واخيرا ضهرت مراسيم منحة الجنوب،لتكرس النظرة الدونية والاحتقارية للمساعد التربوي،فبعد ظلم القانون الخاص،جاءت مراسيم منحة الجنوب لتاكد للمرة الالف ان سلك مساعدي التربية يبقى دائما خارج اهتمامات الوصاية،رغم الدور الحيوي الكبير الذي تلعبه هذه الفئة في العملية التربوية،لنستخلص امر واحد لهذه المعاملة الا وهي التقاعس واللامبالات التي يتسم بها المساعد ت،فعندما كان الاساتذة يضربون كان زملائنا المساعدين يتسابقون في حراسة اثبات المستوى،ويعرقلون الاضراب،فجنى اخواننا الاساتذة الثمار ونالو حقوقهم،وبقينا نندب حضنا،ويبقى السؤال المطروح متى تنفض الغبار عن نفسك ايها المساعد ت؟متى تدرك ان الحقوق تاخذ ولا تعطى؟متى تدرك ان وقت جني الثمار وروح الاتكالية على الاساتذة قد ولى؟وقد قالها الاساتذة صراحة ” كل واحد يضرب على قرادو”،وقد قالوها صراحة لما كنا نضرب كنتم ايها المساعدون تنتضرون فراغ المؤسسات من التلاميذ لتغادروها ؟الظرف صعب ومصيري تكون او لا تكون،لي عندو ذرة كرامة فليجعل من الدخول المدرسي شهر ضغط على الوزارة من اضرابات واعتصامات .والا فستبقى في عباءة الذل طول عمرك.
كلام صحيح ، بدات اشك ان هناك من يكن الحقد و الضغينة لهته الفئة من داخل الوزارة.
كلام صحيح ، بدات اشك ان هناك من يكن الحقد و الضغينة لهته الفئة من داخل الوزارة.
|
اكيــــــــد. حسبنا الله ونعم الوكيل
لي عندو ذرة كرامة فليجعل من الدخول المدرسي شهر ضغط على الوزارة من اضرابات واعتصامات .والا فستبقى في عباءة الذل طول عمرك.