الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ
استنكرت الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ على لسان رئيسها الوطني، أمس، انعدام التدفئة في عدد كبير من المؤسسات التربوية المتوزعة عبر أنحاء الوطن، رغم الأغلفة المالية الكبيرة التي رصدتها الدولة لتنفيذ المشروع، محذرة من الانعكاسات التي تتهدد صحة المتمدرسين بسبب موجة البرد الكبيرة المرتقبة خلال فصل الشتاء.
لا تزال الوعود التي قطعها على نفسه وزير التربية الوطنية، سنة 2024، والتي تعهّد بموجبها آنذاك بتعميم التدفئة على كل المؤسسات التربوية بالوطن ابتداء من العام المُوالي، مجرد تصريحات للاستهلاك، حيث تتواصل معاناة مئات الآلاف من التلاميذ مع البرد، على غرار ما حصل الأسبوع الماضي عندما انخفضت درجات الحرارة إلى معدلات أقل من الصفر، خاصة في المدن الداخلية ومنطقة الهضاب، بالرغم من أن موسم الشتاء لا يزال في مستهله.
وأمام هذا الوضع المُزري، طالب الحاج دلالو، في تصريح أدلى به لـ”الخبر” أمس، السلطات المركزية بتحمل مسؤولياتها، داعيا إياها إلى اعتماد إجراءات صارمة لتعميم التدفئة في كل المدارس، وتجاوز كل المُعوقات والعراقيل التي تحول دون ذلك في أقرب وقت ممكن، خاصة أن ملايير الدينارات تم رصدها لتجسيد العملية، مضيفا أنه ”إذا استدعى الأمر يجب تسليط تدابير عقابية على المؤسسات أو الأشخاص الذين تسببوا في التأخر الحاصل في المشروع”.
وتكشف عملية استطلاع بسيطة أجرتها ”الخبر” لبعض المؤسسات التربوية المتواجدة في ولاية وهران، انعدام أو غياب التدفئة في عدد كبير من المؤسسات، بما في ذلك مؤسسات عريقة، رغم أن الأمر يتعلق بولاية مصنفة كثاني ولاية في الجمهورية، ما يترك الانطباع مفتوحا حول وضع الولايات الأخرى، حيث أن التدفئة معدومة في مؤسسات ابن باديس، ابن خلدون، لطفي، نقاز، باستور، الشهيد محمود وغيرها من المرافق الأخرى.
وتختلف الأسباب وتتعدد، غير أنها تنتهي عند نتيجة واحدة هي القر والبرد القارس داخل الحجرات والأقسام المدرسية، حيث اعترف ذات المتحدث بوجود مؤسسات تربوية مجهزة بنظام تدفئة، غير أنه معطل لدواع تافهة في بعض الأحيان، كانعدام قطع غيار أو وجود عطل في التركيب، فضلا عن انعدام شبكة الغاز في بعض البلديات، ما يجعل اللجوء إلى مادة المازوت أمرا ضروريا، غير أنه غالبا ما يتم التماطل في جلب هذه المادة، أو تعذر إحضارها خاصة في محور المناطق النائية. في حين يوجد سبب آخر له علاقة بوضع بعض المؤسسات التربوية المصنفة كمؤسسات عريقة حظرت الوزارة إجراء أي تدخلات عشوائية حفاظا على طابعها العمراني، الأمر الذي يستوجب يدا عاملة متخصصة لإجراء أي تعديلات أو تدخلات مهما كانت بسيطة، وهو ما يتطلب تكاليف مالية معتبرة.
ولمواجهة هذه الوضعية التي تقلق الأولياء كثيرا، تضطر الأمهات إلى تحصين أبنائهن المتمدرسين عن طريق الإكثار من المعاطف والقفازات، وبالتحديد الأطفال ممّن لا يتمتعون ببنية جسدية تستطيع مقاومة شدة البرد، باعتبار أن هناك تفاقما محسوسا في بعض الحالات المرضية الناجمة عن البرد داخل الوسط المدرسي.
الوزير لايحسن إلاتهديد موظفي قطاعه
لقد وعد سابقا بتوفير اجهزة التبريد و تعويض الطبشور بالسبورات الممغنطة فهل ثبت وعده ؟
نعم ثبت وعده لكن السارق أمامك و أنت أعمى
يا أخي مقتصدك هو السارق الأول إن كنت تابع للثانوي مجلس التسيير و التوجيه و أولياء التلاميذ أين هم
لا تقل لجنة تحقيق —- لأن لجنة تحقيق بذبح لها خروف جيد تكتب التقرير على مزاج المقتصد و المدير
و الله أنا شخصيا مليت من الكلام على الوزير
ضع نفسك مكانه ماذا عساك أن تفعل مصالحه هي السبب بل إخوانك
تعطل الراتب الشهري سببه الوزير قل ، الوزير بعث ببرقية تقول لا تصب الراتب الشهري عذبوا رجل التربية أم ماذا
وزير التربية بعث كذلك ببرقية لرجل التربية و قال له لا تطالب بحقك لا تذهب إلى الوالي لا تعتصموا أمام باب مصلحة الأجور أم ماذا
الاكتظاظ في الأقسام سببه الوزير —- الغش في البكالوريا سببه الوزير لأنه هو الحارس و هو رئيس المركز وهو المصحح أم ماذا
الوزير فعل ما فعل صح
مع العلم رجل التربية كل من له علاقة بالتربية و ليس المعلم و الأستاذ فقط : مفهوم
و الله أنا شخصيا مليت من الكلام على الوزير
ضع نفسك مكانه ماذا عساك أن تفعل مصالحه هي السبب بل إخوانك تعطل الراتب الشهري سببه الوزير قل ، الوزير بعث ببرقية تقول لا تصب الراتب الشهري عذبوا رجل التربية أم ماذا وزير التربية بعث كذلك ببرقية لرجل التربية و قال له لا تطالب بحقك لا تذهب إلى الوالي لا تعتصموا أمام باب مصلحة الأجور أم ماذا الاكتظاظ في الأقسام سببه الوزير —- الغش في البكالوريا سببه الوزير لأنه هو الحارس و هو رئيس المركز وهو المصحح أم ماذا الوزير فعل ما فعل صح مع العلم رجل التربية كل من له علاقة بالتربية و ليس المعلم و الأستاذ فقط : مفهوم |
أؤيدك أخي في طرحك
إذا تحدثنا على الابتدائي فإن المتهم الرئيسي هي البلدية……..وما أدراك من البلدية
مدارس بلدية معسكر لحد كتابة هذه الاسطر لم تستفد من (subvention) ونحن على مشارف العام المقبل.
لا نريد سبورات بل نريد طباشير………..
إلى متى هذا الوضع المزري……………