأجيله كان لعدم إكتمال النصاب فقط دون حسابات أخرى .
كما يقال إن الكرة الآن في مرمى المكتب الولائي لقسنطينة عليه تحمل مسؤوليته كاملة أمام القاعدة و أمام القيادة الوطنية.
أبو مؤيد يسأل الله العافية..قسنطينة..
18/03/2015
قسنطينة تحتاج الى وقفة صادقة ممن يعنيهم امر القاعدة المظلومة … وعندها ستتعدل البوصلة وتعود الى مسارها العادي …
هي مسؤولية كل مظلوم وكل رافض للظلم مهما كان موقعه ومقامه …. والمسار لذلك معلوم … والمعنيون بالأمر معلومون ويعرفون المطلوب منهم والواجب عليهم …