|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|.:. النوع الاول .:.|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
اجمل اللحظات ..
ولكنك تودعه على امل ان تلقاه مرة اخرى في هذه
الدنيا
وذلك مثل ان تودع زميلا في
الجامعة بعد التخرج او جار لك في المنزل او زميل لك
في العمل ….
تودعه قبل الفراق وتحتظنه وتأخذ عناوينه
وقد تتقابل
معه بعد فترة من الزمن …
انه فراق صعب خصوصا إذا كان فجأة وليس
له مقدمات
….. تراه أمامك جسدا بلا روح …
تناديه ولا يرد عليك … تتمنى لو انك حظيت
منه بابتسامة أو وصية تسليك باقي العمر ..
تتمنى لو انك احتضنته وضممته إلى صدرك
قبل أن يفارقك ….. في هذه المواقف …
تنهشم قلوب الرجال الأقوياء فكيف بقلوب
النساء الرقيقة … ولا يملك الإنسان إلا أن تدمع
عينه ويحزن قلبه ويحمد الله على قضاءه
وقدره …… لكننا نعيش على أمل ….
هو أملنا جميعا وهو أن الشخص الذي
فقدناه وودعناه سوف نقابله في أرض المحشر
ويغفر الله لنا وننطلق مسرعين إلى جنة الخلد …
ووالله لولا هذا الأمل لما صبر مؤمن
على مثل تلك الأحداث …
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|.:. النوع الثالث .:.|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
انه الوداع الاخير الذي لا امل في اللقيا بعده
انه الوداع الذي يقطع القلوب ويسيل الدموع دما
انه وداع اهل الجنة لأهل النار
انه حينما ينادي منادي يا أهل الجنة خلود فلا موت
ويا اهل النار خلود فلا موت
عندها ….تبدأ للمؤمن حياة أبدية لا تنتهي أبدا
مهما طالت السنين وهو يتقلب في نعيم الجنة
جزاء طاعته الله
وعندها تبدأ حياة تعيسة وجحيم لا ينقطع
ابدا … لمن كتب عليه الخلود في النار…..
اذا لا تحزن اذا مات لك قريب او عزيز وكان على
ما يرضي الله فموعدك معه في جنة الله ان شاء الله
وحتى لو كان مسرفا على نفسه بالمعاصي ….
فحقه عليك ان تكثر له الدعاء والصدقه
&&&&&&&&&
قال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول: حدثنا عمرو بن أبي عمرو قال: حدثنا أبو همام الدلال عن إبراهيم بن طهمان عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أتاه جبريل عليه السلام، فبينا هو عنده إذ أقبل أبو ذر فنظر إليه جبريل، فقال هو أبو ذر، قال فقلت: يا أمين الله وتعرفون أنتم أبا ذر؟ قال: نعم، والذي بعثك بالحق إن أبا ذر أعرف في أهل السماء منه في أهل الأرض، وإنما ذلك لدعاء يدعو به كل يوم مرتين، وقد تعجبت الملائكة منه، فادع به فاسأله عن دعائه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر دعاء تدعو به كل يوم مرتين؟ قال: نعم فداك أبي وأمي، ما سمعته من بشر، وإنما هو عشرة أحرف ألهمني ربي إلهاما، وأنا أدعو به كل يوم مرتين، أستقبل القبلة فأسبح مليا وأهلله مليا، وأحمده وأكبره مليا، ثم أدعو بتلك عشر كلمات: اللهم إني أسألك إيمانا دائما، وأسألك قلبا خاشعا، وأسألك علما نافعا، وأسألك يقينا صادقا، وأسألك دينا قيما، وأسألك العافية من كل بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى على الناس، قال جبريل: يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا، لا يدعو أحد من أمتك بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر وعدد تراب الأرض ولا يلقى أحد من أمتك وفي قلبه هذا الدعاء إلا اشتاقت له الجنان، واستغفر له الملكان، وفتحت له أبواب الجنة ونادت الملائكة: يا ولي الله ادخل أي باب شئت.
بارك الله فيك