وأنا جزائري من الجيل الثاني بعد الثورة درست في مدارس الجزائر إلى أن صرت مدرسا في إحدى جامعاتها،أشعر بهذا الأمر في أوساط الأصدقاء والطلاب والعامة..فأريد أن يشاركنا الإخوة والاخوات في هذا المنتدى بصدق وصراحة عما يرونه السبب في هذا الأمر؟ وهل هو أمر مرضي؟ أو عرضي عادي؟ أرجو منكم التفاعل..
- أما أنا فأرى أن الكثيرين من جيل الاستقلال فقد الثقة في المسؤولين، فيجد من نفسه أنّ كل ما تهتم له الجهات المسؤولة فهو مِن غشها للشعب ولعبها بأموال الأمة، فضلا عما يصحب تلك لاحتفالات من نمطية تقليدية.
- ومن غشهم ما نراه من دهاب بعض المسؤولون في يوم الاحتفال إلى جهات مهجورة طول السنة كالمداشر والقرى النائية لسماع شهادات من المساكيييين الذين عاصروا الثورة وذاقوا حرّها ولم يذوقوا من الغنيمة شيئا..لسان حالهم يقول:
بصراحة هي الفئة المتفيدة من الدولة من منح وعلوات من يشجع مثل تلك التظاهرات
رايى في الموضوع ان الشباب لايهتمون بتاريخ الجزائر عامتا… لأن البرامج الدراسية لا تحتوى على حافز لحب الوطن وإدخال الروح الوطنية في قلوب تلاميذها.. عموما معضم التلاميذ لايحبون مادة التاريخ وذلك إما بسبب الدرس الممل او كأنك تقر الدرس كعقوبة وهذه هي الحقيقة لذلك يجب وضع مثل هذه البرامج قيد الدراسة مش شبر وتيرى برك
بسم الله الرحمن الرحيم انا يا إخوتي من جيل الثمانينيات فتحنا أعيننا في العشرية السوداء وبلغنا شبابنا في البطالة والرشوة والفساد الله أعلم كيف ستكون شيخوختنا لكن رغم ذلك انا احب الجزائر وأعشقها وكيف كان حالها هي بلادنا وأعتز بتاريخها وأقدس شهدائها
لكن المقرف في هذه القضية هو إستغلال بعض المسؤلين أصحاب البطون ثورة نوفمبر وشهدائها الأبرار لتحقيق مصالحهم الشخصية .
هذا رأيي الشخصي .ولكل رأييه
لأنه وبكل بساطة من ضحى في سبيل الوطن أغلبيتهم إستشهدوا
و الباقي سكتوا عن حقوقهم لأنهم يرجون اجر الآخرة
أما الآخرين فضحوا في سبيل الوطن و المادة
ففرق كبير بين مجاهد في سبيل الله و مجاهد في سبيل فقط الوطن
حتى ولو كان الإثنين يكبروا نفس التكبيرة فكل واحد ونيته
فما بالك ممن كان مستخبي أو حتى خائن ثم بعد الإستقلال يزور وثائق
فيصبح مجاهد بين عشيت وضحاهى فماذا تنتظر منهم ؟
إنهم القطط السمينة
واحد من هذه القطط إسمه نمر أو نميره
شعره أو شعرها طويلُُُ وأكملوا الباقي و الفاهم يفهم
شكرا جزيلا على الموضوع القيم
أظن السبب يرجع لعدم إعطاء تاريخ الجزائر عامة وتاريخ الثورة خاصة مساحة كافية في مناهج التعليم
في الدول الغربية حتى الأطباء يدرسون التاريخ , أما عندنا مثلما قالوا " اللي مالقى مايدير يروح يقرا التاريخ " وهذا ما نسمعه
رحمة الله على جيلنا وان لله وانا اليه راجعون على أجيال قادمة