اقتراح منح كل تلميذ نقطة على السلوك..تسجل ضمن كشف نقاطه
طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية، وزارة التربية الوطنية، بضرورة إعادة إدماج تقييم ‘السيرة’ في المقرر السنوي، في الأطوار التعليمية الثلاثة، كما كان معمولا به في السابق، لتقويم سلوك التلاميذ سواء داخل المؤسسة التربوية أو حتّى خارجها، على خلفية مشاركة بعض من المتمدرسين في أعمال الشغب التي اندلعت مؤخرا.
ودعا عبد الكريم بوجناح، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح لـ’النهار’، السلطات الوصية وعلى رأسها وزارة التربية الوطنية، على ضرورة العمل على إعادة إدماج مادة ‘السيرة’ ضمن المقرر الدّراسي الموجه لتلاميذ الأطوار التعليمية الثلاثة ‘ابتدائي، متوسط وثانوي’، وذلك بغية تقويم سلوك التلاميذ سواء داخل مؤسساتهم التربوية أو خارجها، حتى يتمكنون من التشبع بمبادئ المحافظة على الممتلكات العمومية والخاصة في إطار احترام الآخر، مقترحا أهمية منح كل تلميذ نقطة معينة في السلوك بالأخذ بعين الإعتبار انضباطه داخل قسمه ومؤسسته التعليمية، تسجل في كشف النقاط وتحسب كمادة مستقلة عن بقية المواد المدرّسة.
وأضاف المسؤول الأول عن النقابة، بأنّه قبل سنوات الثمانينات، كانت هذه المادّة موجودة في البرنامج الدّراسي الموجه للتلاميذ، بحيث كان التلميذ آنذاك يقيّم من قبل الإدارة ومسؤول القسم على مدى انضباطه أو انحراف سلوكه داخل مؤسسته وقسمه، أين يحصل على نقطة معينة تضاف إلى بقية النقاط المحصّل عليها في الفصل، لاحتسابها.
وشدّد عبد الكريم بوجناح، على ضرورة عدم حصر ‘الوطنية’ في رفع العلم وإنزاله بداخل المؤسسات التربوية، مؤكدا بأنّه من واجب الأسرة التربوية المساهمة وبفعالية في تلقين التلاميذ المتمدرسين كيفيات محافظتهم على الممتلكات الخاصّة والعمومية، لتفادي خروج التلاميذ إلى الشوارع في مظاهرات، والدخول في مواجهات مع قوات الأمن، خاصّة عقب المظاهرات الأخيرة التي تم خلالها دفع وتحريض العديد من التلاميذ المتمدرسين للخروج إلى الشارع من قبل بعض الأطراف.
لا تنس أنه لا يمكن تخويف التلاميذ بتغسيل الميت و عذاب القبر – و العهدة على القائل –
على هذه النقابة ان تفكر في المعلم فقط. بكونا من الشيتة.