تخطى إلى المحتوى

ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين 2024.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
في هده الفترة تكثر عندنا مواسم الافراح من زواج الى ختان الى نجاح و كل اسرة تحاول ان تطهر بالمظهر اللائق امام المدعويين من لباس الى كراء الصالة الى انواع الماكولات ثم الحلوى فنتفن في اعدادها و في ماتحتويه من لوز الى جوز الى بندق و غيرها صحيح هناك بذخ زائد لكن الذي استوقفني ليس كل هذا فعلى الاقل ستؤكل انما ماحيرني هي العلب التي توضع فيها هدا القاطو و سعرها و االكماليات الاخرى من صرافط الى علب اخرى صغيرة معها و ظهر هناك شيئ اخر و هي وردة تباع بسبع الاف هده الوردة توضع في اوراقها حلوى الدراجي و في عرس تشتري 100 وردة يعني700 الف وحدها لهده ىالورود و في الاخير بعدما يكمل العرس نجد هده العلب مرماة و هده الورود في ايدي الاطفال
لااعلم ان كانت فكرتي وصلت ام لا و لااعلم ان كانت هده العادة في كامل التراب الوطني ام لا لكن نحن في الشرق عندنا
لكن الاكيد ان هدا المبلغ الدي يضيع على هده العلب و هده الزينة التي ترمى بمجرد فتح العلبة و اكل ما فيها هناك من اولى به لدلك انا اطلب من الاخوات محاولة ايجاد افكار اخرى تعويضية و لكم الراي

معك حق أختي ، نفس الأمر – أي التبذير و الاسراف في الكماليات – لفت انتباهي ، و قمت بالاشارة اليه في الدروس التي أقوم بها في مسجد الحي ، و الحمد لله وجدت آذانا صاغية من طرف بعض الاخوة ، اضافة الى أنها أي هذه العادات – و لله الحمد – مازالت غير منتشرة بكثرة في قريتي التي أسكن فيها ، باستثناء الأكياس البلاستيكية التي توضع فيها الحلويات ، و هي زهيدة الثمن مقارنة بتلك العلب التي أشرت لها .
مجرد رد .

شكرا لردكم اخي و انا فعلا ارى ان هده الطاهرة استفحلت بكثرة لدلك لابد لها من حل من جميع الاطراف فالامام من جهته بحكم انه يكلم اغلب فئات المجتمع و بلغة بسيطة يفهمها الجميع كدلك فالنساء يحضرن الجمعة فليستمعن للموضوع عسى ان يكون هناك حل

قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم
( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ) صدق الله العظيم

ربي يعفينا من التبذير
أصبح الناس يبذرون من غير شعور

شكرا للتفاعل لكن كيف نفعل من اجل التغيير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.