نسمع احيانا ونقرأ في بعض الجرائد اليومية عبارة مخطط التكوين فمالمقصود به ؟من ينجزه؟ ثم لماذا سنة 2024 ليس لها مخطط التكوين؟
تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية المديرية العامة للوظيفة العمومية
بموجب المرسومين التنفيذيين رقم 95-126 و 96-92 المؤرخين على التوالي في 29 أفريل 1995 و03 مارس 1996 فإن تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية غايته إبراز تسيير توقعي للوظائف وكذا تحسين مؤهلات الموظفين.
إن نظام تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية يقوم على أداتين للتوقع، والمتابعة والمراقبة وهما :
- المخططات السنوية لتسيير الموارد البشرية ؛
- المخططات القطاعية السنوية أو متعددة السنوات للتكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات للموظفين.
المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية :
إن تكريس المخططات السنوية لتسيير الموارد البشرية على مستوى مختلف المؤسسات و الإدارات العمومية يندرج في إطار التسيير التقديري لتعدادات الوظيفة العمومية.
– وفقا للأحكام القانونية الأساسية و التنظيمية المعمول بها، تقوم كل مؤسسة أو إدارة عمومية بإعداد سنويا مخطط لتسيير الموارد البشرية أين تسجل فيه مختلف عمليات تسيير الموارد البشرية بعنوان السنة المالية المعنية.
لاسيما ما يتعلق منها بما يأتي :
- التوظيف ؛
- الترقية ؛
- الحركات الدورية للموظفين ؛
- الإحالة على التقاعد.
المخطط القطاعي السنوي أو متعدد السنوات للتكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات
إن تكريس المخططات القطاعية السنوية أو المتعددة السنوات لتكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات للموظفين على مستوى المؤسسات و الإدارات العمومية، يهدف إلى تحقيق علاقة مترابطة
فيما بين المهام و الوظائف والمؤهلات.
وفقا للأحكام القانونية الأساسية و التنظيمية المعمول بها، تقوم كل مؤسسة أو إدارة عمومية بإعداد مخطط سنوي أو متعدد السنوات في التكوين أين تسجل فيه مختلف عمليات التكوين المتوقعة، الموظفين المعنيين، ومدة دورات التكوين المزمع إجراءها.
في انتظار معرفة ما سيتضمنه مخطط جديد لتسيير الموارد البشرية، أمر به الوزير الأول أحمد أويحيى، مختلف الدوائر الوزارية، على رأسها وزارة المالية، خلال الأسابيع الماضية، على أن يكون جاهزا على مكتبه قبل شهر ديسمبر من السنة المقبلة، وهي فترة تبدو ”طويلة”، غير أن رهانات القضاء على مشاكل التوظيف في الإدارة العمومية دفعت أويحيى إلى منح الوقت الكافي لوضع مخطط شامل يفي بكل جوانب التوظيف ولا يدفع الحكومة إلى الرجوع عنه لاحقا.
[QUOTE=waw44;8376571] تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية المديرية العامة للوظيفة العمومية
بموجب المرسومين التنفيذيين رقم 95-126 و 96-92 المؤرخين على التوالي في 29 أفريل 1995 و03 مارس 1996 فإن تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية غايته إبراز تسيير توقعي للوظائف وكذا تحسين مؤهلات الموظفين.
إن نظام تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية يقوم على أداتين للتوقع، والمتابعة والمراقبة وهما :
- المخططات السنوية لتسيير الموارد البشرية ؛
- المخططات القطاعية السنوية أو متعددة السنوات للتكوين وتحسين المستوى وتجديد المعلومات للموظفين.
المخطط السنوي لتسيير الموارد البشرية :
إن تكريس المخططات السنوية لتسيير الموارد البشرية على مستوى مختلف المؤسسات و الإدارات العمومية يندرج في إطار التسيير التقديري لتعدادات الوظيفة العمومية.
– وفقا للأحكام القانونية الأساسية و التنظيمية المعمول بها، تقوم كل مؤسسة أو إدارة عمومية بإعداد سنويا مخطط لتسيير الموارد البشرية أين تسجل فيه مختلف عمليات تسيير الموارد البشرية بعنوان السنة المالية المعنية.
لاسيما ما يتعلق منها بما يأتي :
- التوظيف ؛
- الترقية ؛
- الحركات الدورية للموظفين ؛
- الإحالة على التقاعد.
المخطط القطاعي السنوي أو متعدد السنوات للتكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات
إن تكريس المخططات القطاعية السنوية أو المتعددة السنوات لتكوين و تحسين المستوى و تجديد المعلومات للموظفين على مستوى المؤسسات و الإدارات العمومية، يهدف إلى تحقيق علاقة مترابطة
فيما بين المهام و الوظائف والمؤهلات.
وفقا للأحكام القانونية الأساسية و التنظيمية المعمول بها، تقوم كل مؤسسة أو إدارة عمومية بإعداد مخطط سنوي أو متعدد السنوات في التكوين أين تسجل فيه مختلف عمليات التكوين المتوقعة، الموظفين المعنيين، ومدة دورات التكوين المزمع إجراءها.
في انتظار معرفة ما سيتضمنه مخطط جديد لتسيير الموارد البشرية، أمر به الوزير الأول أحمد أويحيى، مختلف الدوائر الوزارية، على رأسها وزارة المالية، خلال الأسابيع الماضية، على أن يكون جاهزا على مكتبه قبل شهر ديسمبر من السنة المقبلة، وهي فترة تبدو ”طويلة”، غير أن رهانات القضاء على مشاكل التوظيف في الإدارة العمومية دفعت أويحيى إلى منح الوقت الكافي لوضع مخطط شامل يفي بكل جوانب التوظيف ولا يدفع الحكومة إلى الرجوع عنه لاحقا.
شكرالك اخي waw44على اهتمامك بالموضوع.