لماذا يهان المعلم ؟……..يسمى ايل للزوال………..
لماذا يهان المعلم ؟
لماذا يهان ؟
لماذا على الرغم من انه صانع الرجال ؟!
لماذا وعلى يديه قد صار الطبيب طبيبا
وبيده الملأى بالتباشير صارت يد المهندس تلف بالحرير !
فيبدع ويخرج لنا فن العمارة والزخرفة والكثير الكثير
وهذا محامي تخرج على يديه واصبح يخطب بلسان طليق
ولغة عربية واسلوب مقنع
الم يتعلم من المعلم الاقناع والامتاع ؟ الم يكن له قدوة يقتاد بها
الى ان وصل لهنا ؟
وذاك قاض وصل لأعلى المناصب فاصبح يحكم بالعدل بين الناس
انسي هذا القاضي يوم كان طالباا وحصلت بينه وبين زميله مشكلة في
ساحة المدرسة فذهب للمعلم ليقضي بينهما ؟؟
انسي هذا القاضي يوم انصفه المعلم وحكم لصالحه بعد ما ثبتت براءته
وبعده ضابط برتبة عسكرية ما حصل عليهااا الا بالعلامات التي كان
يكسب فيها رضى المعلم ليجمعها !
وغيره وغيره وغيره وقس على ذلك جنس حواء !
لماذااااا اجيبوني ؟!
لماذا اطبقوا عليه القبضة بأحكام
لماذا اهانوا المعلم الإمام
اين الضمير يا كرام ؟
اين القائد الهمام ؟
اين من يرفع اللثام ؟
ويحكم بالاعدام على شر الأنام !
ليعيـد للمعلم الاحترم
اعذروني فأنا معلم بينكم هنااااا
ولكني
اريد حلا !…..… رتبةالمعلم كرتبةالوزيروحصا نته كحصانة القاضي…..هذه قيمة المعلم في اليا بان….. معلومة صحيحة100%
مطالبنا محددة غير قابلة للمفاضلة ولا التجزئة ولا التغيير .
ابناء فرنسا يستاصلون ابناء بن باديس ليس الا
lمعا لاسقا ط قا نون العار
اهانة المعلمين… مهزلة مستمرة
تستطيع – وبكل بساطة – أن تقتحم حرم أية مدرسة، وتذهب إلى القسم الذي تريد، ولن يمنعك أحد، ثم تواجه من شئت من المعلمين وتريق كرامته أمام الجميع، ولن يزجرك أحد، ولحظة أن تنهي كل ما لديك من قاموس الشتم والسب، وتفرغ كل من ما عندك من فنون الضرب والركل، تستطيع أن تغادر في هدوء بلا ممانعة، أو إن شئت فقابل مدير المدرسة ، ثم لا مانع من أن تسحب ورقة وقلم من أمام المدير لتكتب المذكرة اللازمة شارحاً فيها وبالأدلة كيف شتمك المعلم وضربك وأهانك ولن تجد – بصدق – من يُكذِّبك، لأنك الزبون، والزبون دائماً على حق!.
والأدهى من ذلك، أنه لا حرج مُطلقاً من أن يتكاثر طلاب على معلم فيشبعونه ركلاً وضرباً داخل الفصل الدراسي، ثم يذهبون إلى الإدارة يبكون، مُتهمين المعلم بأنه قد دهس تعليمات منع ضرب الطلاب حين قام بضربهم جميعاً بلا شفقة ولا إنسانية، فصفع هذا، ومزق قميص هذا، وكسر نظارة هذا، دون أن يفعلوا شيئاً سوى أنهم لم يذهبوا إليه في الدرس الخاص ولذلك اضطهدهم، وتصدقهم الإدارة وتحيل المعلم للتحقيق ليتلقى عقوبة بلا ذنب ولا جريرة، لينتصر الطالب على معلمه، أو بالأحرى ينتصر الظالم على المظلوم، انحيازاً سافراً لقرارات إدارية مُصابة بالعوار والخلل والنظرة الأحادية، في ظل غياب تام عن رقابة نقابية لأحوال المعلمين بالمدارس.
، فالوزارة والجهات الإدارية والقانونية والمجتمع وأولياء الأمور والطلاب قد اتخذوا المعلمين أعداء وأنداداً، فوصفوهم بما ليس فيهم، في وقت يعاني جُلهم الفاقة والفقر والافتقاد إلى مقومات الحياة الرئيسية، في ظل توجيهات وتنبيهات بأن يراعي المعلم ربه، وأن يقدر عظمة الرسالة التي يحملها، وأن لا يربطها بالمادة فهي أرفع من ذلك، في تحذير ضمني بأن لا يئن ولا يشكو ولا يتظاهر، فذلك ليس من شأن أشباه الرسل، وكأن الوزارة تريد أن تصيب المعلم بالجنون ، فمن ناحية تسمح بإهانته مادياً ومهنياً من كل هب ودب، ومن ناحية أخرى تحضه على احترام مهمته.. فكيف يستقيم الأمر يا أولي الأمر؟!.
كيف يرضى المعلم عن ذاته ومهنته، وغيره ممن يعملون في وزارات وهيئات أخرى بمؤهلات وبعلم أقل يتقاضى أقلهم راتباً يساوي عشرة أضعاف ما يتقاضاه بعد أن أفنى عمره في مهنة التدريس؟!.
كيف يحترم المعلم رسالته والقائمون على أمرها في البلد لم يعطوها حقها من التقدير والتوقير إلا أمام الكاميرات وعلى صفحات الجرائد كنوع من الاستعراض لا أكثر؟!
كيف يُخلص المعلم لدوره في المدرسة وهو محروم من أبسط حقوقه الآدمية والإنسانية
كيف يلتفت المعلم إلى بناء عقول الأمة وهو مشغول طول الوقت بتدبير لقمة عيشه، وهو مشغول طول الوقت بحماية نفسه من البطش الإداري والبدني في المدرسة وخارجها؟!.
لا تصلح مطلقاً أن تغير فكرة أو تؤسس لسياسة جديدة للتعليم وأهله، بل لم يصدر قرار واحد يضبط العلاقة المرتبكة بين المعلم والمدرسة والطالب، وتركت الأمور للاجتهاد الشخصي أو الإهمال، فترتب على ذلك ما لا يخفى على أحد.
إن المدرسة هي بيت التعليم ومصنع إنتاج عقول الأمة، وبالتالي فهي أولى وأحق بالتأمين من بيوت المال كالبنوك ومكاتب البريد والهيئات الرقابية!.
ان رسالة المعلم لا تقل أهمية عن رسالة القاضي، وهو أولى بأن أن يؤدي مهمته في جو يشعر فيه باحترام ذاته ليقوم بها على الوجه الأكمل!.
وأخيراً وليس آخراً، لا تتحدثوا عن العنف في المدارس لأنكم لم توجدوا البديل إلا بفتات من تعليمات لا تردع ولا تضبط.. ضعوا لائحة انضباطية واضحة المعالم وقاطعة الدلالة لضبط كافة عناصر العملية التعليمية من الألف إلى الياء، من الوزير إلى العامل، ثم حاسبوا على أساسها بعدل وشفافية، بدلاً من ترك الأمر بلا ضابط ولا رابط، في وسط تعليمي كرس لمفاهيم السلبية والانهزامية والإهمال.
إن الأمة التي تُهمل صُنَّاع عقول أبنائها لن تُكتب لها نهضة أو انطلاق
بَصُرتُ بالراحة الكبرى فلم أرها *** تُنال إلا على جسر من التعب
الدولة تنتهج سياسة "جوَّع كلبك يتبعك"
ما نحن إلا معلمي أولاد الشعب ، لنا الله تعالى
أن الثقة بالله والعمل والمثابرة ومجاهدة النفس هو الأبقى وما دون ذلك زائل
قد يصل البعض لمبتغاهم وأهدافهم صعوداً على اكتاف الآخرين بالحيلة والنصب والكذب ولكن ذلك البقاء
هناك لا يدوم إذ ما بني على باطل فهو باطل ولن يدوم، وما أقيم على الحق وبالجهد والإخلاص فهو الأبقى
وإن كان الوصول متأخراً إذ أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً .
أنا من جهتي لست إمعة حتى أطبق حرفيا إملاءات الوزير ومن على شاكلته، لكن بالحكمة ووفق ميزان الشرع أجد الحلول بما ينفع الأمانة التي بين يدي.
بالأمس قال لنا بعض المدراء والمفتشين طبقوا ما يمليه بن بوزيد حرفيا، وأنتم لستم أعلم منه، بل ليس من حقكم حتى الاستفسار أو التساؤل، طبق، فكل العالم يشهد أن الاصلاحات في الطريق السليم والويل لمن يعترضها، فترانا خشعا نسير على خطاهم، ليستيقظوا اليوم من سباتهم ويجتمعوا إعلاما وأولياء ونقابات ووزارة على أن إملاءات الوزير كانت كارثة في حق أجيال لعقدين من الزمن…
ثم تغيب الطيور الجارحة المفترسة للمعلم وتلتزم الصمت لتقول لنا لا تطبقوا ما أمر به الوزير.
يا إما أننا أغبياء لما طاوعناكم أو أنكم أغبياء لا تصلحون لهذا المنصب.
ها نحن أخي نحصد ثمرات هذا الاصلاح والويل لأهل التعليم من كثرة المتربصين.
…………………….
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا أخ ramd-31 لا أحد يستطيع أن يهينالمعلم الا اذا أهان نفسه ،منذ عشرين سنة وأنا أمارس مهنتي كمعلم ولم أر شيئا مما تقول ,وكرامتي محفوظة رغم أنف الجميع ,وقدر الانسان وقيمته عند الناس كقدره وقيمته عند نفسه ، فان هانت عليه نفسه هان عند الناس ،فالناس ينزلونك حيث تنزل نفسك…اجعل علاقتك مع الناس ومع المسؤولين قائمة على الاحترام المتبادل ( فالاحترام من جهة واحدة لاينبغي أن يكون) ،وعلينا أن ننزل كل انسان منزلته نعامل المحترم باحترام والحقير باحتقار،وسترى هذا المعلم الذي تراه مهانا كيف يصير موقرا مهابا
يا أخ ramd-31 لا أحد يستطيع أن يهينالمعلم الا اذا أهان نفسه ،منذ عشرين سنة وأنا أمارس مهنتي كمعلم ولم أر شيئا مما تقول ,وكرامتي محفوظة رغم أنف الجميع ,وقدر الانسان وقيمته عند الناس كقدره وقيمته عند نفسه ، فان هانت عليه نفسه هان عند الناس ،فالناس ينزلونك حيث تنزل نفسك…اجعل علاقتك مع الناس ومع المسؤولين قائمة على الاحترام المتبادل ( فالاحترام من جهة واحدة لاينبغي أن يكون) ،وعلينا أن ننزل كل انسان منزلته نعامل المحترم باحترام والحقير باحتقار،وسترى هذا المعلم الذي تراه مهانا كيف يصير موقرا مهابا
|
أخي،ـ لم تفهم قصدي أنا أعني الوزارة والنقا بات لا غير…أي اصحاب القرار…هم بيت الداء… وشكرا على تحليلك القيم…..
معا لاعادة بناء منظومة تعليمية جديدة تتناسب مع احتياجات الدولة بخطة محكمة لمدة مائة عام والتي تعتمد على الجودة الشاملة للمناهج والمعلم والمدرسة والمناخ.