باعت جنّة عرضها السماوات والأرض ..
جنّة أقل أهلها يمشي في بساتينه وجناته ألف سنة ما يقطعها ..
فكيف بمن في الفردوس الأعلى!!
جنّة طينتها المسك .. و حصباؤها اللؤلؤ و الزعفران ..
جنّة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. .
ستقولين : مهلاً .. لقد شوّقتنا للجنّة ولكن ..
من التي باعت كل هذا النعيم ؟ .. وهل هي مسلمة ؟
سأقول لكِ : إنّها مسلمة ولكنّها باعت سلعة الله .. وقد باعتها بثمن بخس .. ب شعرات ..
هل علمتِ الآن من هيَ ؟
إنّها النّامصة .. ألم تسمعي قول الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام
“لَعَنَ اللهُ النّامِصَة وَالمُتَنَمّصَة“
أختي النّامصة .. هذه المعصية انتشرت في هذا الزمن ..
لا تنظري لصغر المعصية ولكن انظري إلى من تعصين ؟!
إنّكِ تعصين ربكِ الذي خلقكِ ورزقكِ ..
تعصينه وأنتِ على أرضه .. تعصينه بنعمه عليكِ .. تعصينه بماله .. سبحان ربي ..
هل يعقل أن يقابلكِ ربكِ بالنعم وتقابلينه بسيوف المعاصي والآثام ؟!
اختي .. اتّقي الله وبادري بالتوبة وتذكّري يومًا ترجعين فيه الى الله وستسألين عما قدّمت يداكِ
اختي .. كيف تفعلين ما يعرّضكِ ل [الّلعن] وهو الطرد والإبعاد من رحمة الله وأنت تسألين الله المغفرة والرحمة في الصلاة وخارجها ؟