يخطئ من يعزو أسباب العنف المدرسي في الجزائر الى أسباب اجتماعية ونفسية و مدرسيةاو حتى بيئية فقط
إذا جميع الحلول لهذه الظاهرة المستندة على الأسباب السابقة تكون حلول عرجاء ويخطئ من يستورد حلول
جاهزة كما يفعل الحاج روراوة مع الفريق الوطني ومن خلال تجربتي الميدانية وجدت أن الحل الأنسب هو
الرد على العنف بعنف مماثل معاكس له وفي نفس اللحظة وهنا ينشاء عند المتعلم منعكس شرطي وربط
عصبي بين عنفه و الرد القاسي الذي يتلقاه تماما مثل كلب بافلوف العالم الظاهر الذى ربط بين المثير
والجزاء وهذا يدل على اننا لسنا نتعامل مع بشر أسويا وهم كذلك لا يعملوننا كبشر لهم كرامة وكبرياء
قد تعتقدون أنني متطرف أو عنيف لكني لن اقبل أن أكون ضحية يستحق الشفقة من صديق أو السخرية من
ولي تلميذ صاحب نكتة يتسلى بي يجب أيها الإخوة أننقل الخوف والعنف لطرف الأخر ولهذا ومن ضروري
إتقان فن من الفنون القتالية جيدو او كينغ فو لأنهم يتمتعون هم أوليائهم باهناتنا وهذه هي الحقيقة المر التي
يجب أخذها بعين الاعتبار في التعامل مع العلوج