بعد الإضرابات الأخيرة اتضح أمر النقابات:
من اختارت الموالاة والمداهنة لأن قادتها تحصلوا على منافع شخصية من جهة ولضمان بقائها في الساحة وعدم تكسيرها من الوصاية
في الطرف الآخر من اختارت المواجهة ومخالفة النقابات الأخرى لأجل كسب القاعدة من أجل حسابات شخصية
من هنا نستنتج أن كلا الطرفين يلعب في لعبوا الإختلاف في الطريقة فقط. والخاسر دائما وقود الإضرابات
والفاهم يفهم