تخطى إلى المحتوى

بخصوص أزمة السيولة المالية 2024.

رغم الرواتب المرتفعة و البقشيش الذي يتحصل عليه عمال البريد خلال مهامهم اليومية فكانت ازمة السيولة المالية نعمة
عليهم لما تذره عليهم من امتيازات لم تخطر على بالهم يوما..فبعض عمال البريد سامحهم الله و رغم الظروف التي تمر بها
البلاد و سوء احوال العباد فإنهم ينتهزون ابسط فرصة من اجل جشعهم و طمعهم اللا محدود…
نحن عندنا في ولاية سعيدة اصبح عمال البريد وخاصة ( البريد المركزي و داودي موسى و عمروس و الرياض و النصر)…اكبر سراقين واخذين للرشوة ..يوزعون القليل من الاموال والاخرى بالمعريفة والرشوة و بسبب طمعهم يزيدون في امد ازمة السيولة المالية وياخذون عن كل مليون سنتيم 500 دينار واكثر …..و هدا حسب قابلية الشخص و سكوته
عن هاته الحقرة التي اضيفت الى قائمة معاناته…فلا يمكننا السكوت عن ذلك نحن عمال القطاع علينا ان نثور كدلك
حول هاته الازمة الدخيلة علينا التي طال امدها…او يمكننا المطالبة بتحويل حساباتنا الى البنوك احسن من هؤلاء الانتهازيين الذين لم يجد مسؤوليهم حلا لهاته الازمة الدخيلة…و أظن انه تم افتعال هاته الازمة حتى لا يطالب عمال قطاع
التربية بحقوقهم و الهائهم بهاته الازمة – رغم ان كل القطاعات تعاني منها –
علينا ان نجعل القضاء على ازمة السيولة المالية احدى مطالبنا حتى لا يستفيد و يغتني غيرنا على ظهورنا

يظنون أن الحرام هو السرقة المباشرة فقط
اما الرشوة يعتبرونها القيام بمعروف ( قهوة )

أموت جوعا ولا أعطيه دينارا .

لعنة الله على من يفعل هذا.

هناك مثل شعبي جزائري يقول : في العام الشين تنور الكلاب من كعاويلها (أذيالها ) : لأن الجيف تكثر ولاتأكلها إلا الكلاب

أموت جوعا ولا أعطيه دينارا .

لعنة الله على من يفعل هذا.

يرحم والديكم تحدثون عن عملية رشوة فلما لا تفعلوه هذا الشيء :
قم بتسجيل ارقام الورق النقدية واتصل بالمصالح الامنية لتتدخل و تقوم بالامر القانوني ..
اعملوا تسجيلا يفضح هؤولاء المرتشين وقدموها للشرطة وسترونهم في السجون ..
والا هو كلام في المنتديات واثارة الفتن …
خلاص كرهنا من كثرة الكلام يعني القانون عندنا ولله الحمد يكفل لنا كل الحقوق ولا نطبق هذه القوانين الردعية .. فاعلموا اخواني انك عند مشاهدتك لهذه الظاهرة وعدم التبليغ عنها فيعتبر بحد ذاته جرم قانوني ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.