في وادي سوف بدأت الحكاية
كان في المديرية ديناصورا يخافه المدير
يقدم له القرابين واللحم الحلال واللحم الحرام
ويشربه الماء من الابار حتى يرتوي ثم يقول له انهض وامشي وانزع وعين وافصل وهولايحرك ساكنا اصبح المدير نائبا للدينصور
وجاء آكلة الجيفة يتبارزون
وخرج المدير وجاء أخر وكانت الحكاية شبيهة بالحكاية السابقة مع تغيير الصورة قليلا وذهب هذا المدير ايضا وجاء المدير الجديد وسألوا اصحاب الدينصور من أين هذا المدير؟ وحركوا عقاربهم وهامة على وجوهها تبحث عن الخبر اليثين حتى هاتفهم هاتف انه كان عندنا في الهقار وانه صعب المراس فتنبهوا لحالكم انه يقطع الاوردة والشرايين ولايترك الا شريان النظام وهنا قفز الدينصور وصال وجال في المديرية وقال انا هنا ولا احد يزعزعنا وسوف يكون كالاخرين ولكنه هيهات ان تتشابه الرجال واشباههم فقطع 21 +5 من الانابيب البالية التي تضيع في الماء وقال هذا حرام.
لكل فرعون موسى ولكل بداية نهاية ودوام الحال من المحال