تخطى إلى المحتوى

ايها المعلم هذه هى قيمتك عند الرئيس بومدين. 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم.
فى موضوع جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق ل الثلاثاء 18 اكتوبر 2024 تحت عنوان " ازراج يروى قصة شاعر الثورة : هكذا اهان بومدين مفدى زكريا " اعجبنى هذا المقطع الماخود من حديث ( عمر ازراج ) مع الزعيم المرحوم هوارى بومدين بمناسبة انعقاد مؤتمر الادباء العرب ومهرجان الشعر فى 1975 بالجزائر. واريد ان انقله لكم بامانة لتعطوا رايكم فيه كمعلمين واساتذة. وقد جاء على لسان الرئيس الراحل بومدين ان " المعلم الواحد خير من الف شاعر ". اما اليوم نقول له رحمك الله يا زعيم الثورة. فالكل فى الجزائر المستقلة ينظر الى المعلم بعين الاحتقار والكل خير من المعلم والكل يهين المعلم وحتى المعلمين انفسهم يهينون بعضهم بعض. لماذا تغير كل شىء فى هذا البلد ؟ لماذا اصبح المعلم اخر من ينظر اليه واخر من يستشار ؟ لماذا لانعيد له كرامته وشرفه فى هذا المجتمع الناكر للمعلم ودوره فى بناء المجتمع ؟ لماذا … ولماذا … ولماذا … اسئلة اطرحها دائما على نفسى ولم اجد لها جوابا مقنعا !!! هذا هو المقطع :

" … عندما جاء دوري لأصافح الرئيس بومدين دار بيني وبينه حوار سريع وسألني عن عملي فقلت له بأنني أشتغل في مهنة التعليم، وقال لي بسرعة وبحدة بأن" المعلم الواحد أفضل من ألف شاعر ". لم يعجبني هذا الكلام وقلت له يا سيادة الرئيس أعتقد أنه من المفروض أن يدخل الكتاب المثقفون في المؤسسات حتى يشاركوا في عملية التغيير، ثم أضفت قائلا بأن الشاعر هو مهندس التغيير الثقافي في التاريخ البشري. أجابني الرئيس بومدين أمام الملأ قائلا، إن "مشكلة المثقفين هي أنهم ينقلون عن الشعب خطأ وينقلون عن السلطة خطأ"، ثم أضاف وسألني: أين تدرس؟ فأجبته: "أدرس في القرية". وهنا قال لي: "إن الشعراء الفحول في التراث العربي كانوا أبناء القرى. لا تأت إلى المدينة حتى لا تتلوث"… " انتهى.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti الجيريا
السلام عليكم.
فى موضوع جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق ل الثلاثاء 18 اكتوبر 2024 تحت عنوان " ازراج يروى قصة شاعر الثورة : هكذا اهان بومدين مفدى زكريا " اعجبنى هذا المقطع الماخود من حديث ( عمر ازراج ) مع الزعيم المرحوم هوارى بومدين بمناسبة انعقاد مؤتمر الادباء العرب ومهرجان الشعر فى 1975 بالجزائر. واريد ان انقله لكم بامانة لتعطوا رايكم فيه كمعلمين واساتذة. وقد جاء على لسان الرئيس الراحل بومدين ان " المعلم الواحد خير من الف شاعر ". اما اليوم نقول له رحمك الله يا زعيم الثورة. فالكل فى الجزائر المستقلة ينظر الى المعلم بعين الاحتقار والكل خير من المعلم والكل يهين المعلم وحتى المعلمين انفسهم يهينون بعضهم بعض. لماذا تغير كل شىء فى هذا البلد ؟ لماذا اصبح المعلم اخر من ينظر اليه واخر من يستشار ؟ لماذا لانعيد له كرامته وشرفه فى هذا المجتمع الناكر للمعلم ودوره فى بناء المجتمع ؟ لماذا … ولماذا … ولماذا … اسئلة اطرحها دائما على نفسى ولم اجد لها جوابا مقنعا !!! هذا هو المقطع :

" … عندما جاء دوري لأصافح الرئيس بومدين دار بيني وبينه حوار سريع وسألني عن عملي فقلت له بأنني أشتغل في مهنة التعليم، وقال لي بسرعة وبحدة بأن" المعلم الواحد أفضل من ألف شاعر ". لم يعجبني هذا الكلام وقلت له يا سيادة الرئيس أعتقد أنه من المفروض أن يدخل الكتاب المثقفون في المؤسسات حتى يشاركوا في عملية التغيير، ثم أضفت قائلا بأن الشاعر هو مهندس التغيير الثقافي في التاريخ البشري. أجابني الرئيس بومدين أمام الملأ قائلا، إن "مشكلة المثقفين هي أنهم ينقلون عن الشعب خطأ وينقلون عن السلطة خطأ"، ثم أضاف وسألني: أين تدرس؟ فأجبته: "أدرس في القرية". وهنا قال لي: "إن الشعراء الفحول في التراث العربي كانوا أبناء القرى. لا تأت إلى المدينة حتى لا تتلوث"… " انتهى.

جزاك الله خيرا على الالتفاتة ودمت وفيا للمنتدى

جزاك الله خيرا على الالتفاتة ودمت وفيا للمنتدى

الله يرحمك يا موسطاش ويسكنك فسيح جناتك

" المعلم الواحد أفضل من ألف شاعر
رحم الله بومدين

الله يرحم الرجالة

هذاك يسموه موصطاش.اليوم ما نرقدش راك جيشت مشاعري وراه جايني البكاء.رحمه الله.ويلا راني خبرت الشيباني ما راهيش رايحة تفر اليوم .بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti الجيريا
السلام عليكم.
فى موضوع جاء فى جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق ل الثلاثاء 18 اكتوبر 2024 تحت عنوان " ازراج يروى قصة شاعر الثورة : هكذا اهان بومدين مفدى زكريا " الله يا زعيم الثورة. فالكل فى الجزائر المستقلة ينظر الى المعلم بعين الاحتقار والكل خير من المعلم والكل يهين المعلم وحتى المعلمين انفسهم يهينون بعضهم بعض. لماذا تغير كل شىء فى هذا البلد ؟ لماذا اصبح المعلم اخر من ينظر اليه واخر من يستشار ؟ لماذا لانعيد له كرامته وشرفه فى هذا المجتمع الناكر للمعلم ودوره فى بناء المجتمع ؟ لماذا … ولماذا … ولماذا … اسئلة اطرحها دائما على نفسى ولم اجد لها جوابا مقنعا !!! هذا هو المقطع :

" … عندما جاء دوري لأصافح الرئيس بومدين دار بيني وبينه حوار سريع وسألني عن عملي فقلت له بأنني أشتغل في مهنة التعليم، وقال لي بسرعة وبحدة بأن" المعلم الواحد أفضل من ألف شاعر ". لم ي أنهم ينقلون عن الشعب خطأ وينقلون عن السلطة خطأ"، ثم أضاف وسألني: أين تدرس؟ فأجبته: "أدرس في القرية". وهنا قال لي: "إن الشعراء الفحول في التراث العربي كانوا أبناء القرى. لا تأت إلى المدينة حتى لا تتلوث"… " انتهى.


بالله عليك كيف تسترد كرامة المربي و نحن اخص الذكر اهل التربية من معلم بسيط ذو مستوى سنة رابعة كما يلقبه صاحب المستوى العالي أي شهادة الليسانس الى الاستاذ الثانوي و نحن ننهال على ازرار لوحة المفاتيح معبرين من خلالها بشتى انواع الشتم فيما بيننا و التباهي و التطاول و التفاخر على بعضنا و لكن نحن نعلم ان الهدف واحد وهو ايصال المعلومة الى التلميذ من منهاج موحد. كيف كل هذا ان تسترد كرامتنا ونحن لم نرحم بعضنا البعض و في كشف اسرارنا عبر المنتديات يراها و يطالعها الكبير و الصغير و الاجنبي من السلك كيف تراه ان يرحمنا هذا المجتمع و نحن فاعلون بانفسنا ما لا يفعله الاحمق بصديقه الوفي .الحكومة سارية في تصنيفها كما يحلو لها و نحن نتهش في بعظنا البعض بشتى انواع الكلام الجارح. وهذا باعطاء تصنيفات وهمية . الكرامة تسترد اذا غيرنا مابي انفسنا من طبائع سلبية الى طبائع يخالها نوع من الاخوة و المحبة و التعاون حتى يحترمنا المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.