رغم تقارير الزيارة المدونة من طرف مدير المدرسة و التي تبين تكاسل الأستاذ وهو المعروف لدى العام و الخاص بكسله و تهوّره ، إلا أن مفتش المقاطعة كرّم الأستاذ و أضاف إلى نقطته التربوية علامتين ، و هو ما أسكت المدير و جعله في حيرة ، إذ حسبه كيف بأستاذ لا يحضر مذكراته ، و لا يعترف أبدا بكراسات الأنشطة لتلاميذ السنة الخامسة ، و لا يستعملها ، أن تضاف إليه علامتين ، وهو لا يصحح تعابير التلاميذ الكتابية ،و لا يراقب أعمالهم ، إنني أستاذ أحضر و أتعب ، و سأفعل مثل هذا الأستاذ و أتنازل عن التحضير و العمل حتى أنال العلامتين و أكثر .
هذا في الدنيا وسيحاسبك الله كما يحاسبه
فيم ضيعت أوقاتك
لم لا تقتدي بالأفضل بالأجمل بالضمير الحي واترك الباقي لله